مصرع واصابة 11مواطن على الاقل من قبل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمحلية المالحة
تردي الاوضاع بولاية وسط دارفور
صورة لمجموعة من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
مصرع واصابة 11مواطن على الاقل من قبل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمحلية المالحة
مرصد حرب السودان : ولاية شمال دارفور
لقي ثلاث مدنيين مصرعهم واصيب ثمانية اخرين بمحلية المالحة بولاية شمال دارفور، يوم الجمعة الموافق السادس من ديسمبر 2024م من قبل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، حيث افادت مصادر من محلية ل’ مرصد حرب السودان‘ من المالحة ان القوة المشتركة قامت باعتقال المواطن حمزة ادم الطيب بتهمة تتعلق بشراء الاسلحة من بعض عناصر القوة المشتركة نفسها.
اكدت المصادر ان المتهم تعرض للتعذيب حتى الموت، وجلب افراد القوة المشتركة جثمانه بعد وفاته الى اسرته، حيث رفضت الاسرة استلام جثمان القتيل، وعلى ضوء ذلك، تجمهر المواطنين امام قسم الشرطة مطالبين بالعدالة، حيث افادت مصادر من ضمن المتظاهرين ان القوة المشتركة التي تتمركز بمقر الجمارك، ودار اتحاد المرأة قامت باطلاق النار على المتظاهرين، مما اسفر عن مقتل، واصابة 10 مواطنين اخرين حسب الحصيلة الأولية كالتالي:
1/حمزة أدم عبدالرحمن سبب الوفاة في الإعتقال تحت التعذيب
2/أحمد أدم عبدالله سبب الوفاة رصاص حي في الرجل والساق والرأس
3/مصطفي جرميكا سبب الوفاة رصاص حي في الرأس
المصابين:
1/عامر عبدالباقي أحمد الإصابة الرصاص الحي في البطن والصدر العمر/22سنة
2/محمد الطاهر إبراهيم سليمان الإصابة الرصاص الحي في الساق العمر 16سنة
3/ياسين الطاهر محمد الإصابة الرصاص الحي في الرجل اليمني واليسري العمر/19/سنة
4/منير محمد موسي الإصابة الرصاص الحي في الرجل اليسري
5حمزة عبدالرحمن عبدالله الإصابة الرصاص الحي في الزراع العمر/16سنة
6/عزالدين محمد أدم الإصابة الرصاص الحي في الرجل العمر/20سنة
7/عصام حسن أحمد الإصابة الرصاص الحي في الفخذ العمر/22سنة
8/مبارك أدم جمعة الإصابة الرصاص الحي في الساق العمر/18سنة
وبينما افادت مصادر اخرى ان القوة المشتركة ايضا قامت بقتل احد الافراد النظامية ينتمي القوات الاحتياطي المركزي بموقع عمله بسوق المالحة "تأمين السوق" يوم الجمعة الموافق السادس من ديسمبر 2024م.
واستنكر" ملتقى شباب المالحة" عبر بيان بصفحة الفيسيوك هذا السلوك الذي يتنافى مع القيم الاخلاقية، والقوانين المحلية والدولية، وتتعارض مع حقوق الانسان.
تردي الاوضاع الامنية بولاية وسط دارفور
شهدت ولاية وسط دارفور خلال الثلاثة اشهر الماضية، حالة من الانفلاتات والتوترات الامنية في المحليات، والمناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م وحتي اليوم.
ومن ابرز الحالات هي، القتل، والنهب، والسرقة، والاصابات بجروح، والتعدي علي المواطنين في شوارع المدن، والطرقات المؤدية الي الاسواق الخارجية المعروفة محليا (باسواق ام دورور).
بالاضافة الي اعمال النهب والسرقات للمواد الغذائية في مراكز التوزيع من قبل مسلحين ومجموعات من النساء لا للحصر، حدث ذلك في محليتي زالنجي، ومكجر خلال اكتوبر ونوفمبر.
وقال المصدر ل’ مرصد حرب السودان‘ في معسكر خمسة دقائق بزالنجي علي وجه الخصوص تعرض النازحين لعملية تهديد بالهجوم وذلك بسبب مقتل عنصر يتبع لقوات الدعم السريع، وجد مقتولا ومرميا في ساعات متاخرة من الليل بجوار مسجد داخل المعسكر في شهر اكتوبر 2024م.
واضاف، علي اثر ذلك قام الشيوخ والاعيان بنقل الجثمان الي مركز الشرطة الذي يشرف عليه الدعم السريع، وعند الصباح الباكر قام اهالي المقتول، وبعض عناصر الدعم السريع بتطويق المعسكر من الاتجاه الشمالي والشرقي.
حيث قام اهالي القتيل وعناصر الدعم السريع باغلاق مراكز الاستارلينك والاسواق والمواقع العامة لمدة يومين متتالين وبعد حوارات مطولة تم الاتفاق ما بين ممثلين المعسكر، واهالي المقتول المزعومين بان يدفع الطرف الاول مبلغ 6 مليون جنيه عبارة عن كرامات، بالاضافة الي مبلغ وقدره 10800جنيه عبارة عن ديه، علي ان يتم السداد بالاقصاد، واخر موعد لسداد القصد الاخير، هو غدا العاشر من ديسمبر 2024م، وفي حالة عدم الالتزام بالسداد يتم الهجوم علي المعسكر.
صور للقوة المشتركة التابعة لحركات الكفاح المسلح