موقع الاهتمام المسيحي الدولي عن يكشف تعرض أكثر من 100 كنيسة للضرر والدمار في السودان منذ بداية الحرب
المسيحيون في السودان يشاهدون بعجز هدم مبنى كنيستهم
موقع الاهتمام المسيحي الدولي يكشف عن تعرض أكثر من 100 كنيسة للضرر والدمار في السودان منذ بداية الحرب
المسيحيون في السودان يشاهدون بعجز هدم مبنى كنيستهم
مرصد حرب السودان : متابعات
نشر موقع ’’ الاهتمام المسيحي الدولي ‘‘ تقريرا عن الأوضاع المأساوية التي يمر بها المسيحيين في السودان، وفي الثامن يوليو الجاري، وصلت جرافات و قوات مسلحة وشرطة الي الكنيسة الخمسينية في منطقة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل في الخرطوم بحري.
قال البيان الذي صدر يوم الجمعة 25 يوليو 2025، ان المسيحيين كانوا يشاهدون السلطات وهي تهدم في دور العبادة، من دون تقديم أي سبب رسمي لتدمير الكنيسة، وقامت القوات المصاحبة بإيقاف كل من حاول التقاط صور او مقاطع فيديو لتدمير، ولم يتمكن أعضاء الكنيسة من إنقاذ متعلقاتهم داخل الكنيسة.
كشف موقع الاهتمام المسيحي الدولي، لقد أبلغ المسؤولون لاحقًا قادة الكنيسة أن الهدم كان جزءًا من خطط لإزالة المباني غير المنظمة في جميع أنحاء الخرطوم.
اوضح موقع الاهتمام المسيحي الدولي يعود دافع الهدم أيضًا إلى الحرب الأهلية عام ٢٠٢٣، عندما أصبح السودان بيئة أكثر قسوة للمسيحيين، الذين غالبًا ما كانوا يقعون في مرمى النيران، بالإضافة إلى مواجهتهم للاضطهاد المستمر.
و أعلنت القوات المسلحة السودانية تحرير الخرطوم من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي تقاتل منذ بداية الحرب الأهلية عام 2023، ومن المعروف أن كلا الجانبين هاجما الكنائس حسب ما أشار إليه الموقع.
في ذات الوقت، حذّر رأفت سمير رئيس المجلس الإنجيلي السوداني من حكومة الأمر الواقع التي تُمارسها القوات المسلحة السودانية على الكنيسة في السودان.
وقال سمير ’’ الناس مصدومون للغاية، وهذا يؤثر على شهادتنا، صلوا من أجل المسيحيين ليحصلوا على الشفاء النفسي والروحي مما رأوه في الحرب، لم تُدمر مبانينا فحسب، بل طال أهلنا أيضًا ‘‘.
وقال إن القوات المسلحة السودانية قد تُدمر المزيد من الكنائس، وهي نتيجة دائمة للحرب وفقدان الحرية الدينية في السودان، قال سمير ’’ سيستهدفون جميع الكنائس في المناطق النائية من المدن الرئيسية ويهدمونها بهجوم مباشر ‘‘.
وكشف سمير عن تعرض أكثر من 100 كنيسة للضرر أو الدمار منذ بداية الحرب، وأضاف رأفت ’’ لن يسمحوا بإعادة بناء الكنائس التي قُصفت وأُحرقت خلال الحرب ‘‘.
وأوضح سمير أن هناك قرار صادر عن إدارة التخطيط العمراني بعدم صيانة أو إعادة بناء أي مبنى متضرر من الحرب إلا بترخيص، ونسبة كبيرة جدًا من كنائسنا غير مرخصة لأن الدولة لا تمنح ترخيصًا لأي كنيسة مهما توافرت من شروط.