إستخبارات الجيش السوداني تعتقل أعضاء غرف الطوارئ بكادوقلي
والخلية الأمنية تركز بصورة أساسية على منسوبي لجان المقاومة
إستخبارات الجيش السوداني تعتقل أعضاء غرف الطوارئ بكادوقلي
والخلية الأمنية تركز بصورة أساسية على منسوبي لجان المقاومة السابقين وتحقق في القضايا السياسية بينها إنتخابات ٢٠١١م
سودان وور مونيتور
إعتقلت الخلية الأمنية بمدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان عدد من المتطوعين في غرف الطوارئ والناشطين المدنيين، خصوصا غرفة الطوارئ المركزية لمستشفى كادوقلي بتهم مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أفرجت عن بعضهم مع التحفظ على هواتفهم وإجبارهم على التبليغ اليومي بمركز الخلية.
وظلت الخلية الأمنية التي تقودها الإستخبارات العسكرية للجيش السوداني تعتقل عدد من الشباب في مناطق جنوب كردفان خلال الاسابيع القليلة الماضية بتهم متفرقة بينها التعاون مع الدعم السريع، والتواصل مع الحركة الشعبية شمال بجانب تهمة التحريض بعدم الانتماء للكلية الحربية التي قدمت دعوات موسعة للشباب بجنوب كردفان للالتحاق بها عبر قواعدها العسكرية هناك.
ومن بين الذين تم إعتقالهم في هذه الحملة من المتطوعين في غرفة طوارئ مستشفى كادوقلي وغيرهم من نشطاء المجتمع المدني:
أحمد فيصل الزاكي / غرفة الطوارئ
عوض عبدالله / غرفة الطوارئ
أبو ذر داؤد / غرفة الطوارئ
إبراهيم عبدالرحمن "ود أبونسيبة" / ناشط مدني
أستاذ علي قرنق / معلم
عمر عجبنا / غرفة طوارئ
موسى عبدالله / غرفة الطوارئ
سليمان جنقاوي
موسى عثمان محمد عريس
حسن بلندية، وآخرين.
وفيما أطلقت الخلية الأمنية سراح أغلب المعتقلين، فإنها لا تزال تبقي على كل من موسى عبدالله وحسن بلندية، جيث تم تحويلهما إلى قيادة الفرقة (١٤).
وأفادت مصادر مختلفة من كادوقلي إن الخلية الأمنية بالمدينة التي يقودها ضابط من إستخبارات جيش برتبة نقيب يدعى الأمين وتتخذ من مقر المؤتمر الوطني – بالقرب من رئاسة شرطة المرور – مركزا لها، لديها قائمة تستهدف جميع الناشطين والمجتمع المدني التابع لثورة ديسمبر ولجان المقاومة والخدمات الذين كانوا يقودن العمل المدني إبان حراك ديسمبر وفترة الحكم المدني بقيادة رئيس الوزراء الإنتقالي (٢٠١٩ – ٢٠٢١م).
وأوضحت المصادر أن الخلية الأمنية قد إستخرجت أذونات تفتيش قالت إنها من النيابة العامة من النيابة العامة تمكنها من تفتيش هواتف المعتقلين، حيث قررت بناء على ذلك إطلاق سراح البعض والإبقاء على الآخرين.
كما بينت المصادر أن التحقيقات مع المعتقلين تركزت بصورة أساسية على القضايا السياسية، قد جاءت بعض الأسئلة عن الانتخابات السابقة التي تسببت في الحرب بين الحركة الشعبية والمؤتمر المؤتمر بتاريخ ٢٠١١/٦/٦م.
وحسب نفس المصادر. فإنه تم إستكتاب المعتقلين على الا ينشرون أي مادة تتعلق بالأوضاع في جنوب كردفان بجانب التزامهم بعدم التواجد في أي تجمعات بالمدينة، بينها التواجد بشجرة المحامين المعروفة.