الجيش يُبسِط سيطرته على محليتى أبوكرشولا وأبوجبيهة بولاية جنوب كردفان
الجيش يحرق عدداً من الفرقان حول منطقة تاندك وعمليات نزوح للمواطنين
الجيش يُبسِط سيطرته على محليتى أبوكرشولا وأبوجبيهة بولاية جنوب كردفان
الجيش يحرق عدداً من الفرقان حول منطقة تاندك وعمليات نزوح للمواطنين
مرصد حرب السودان : ولاية جنوب كردفان
استطاع اللواء ٣٨ أبوكرشولا التابع للفرقة العاشرة ( أبوجبيهة) يوم السبت ١٢ أبريل ٢٠٢٥م من إعادة السيطرة على منطقة أمبير الواقعة شرق أم برمبيطة بعد معارك عسكرية شرسة خاضها مع القوة المشتركة للدعم السريع والجيش الشعبى لتحرير السودان شمال قيادة القائد عبدالعزيز الحلو والتى استطاعت السيطرة على المنطقة مطلع أبريل ٢٠٢٥م الجارى.
وقالت مصادر عسكرية مُطلِّعة بأن الجيش كبّد القوات المشتركة خسائر فادحة فى الأرواح واستولى على معداتٍ عسكرية متنوعة شملت كميات من الأسلحة الثقيلة والذخائر والعربات القتالية. وقالت المصادر أن رتلاً من القوة المشتركة لاذ بالفرار من ميدان المعركة وتوجّه إلى منطقة الأزرق التى تُسيطر عليها قوات القائد عبدالعزيز الحلو.
وبتأريخ السبت ٥ أبريل ٢٠٢٥م الماضى، تمكّنت الكتيبة ٢٤٦ بحامية منطقة تاندك بمحلية الرشاد والتابعة للفرقة العاشرة مشاة / أبوجبيهة من التّصدى لهجومٍ للقوة المشتركة المتألفة من الدعم السريع والجيش الشعبى لتحرير السودان شمال قيادة القائد عبدالعزيز الحلو على منطقة تاندك بهدف السلب، والنهب، سيما وأن الهجوم تزامن مع انعقاد سوق المنطقة الذى يُعتبر من أكبر الأسواق الأسبوعية بالقطاع الشرقى لولاية جنوب كردفان.
وقالت مصادر عسكرية أن قوات الكتيبة ٢٤٦ تصدّت بفدائية للقوة المهاجمة وأحدثت وسطها خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد وأجبرتها على التراجع والانسحاب تجاه منطقة السرفاية الواقعة تحت سيطرة الجيش الشعبى لتحرير السودان شمال قيادة القائد عبدالعزيز الحلو.
ولم يتسنْ ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ الحصول على معلوماتٍ دقيقة بعدد القتلى والجرحى سيِّما وأن بينهم عدداً من المدنيين.
وقام العميد ركن مدثر عثمان قائد ثانى الفرقة العاشرة مشاة / أبوجبيهة يُرافقه أحمد نولا المدير التنفيذى لمحلية الرشاد ولجنة أمن المحلية، بزيارة لسوق منطقة تاندك ورئاسة الكتيبة ٢٤٦، ووقفوا على الأحوال الأمنية بالمنطقة.
وقال العميد ركن مدثر عثمان قائد ثانى الفرقة العاشرة/ أبوجبيهة فى تصريحاتٍ صحفية أن الأوضاع الأمنية بالمنطقة مُستتبةٌ تماماً وأن سوق المنطقة زاول نشاطه بصورةٍ طبيعية.
وفى السِّياق قال مواطنٌ من احدى قرى منطقة تاندك فضّل التستُّر على هويته حفاظاً على سلامته، قال ل ’’ مرصد حرب السودان ‘ أن الجيش وعقِب السيطرة على منطقة تاندك قام بحرق فريق النور جادالله وعدداً من الفرقان غرب منطقة تاندك فى عمليةٍ انتقامية من سكان هذه القرى بوصفهم متعاونين مع القوة المشتركة.
وقال أن سكان هذه القرى نزحوا باتجاه منطقة الرشاد والقرى المجاورة لها.
وباسترداد الجيش لمنطقة خور الدليب بتأريخ السابع من أبريل ٢٠٢٥م، و منطقة أمبير والمحافظة على سيطرته على منطقة تاندك، يكون الجيش بذلك قد بسط سيطرته على محليتى أبوكرشولا وأبوجبيهة مقر الفرقة العاشرة مشاة، ويكون بذلك قد أعاق توغُّل القوة المشتركة للدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة القائد عبدالعزيز الحلو داخل ولاية جنوب كردفان ولو مؤقتاً وذلك لأن الحرب بين الطرفين سجالٌ فى جبهة ولاية جنوب كردفان