منظمة الصحة العالمية : عدد القتلى في كلوقي يقدر ب 114 قتيلا بينهم 63 طفلا
غارة جوية قرب الحدود التشادية السودانية تدمر سوق اديكونق
منظمة الصحة العالمية : عدد القتلى في كلوقي يقدر ب 114 قتيلا بينهم 63 طفلا
غارة جوية قرب الحدود التشادية السودانية تدمر سوق اديكونق
مرصد حرب السودان : متابعات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ’’ أوتشا ‘‘ عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الحاد في أعمال العنف في منطقة كردفان السودانية، حيث لا يزال المدنيون يتحملون وطأة الأعمال العدائية المتصاعدة.
ترسم التفاصيل الجديدة المتعلقة بالضربات المتعددة التي استهدفت روضة أطفال ومستشفى في كلوقي بولاية جنوب كردفان يوم الخميس 4 ديسمبر 2025، صورةً أكثر إثارةً للقلق للمخاطر التي يواجهها المدنيون.
كشفت منظمة الصحة العالمية عن عدد القتلى بـ 114 شخصًا، بينهم 63 طفلًا، وإصابة 35 آخرين، بعد هجمات شنها تحالف تأسيس في ولاية جنوب كردفان.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المسعفين وفرق الاستجابة تعرضوا للهجوم أثناء محاولتهم نقل المصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى.
وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، فليتشر، الهجمات بأنها غير مقبولة، مشددًا على ضرورة وقف هذه “الانتهاكات المروعة”.
وأدى تجدد العنف يومي الجمعة والسبت إلى نزوح ما يصل إلى 600 شخص من محلية كادوقلي، الواقعة أيضًا في ولاية جنوب كردفان.
قالت أوتشا يوم السبت 6 ديسمبر 2025، فرّ أكثر من 600 شخص من قرية عمران في محلية الرهد، شمال كردفان، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، في الوقت نفسه، زادت الاشتباكات العنيفة في ولاية غرب كردفان من خطر تعرّض المدنيين للخطر.
غارة جوية قرب الحدود التشادية السودانية تدمر سوق اديكونق
في ولاية غرب دارفور، تسببت غارة جوية يُشتبه في أنها أدت إلى اندلاع حريق بالقرب من معبر أدري الحدودي، مما أدى إلى تدمير أجزاء من سوق أديكونق وقرية مجاورة على طول طريق إمدادات إنسانية وتجارية حيوي.
و أُبلغ عن اشتباكات في شرق البلاد، في ولاية النيل الأزرق، حيث تسبب قصفٌ لمحطة كهرباء رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع في انقطاعاتٍ واسعة النطاق للكهرباء في العاصمة الدمازين، مما أدى إلى تعطل خدمات المياه والصحة.
واكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ’’ أوتشا ‘‘ أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية تُمثل انتهاكاتٍ واضحةً للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقف فورًا.
لا يزال انعدام الأمن، في ولاية شمال دارفور، يُجبر السكان على الفرار من القرى المحيطة بالفاشر وسط نقصٍ حادٍّ في الغذاء والماء والخدمات الأساسية داخل المدينة.
وأفاد شركاء العمل الإنساني بوصول ما يقرب من 15,000 شخص إلى طويلة في الأسابيع الأخيرة، مما يُثقل كاهل المجتمعات المضيفة المُثقلة أصلًا.
يستمر توافد آلاف الفارين من العنف في منطقتي دارفور وكردفان إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية.
ويعمل الشركاء الإنسانيون على تعزيز المساعدات في مخيم العفاض الذي يستضيف الآن حوالي 11,000 شخص،من خلال تركيب الملاجئ، وتوزيع المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الأساسية، وتوسيع خدمات المياه والصرف الصحي والتغذية والتعليم. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات حرجة بسبب نقص التمويل.
وناشد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ’’ أوتشا ‘‘ مجددًا جميع الأطراف حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.
طالب المجتمع الدولي بتكثيف الدعم بشكل عاجل لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.


