الأمم المتحدة القتال المستمر في الفاشر يشرد السكان من ديارهم
منظمة الهجرة الدولية تؤكد نزوح 770 شخصا من المدينة
الأمم المتحدة القتال المستمر في الفاشر يشرد السكان من ديارهم
منظمة الهجرة الدولية تؤكد نزوح 770 شخصا من المدينة
مرصد حرب السودان : متابعات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ من أن القتال في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية المحاصرة، لا يزال يُجبر الناس على النزوح من ديارهم.
و في الفترة ما بين 2 و4 أكتوبر وحده، تُقدّر المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 770 شخصًا نزحوا من المدينة بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وأفادت التقارير أنهم لجأوا إلى مواقع التجمع في طويلة، الواقعة أيضًا في شمال دارفور.
بينما أطلعت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، دينيس براون، الصحفيين من طويلة الأسبوع الماضي.
وفقا لتقرير جديد أصدرته المنظمة الدولية للهجرة أمس الأحد 5 أكتوبر، يُشكّل الفارون من الفاشر أكثر من 10% من إجمالي النازحين داخليًا بسبب النزاع في السودان حتى نهاية أغسطس.
في ذات الوقت، لا يزال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأوضاع في الفاشر ومحيطها، وإزاء المخاطر الجسيمة التي يواجهها الساعون إلى مغادرة المنطقة.
وتقف الأمم المتحدة وشركاؤها على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدات منقذة للحياة بمجرد إتاحة الوصول، ويواصلون الضغط من أجل زيادة تواجد الأمم المتحدة على الأرض في شمال دارفور والمناطق الأخرى المحتاجة.
طالبت الامم المتحدة رفع الحصار عن الفاشر، وحماية المدنيين، وتوفير ممر آمن للفارين، و تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في المدينة لأكثر من 500 يوم.
واستجابةً للأزمة المتفاقمة، أفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه قدّم تحويلات نقدية شهرية لنحو 250,000 شخص في الفاشر منذ بداية العام، وفي أجزاء أخرى من دارفور، عزز البرنامج مساعداته الغذائية والتغذوية الطارئة.
بينما أفاد برنامج الأغذية العالمي أن ما يقرب من مليوني شخص في جميع أنحاء دارفور تلقوا مساعدات غذائية وتغذوية في أغسطس، بما في ذلك في المناطق التي تأكدت فيها المجاعة أو التي يرتفع فيها خطر المجاعة.
ويمثل هذا العدد ما يقرب من نصف عدد الأشخاص الذين يتلقون دعم برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء السودان، والبالغ عددهم 4.2 مليون شخص، حيث تُعطي الوكالة الأولوية للمناطق التي تواجه أشد مستويات الجوع.