الامم المتحدة تكشف عن 1000 متضرر جراء الانهيار الارضي في قرية ترسين بجنوب دارفور
منظمة الهجرة الدولية تؤكد نزوح 2500 شخص وتدمير 500 منزل بولاية القضارف
الامم المتحدة تكشف عن 1000 متضرر جراء الانهيار الارضي في قرية ترسين بجنوب دارفور
منظمة الهجرة الدولية تؤكد نزوح 2500 شخص وتدمير 500 منزل بولاية القضارف
مرصد حرب السودان : متابعات
أفاد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني قدموا المساعدة لما لا يقل عن 1000 شخص متضرر من الانهيار الأرضي الذي ضرب قرية تارسين بمحلية شرق جبل، بولاية جنوب دارفور السودانية، في 31 أغسطس الماضي.
كشفت أوتشا بين الخميس الماضي ويوم الاثنين 8 سبتمبر، قامت بعثة تقييم واستجابة مشتركة بين الوكالات، ضمت اثنتي عشرة منظمة غير حكومية محلية ودولية ووكالات الأمم المتحدة، بتوزيع الغذاء ومواد أساسية أخرى، بالإضافة إلى خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية.
بينما أظهر تقرير صادر عن مركز الأمم المتحدة للأرصاد الجوية أن الانهيار الأرضي دمر حوالي 10 منازل وألحق أضرارًا بالأراضي الزراعية.
اكدت الامم المتحدة ’’ سيجتمع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية غدًا مع الشركاء لمناقشة نتائج البعثة، والاحتياجات في المنطقة، وجهود الاستجابة الجارية ‘‘.
في جميع أنحاء السودان، لا تزال الفيضانات تشرد آلاف الأشخاص، أدت الفيضانات في قرية ود الشاعر بولاية القضارف جنوب شرق السودان، خلال نهاية الأسبوع، إلى نزوح نحو 2500 شخص وتدمير نحو 500 منزل، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
في ذات الوقت، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح مئات الأشخاص الآخرين بسبب الفيضانات الأسبوع الماضي في أجزاء من ولاية البحر الأحمر - شرق البلاد - وجنوب دارفور، غربها، وتُفاقم الفيضانات المتكررة الاحتياجات الإنسانية، حيث تسعى آلاف التقرير إلى هجمات متعمدة على المدنيين وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق الأسر للحصول على الدعم والمأوى العاجل.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء نتائج بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة في السودان، الصادرة يوم الجمعة الماضي، ويوثق التقرير فظائع واسعة النطاق ارتكبتها كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مجددًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، اتخاذ خطوات لضمان حماية المدنيين، وزيادة الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات المتزايدة في جميع أنحاء السودان.