مجموعة محامو الطوارئ تدين جريمة اغتيال مدنيين في قرية القربين بولاية سنار علي يد مستنفر تابع للجيش السوداني
هذا الحادث يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقوانين الوطنية
مجموعة محامو الطوارئ تدين جريمة اغتيال مدنيين في قرية القربين بولاية سنار علي يد مستنفر تابع للجيش السوداني
هذا الحادث يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقوانين الوطنية
مرصد حرب السودان : متابعات
اكدت مجموعة محامو الطوارئ في بيانها يوم الأحد 10 أغسطس 2025، اغتيال اربعة مدنيين في قرية القربين بمحلية الدالي والمزموم بولاية سنار يوم الثلاثاء الخامس من أغسطس الجاري، على يد مسلح “مستنفر” تابع للجيش في جريمة مروعة.
قالت المجموعة ’’ وقعت بالقرب من مركز الشرطة والاستخبارات العسكرية وهو موقع يفترض أن يوفر أعلى مستويات الحماية للمدنيين مما يثير تساؤلات جدية حول تورط بعض عناصر الأجهزة الأمنية ويكشف عن ضعف الرقابة وغياب المساءلة ‘‘.
أضافت في بيانها ’’ وثقنا عشرات الحوادث المماثلة لجرائم قتل نفذها مستنفرون في مناطق متعددة ما يعكس نمطاً مقلقاً من الانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين تحت مظلة التسليح غير المنضبط ‘‘.
أشارت إلى أن الحادث يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين الوطنية التي تحمي المدنيين وحقهم في الحياة والسلامة الشخصية.
مشيرة إلى ان هذا الوضع يعكس الخطر المتزايد لانتشار السلاح وتسليح المدنيين في السودان حيث تحولت الأسلحة من أدوات دفاعية محصورة في أيدي القوات النظامية إلى وسائل تمكين تُستخدمها جماعات مسلحة خارج إطار القانون، ويؤدي إلى تصاعد النزاعات الداخلية وزيادة حدة الصراعات القبلية ويفاقم حالة اللااستقرار الأمني في مناطق واسعة من البلاد.
أدانت مجموعة محامو الطوارئ بشدة هذه الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المستنفرون المسلحون وبما أن الجيش هو المسؤول المباشر عن تسليح هؤلاء المدنيين وتجنيدهم فإننا نؤكد أن هذا الأمر يعد إخلالًا جسيماً بالمسؤوليات القانونية والأخلاقية.
طالبت الجيش بتحمل مسؤولياته الكاملة في التحقيق العاجل والمحاسبة الصارمة لجميع المتورطين، سواء من نفذ هذه الجرائم أو من سمح بها من خلال عمليات التسليح غير المنضبطة.
ودعت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمقرر الخاص إلى متابعة هذه الانتهاكات عن كثب والضغط على السلطات السودانية لضمان حماية المدنيين، واحترام حقوق الإنسان وتفعيل آليات العدالة والمساءلة .