ادم رجال القوة المشتركة تمنع النازحين من مغادرة مخيم زمزم و تتهمهم بالتعاون مع بعض الأطراف المتحاربة
فرار 186,560 شخصًا من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة / جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور
ادم رجال القوة المشتركة تمنع النازحين من مغادرة مخيم زمزم و تتهمهم بالتعاون مع بعض الأطراف المتحاربة
فرار 186,560 شخصًا من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة / جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور
مرصد حرب السودان : ولاية شمال دارفور
استمرت عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة / جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور.
قال آدم رجال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين قد فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري .
وأضاف في بيان له صدر يوم الاثنين 14 أبريل 2025، يستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها.
مؤكدا بلوغ معاناة نازحي مخيم زمزم ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر.
كشف آدم أن القوة المشتركة تمنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.
وأضاف في منطقة طويلة تبذل المجتمعات المحلية والسلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات جهوداً حثيثة لمساعدة هؤلاء الضحايا، حيث يقطعوا مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لاستقبال النازحين، وتزويدهم بمياه الشرب، ونقل المرضى والجرحى.
مشيرا الى ان الوضع في غاية الصعوبة، حيث لقي بعض النازحين حتفهم عطشاً وجوعاً ومرضاً وبالصدمات النفسية.
قال ’’ يتطلب الوضع الإنساني جهوداً عاجلة لتوفير خدمات الطوارئ لإنقاذ هؤلاء الضحايا من جحيم الحرب التي لا تُفرق بين الجلاد والضحية، ولا بين الأطفال والنساء، ولا بين الرجال وكبار السن، إنها مآسي حقيقية وكابوسٌ صنعه الإنسان الذي لا يفكر إلا في مصلحته الشخصية، بعيداً عن المجتمعات ‘‘.
جددت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين دعوتها للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فوراً إلى مواقع تجمع النازحين وتقييم احتياجاتهم العاجلة قبل بدء هطول الأمطار، وتشمل هذه الإحتياجات الغذاء والماء والعلاج الطبي والمواد غير الغذائية وغيرها.
الوضع في اقليم دارفور مخيف جدا، خاصة للمدنيين في ظل استمرار الاقتتال بين الجيش والقوة المشتركة من جانب، وقوات الدعم السريع، هذا يعرض حياتهم للموت والجوع والتشرد مرة اخري