اعتقال قوات العمل الخاص للشاب عبد الرحمن يحيى والتعذيب الممنهج والوحشي يؤدي إلى وفاته داخل أسوار سجن سوبا
السلطات الامنية في كادوقلي تعتقل عدد من النساء احتجاجا علي تدهور الاوضاع الاقتصادية
اعتقال قوات العمل الخاص للشاب عبد الرحمن يحيى والتعذيب الممنهج والوحشي يؤدي إلى وفاته داخل أسوار سجن سوبا
السلطات الامنية في كادوقلي تعتقل عدد من النساء احتجاجا علي تدهور الاوضاع الاقتصادية
مرصد حرب السودان : متابعات
استنكر الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني اعتقال شباب مسيحيين في مدينة عطبرة يوم الخميس 17 يوليو 2025.
قال الاتحاد في بيان صدر يوم الجمعة 18 يوليو 2025 ’’ انها خطوة استفزازية أخرى وانتهاك فاضح لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والحريات، قامت الاستخبارات العسكرية بمدينة عطبرة اليوم باعتقال اربعة من شباب النوبة عند مدخل مدينة عطبرة عند نقطة تفتيش عسكرية في تمام الساعة الخامسة عصرا قادمين من ولاية الخرطوم، ثلاثة منهم مسيحيين وواحد مسلم، وذلك بقانون الوجوه الغريبة وللان لا نعرف اماكن تواجدهم ‘‘.
وأسماء المعتقلين هم:-
موسي نيرون ابوالقاسم.
صالح الفاضل داود خميس.
ارميا مجاهد كوكو عبد القادر.
حسن اندراوس محمود كجو.
أدان الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني هذا السلوك غير الاخلاقي ضد ابناء جبال النوبة المسيحيين، وهذا السلوك يمثل انتهاك صريح لحقوق الانسان وحريته، في العبادة والتنقل، ويعتبر هذا الاستهداف علي أساس الدين والهوية يتعارض مع كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي نادت بحرية العبادة، واحترام الأقليات الدينية ورجال الدين وأماكن العبادة.
واكد الاتحاد ان المعتقلين ما زالوا في ايادي الاستخبارات العسكرية في مدينة عطبرة في ظروف انسانية حرجة، واعلن الاتحاد تضامنه الكامل معهم وأسرهم.
وحمل الاتحاد العام للشباب المسيحي السلطات العسكرية في مدينة عطبرة وأمن الولاية والاستخبارات العسكرية مسؤولية سلامة المعتقلين، وما سيحدث لهم.
ودعا اسامة سعيد موسي كودي رئيس الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني السلطات في مدينة عطبرة ولجنة امن الولاية والاستخبارات العسكرية اطلاق سراح المعتقلين فورا.
السلطات الامنية في كادوقلي تعتقل عدد من النساء احتجاجا علي تدهور الاوضاع الاقتصادية
اعتقلت السلطات الامنية بحاضرة ولاية جنوب كردفان كادوقلي يوم الأحد 20 يوليو 2025، عدد من النساء اللاتي خرجن احتجاجا علي تدهور الأوضاع الاقتصادية.
نظمت عشرات النساء وقفة احتجاجية سليمة، هي يحملن لافتات مكتوب عليها ’’ كادوقلي تحتضر ‘‘، قامت الأجهزة الأمنية باعتقالهن، واضاف احد المصادر المحلية ان الاسباب التي ادت الى الاعتقال، هي تتمثل في حق الحصول علي الدواء، والغذاء، والامان.
قال ان الجيش وراء تدهور الأوضاع الاقتصادية في ولاية جنوب كردفان، خاصة مدينة كادوقلي، ان القيادات العليا تتلاعب بالمواد الغذائية، ويتم استخدامها كسلاح لابتزاز المواطنين في المدينة التي تعاني من الجوع الممنهج.
في السابع عشر من يوليو 2025، اعتقل جهاز الامن والمخابرات العامة الطالبة امتثال اسامة التي تبلغ 17 عاما، بعد قيامها بتصوير الوضع الانساني السئ في مدينة كادوقلي.
شبكة اطباء السودان تؤكد ارتفاع ضحايا مجزرة ’’ بريمة رشيد بغرب كردفان الي 27 قتيلا و43 جريحا
اكدت شبكة اطباء السودان ارتفاع عدد ضحايا مجزرة منطقة “بريمة رشيد” إلى 27 قتيلا و إصابة 43 آخرين بجروح خطيرة إثر تجدد الهجوم الذي شنّته الدعم السريع على المنطقة شمال مدينة النهود بولاية غرب كردفان.
قال بيان الشبكة الذي صدر يوم الخميس 24 يوليو ’’ وقد طال الهجوم الاعتداء على المدنيين العزّل داخل منازلهم، من نساء وأطفال وشيوخ، في مشهد دموي يعيد إلى الأذهان أفظع الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية ‘‘.
وأدانت شبكة أطباء السودان بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وتحمّل قيادة الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي أُزهقت والدماء التي سُفكت واعتبرت ما جرى في “بريمة رشيد” جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
اكدت الشبكة أن هذه المجزرة تمثل امتدادًا خطيرًا للانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها الدعم السريع بحق المدنيين في عدة ولايات، في ظل صمت محلي ودولي مطبق، وتجاهل متعمد لمآسي الشعب السوداني.
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لفرض قرارات عاجلة ضد قيادات الدعم السريع وتصنيفها كمنظمة إرهابية لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين في مواقع سيطرتها وفتح مسارات إنسانية لإنقاذ المهجربن قسريا من مناطقهم.
مجموعة محامو الطوارئ : مسيرات تابعة للدعم السريع تقصف مبنى قسم شرطة محلية ام دم حاج احمد
قالت مجموعة محامو الطوارئ إن طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع قصفت صبيحة الجمعة 25 يوليو 2025، مبنى قسم شرطة محلية أم دم حاج أحمد، بولاية شمال كردفان.
وأكدت أن القصف أسفر عن إصابة عدد من المدنيين الذين تصادف وجودهم بالقرب من الموقع إلى جانب تدمير المبنى بالكامل واحتراق شاحنات مدنية كانت متوقفة بجواره.
أضافت المجموعة تسبب الهجوم في حالة من الهلع والذعر وسط السكان ويُعد هذا القصف الجوي الأول من نوعه على المحلية منذ اندلاع الحرب رغم أن قوات الدعم السريع كانت تعبر المنطقة بشكل متكرر دون استهداف سابق، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا وغير مبرر.
قال البيان المجموعة ’’ في اليوم السابق، استهدفت طائرة مسيّرة أخرى مركبة مواصلات تقل مدنيين من محلية أم دم حاج أحمد أثناء مرورها بمنطقة دونكي الأمين الواقعة على الحدود بين ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض ‘‘
مشيرة إلى ان القصف أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين في هجوم استهدف مدنيين عزّل أثناء تنقلهم دون أي وجود عسكري أو أهداف ذات طبيعة قتالية في المنطقة ‘‘.
استنكرت المجموعة استهداف الأعيان المدنية والبنية التحتية الحيوية في مناطق تخلو تمامًا من الوجود العسكري يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني ويعكس نمطًا ممنهجًا من الاعتداءات غير المبررة التي تهدف إلى ترهيب السكان وتهجيرهم قسرًا وتوسيع رقعة الحرب لتشمل مناطق آمنة.
وأدانت المجموعة باشد العبارات هذا التصعيد الخطير ونطالب بوقف فوري لهذه الهجمات وضمان حماية المدنيين وفقًا للالتزامات القانونية الدولية.
بقانون الوجوه الغريبة محكمة أم درمان تصدر حكما بالاعدام علي قيادي بارز في حزب الامة القومي
أدان حزب الامة القومي في بيان له صدر يوم الأربعاء 30 يوليو الحكم الصادر الحبيب محمد دينق، عضو المكتب السياسي للحزب وعضو مجلس الحل والعقد بهيئة شؤون الأنصار، بموجب ما يُسمّى بقانون “الوجوه الغريبة ‘‘ وهو نصّ غير دستوري وغير إنساني، جرى استخدامه كأداة قمعية منذ اندلاع الحرب، أصدرت محكمة الاوسط بأم درمان حكما بالإعدام عليه.
القيادي في حزب الامة القومي الحبيب محمد دينق
قال الحزب هي سابقة تجسد سابقة تُجسِّد الاستغلال الفاضح للسلطة القضائية في تصفية الحسابات السياسية، مضيفا إن معايير المحاكمة العادلة تقتضي أن يتم التحقيق والاعتقال في بيئة تضمن احترام سيادة القانون، وتكفل للمتهم حق الرعاية الطبية، والتواصل مع محاميه وأسرته، والإبلاغ الواضح بالتهمة الموجهة إليه دون تعذيب أو ترهيب أو إجباره على تقديم دليل ضد نفسه.
اضاف في ظل الحرب، والإنفلات الأمني، وتغوُّل آلة البطش، وإنعدام الرقابة، تصبح هذه الحقوق عرضة للإنتهاك، مما يفرغ المحاكمة من مضمونها العادل، ويجعلها تفتقر إلى الضمانات التي نصّت عليها القوانين والمواثيق الوطنية والدولية.
اشار الي إن هذا الحكم الجائر يأتي في سياق حملات الاعتقال والمحاكمات العبثية التي تشنّها سلطة الأمر الواقع ضد القيادات السياسية والمدنية المناهضة للحرب، باستخدام أدوات الدولة، بما فيها السلطة القضائية، في انتهاكٍ صريح للعدالة، وسيادة القانون، ومبادئ حقوق الإنسان.
قال حزب الامة القومي لقد ظلّ الحبيب محمد دينق، ومنذ لحظة اعتقاله من منزله، متماسكًا وصامدًا، يُجسّد نموذجًا في الالتزام بالمبادئ، و الاحترام التام للقانون، والسلوك المدني المسؤول.
اوضح القيادي في الحزب خضع لمحاكمة تفتقر لأبسط معايير المحاكمة العادلة، استنادًا إلى أدلة واهية، واتهامات مسيّسة، تنمّ عن رغبة واضحة في التنكيل به كعقوبة على موقفه الوطني الثابت الرافض للحرب والدمار.
حزب الأمة القومي أدان بأشد العبارات هذا الحكم الجائر، ويعبّر عن رفضه القاطع لكل الإجراءات غير القانونية واللانسانية التي يتعرض لها الحبيب محمد دينق، وكافة المعتقلين السياسيين الأبرياء.
وحمل الحزب سلطات الأمر الواقع كامل المسؤولية عن سلامته وسلامة كافة المعتقلين، واكد مضيه قدمًا في مناهضة كل القوانين والتشريعات غير الدستورية التي تُستخدم كغطاء لانتهاك الحقوق والحريات، واستمرار الحرب العبثية على الوطن والمواطنين.
ودعا الحزب كافة القوى السياسية والمدنية والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذه المهزلة القضائية، والمطالبة الفورية بإلغاء الحكم الجائر، والإفراج عن الحبيب محمد دينق، وكل المعتقلين تعسفًا، وإعادة الاعتبار لمبدأ استقلال القضاء وحياده.
مجموعة محامو الطوارئ قوات الدعم السريع تقتل 14 مدنيا في قرية ’’ قرني ‘‘ شمال غرب الفاشر
أصدرت مجموعة محامو الطوارئ بيان يوم الاثنين 4 أغسطس 2025، اكدت فيه ارتكاب قوات الدعم السريع مجزرة مروعة يوم السبت 2 أغسطس 2025 في قرية “قرني” الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر، أسفرت عن مقتل 14 مدنيًا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، إضافة إلى اعتقال عدد غير معلوم من المدنيين لا يزال مصيرهم مجهولًا.
قالت المجموعة ’’ وقعت هذه الجريمة عقب مغادرة الضحايا مدينة الفاشر في محاولة للنجاة من ظروف الحصار والمعارك المتصاعدة، وتُعد قرية “قرني” الواقعة على الطريق الرابط بين الريف الشمالي ومدينة الفاشر نقطة حيوية لتموين المدينة ‘‘.
واتهمت مجموعة محامو الطوارئ قوات الدعم السريع بفرض قيودًا مشددة داخلها منذ مايو 2025، شملت تقييد الحركة، ومنع الإمدادات، وتعطيل وصول المساعدات، مما جعلها من أخطر مناطق العبور للمدنيين الفارين من الفاشر.
أضافت المجموعة ’’ تأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين في شمال دارفور، وفي ظل حملة دعائية ممنهجة تستهدف شيطنة سكان مدينة الفاشر من خلال تصويرهم كمقاتلين أو حاضنة للقتال بهدف تبرير استهدافهم وشرعنة الانتهاكات المرتكبة بحقهم ‘‘.
أوضحت المجموعة في بيانها إن هذه الروايات التحريضية تمهد الطريق لاستخدام المدنيين كأهداف عسكرية وتزيد من فظاعة الجرائم المرتكبة في الإقليم، لا سيما في ظل الحصار الشامل الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ أكثر من عامين، والذي أدى إلى انهيار كامل للخدمات الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء، وانتشار الأمراض وسوء التغذية بين آلاف المدنيين، خاصة الأطفال.
ادانت مجموعة محامو الطوارئ هذه الجريمة البشعة في قرية “قرني”، ونحمّل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن استهداف المدنيين.
وحملت المسؤولية المباشرة عن سياسة الحصار والتجويع التي تنفذها بحق مئات الآلاف من سكان مدينة الفاشر، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن تنفيذ وتجهيز وتبرير هذا الحصار باعتباره جريمة تجويع، مع ضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
في ذات الوقت، دعت المجموعة إلى فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مناطق النزاع بتنسيق دولي وضمان عدم التعرض لهم أو استخدامهم كأداة في الصراع إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية الفورية والمنتظمة واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني في جميع مناطق النزاع.
اعتقال قوات العمل الخاص للشاب عبد الرحمن يحيى والتعذيب الممنهج والوحشي يؤدي إلى وفاته داخل أسوار سجن سوبا
اكدت مركزية مؤتمر الكنابي السودان ان الحملات الممنهجة الامنية والاعتقالات التعسفية والقتل خارج نطاق القانون التي تقوم بها السلطات الامنية في البلاد، التي طالت المئات من سكان القرى والأرياف بولاية الجزيرة بعد دخول الجيش والقوات المتحالفة معه ولاية الجزيرة.
الشاب المقتول عبد الرحمن يحيى
قالت المركزية في بيان لها صدر يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، طالت هذه الحملة مؤخرًا الشاب عبد الرحمن يحيى، من أبناء قرية زالنجي – ريفي المسيد – محلية الكاملين، الذي كان يعمل في مجال التعدين الأهلي بالولاية الشمالية، ولا تربطه أي صلة بقوات الدعم السريع.
اكدت المركزية قوات العمل الخاص التابعة للجيش السوداني في ايام عيد الاضحى، اعتقلته، واقتيد إلى سجن سوبا، تعرض لتعذيب وحشي وممنهج ادي الي وفاته.
وبعد وفاته، أصدرت الجهات المختصة بيانًا إدّعت فيه أن سبب الوفاة هو مرض الكوليرا، وهو ما رفضته أسرته بشكل قاطع، واعتبرته محاولة بائسة للتغطية على جريمة قتل تحت التعذيب.
قال المركزية إن ما جرى للشهيد عبد الرحمن يحى ليس حادثًا معزولًا، بل هو امتداد لسلسلة طويلة من الانتهاكات التي تطال مئات الأبرياء من أبناء الكنابي والقرى الريفية، والذين يُعتقلون دون محاكمات، ويتعرضون للتعذيب والإذلال في سجون مثل، سوبا، ود مدني، المناقل، الكاملين، الحصاحيصا، وغيرها.
عبرت مركزية مؤتمر الكنابي بالسودان عن بالغ حزنها وغضبها لاستمرار حملات الاستهداف الممنهج لأبناء الكنابي بولاية الجزيرة، والتي تنفذها قوات العمل الخاص والأجهزة الأمنية تحت ذرائع واهية، أبرزها الادعاء الكاذب بالتعاون مع قوات الدعم السريع.
اشارت الي بعضهم يُحتجز لشهور دون تهمة، ويُجبر ذووهم على دفع مبالغ طائلة لإطلاق سراحهم، فيما يلف الغموض مصير آخرين يُفقدون داخل الزنازين، في انتهاك سافر لكل القوانين المحلية والدولية.
أدانت المركزية جريمة اغتيال الشاب عبد الرحمن يحيى، وجرائم التعذيب والاعتقال التعسفي التي تطال أبناء الكنابي.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة ممنهجة قائمة على التمييز العرقي والطبقي، واستهداف واضح للفئات الهشة من المزارعين والعمال الزراعين.
واعتبرت هذه الجرائم انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتحديًا صارخًا للمواثيق الدولية والعهود الحقوقية التي التزمت بها الدولة السودانية.








