مُسيَّراتُ الدعم السريع تُوالى قصفَ مدينة أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان
مقتل قادة كبار بالفرقة العاشرة وبيانٌ من نداء جبال النوبة وابيى
مُسيَّراتُ الدعم السريع تُوالى قصفَ مدينة أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان
مقتل قادة كبار بالفرقة العاشرة وبيانٌ من نداء جبال النوبة وابيى
مرصد حرب السودان : ولاية جنوب كردفان
لليومِ الثانى توالياً واصلت مُسيَّرات الدعم السريع قصفَ مدينة أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان مُحدِثةً خسائر فادحة وسط القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة وقادة الفرقة العاشرة مُشاة ومنازل مواطنى المدينة.
وقالت المواطنة منى صالح من مدينةِ أبوجبيهة لمرصد حرب السودان، أنّ الدعم السريع قصفَ مدينة أبوجبيهة لأول مرة صبيحة يوم السبت الماضى الموافق ١١ أكتوبر ٢٠٢٥م بالمُسيَّرات الإستراتيجية.
وقالت أنّ القصف استهدف مقر القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة بمبانى جامعة شرق كردفان.
وأكدّت المواطنة منى بأنّ المُسيّرات أوقعت خسائر وسط ضباط وأفراد القوة المشتركة، كما أحدثت بعض الخسائر الجزئية بمبانى جامعة شرق كردفان ومنازل بعض مواطنى المدينة.
وبتأريخ الإثنين الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥م، قصفتْ مُسيَّراتُ الدعم السريع مقر الفرقة العاشرة مُشاة بمدينة أبوجبيهة، فشلت مضادات الجيش الأرضية بالفرقة فى صدِّها.
وكبّدت المُسيَّرات الفرقة العاشرة خسائر فادحة تمثِّلت فى قتل قائد ثانى الفرقة وكبار الضباط وبعض الجنود وهم :-
١/ المقدم / على حيدر : قائد أركان إستخبارات الفرقة العاشرة.
٢/ الرائد / الصديق عبدالله : المستشارالقانونى ومسؤول القضاء العسكرى بالفرقة.
٣/ الجندى / المغيرة على عبدالرحمن.
٤/ الجندى / إبراهيم يحى الضو.
المقدم علي حيدر قائد أركان إستخبارات الفرقة العاشرة
وبحسب مصادر عسكرية موثوقة، فإنّ إستخبارات الفرقة العاشرة وجّهت أصابع الإتهام لأحد شباب المدينة يُدعى عبدالفتاح يحى بأنّه وراء قصف الفرقة العاشرة من خلال عمله كعميلٍ ومُخبِرٍ سابقاً بقوات الدعم السريع.
الرائد الصديق عبد الله المستشار القانوني ومسؤول القضاء العسكري بالفرقة
وتعتقدُ إستخبارات الفرقة جازمةً بأنّ الشاب عبدالفتاح الذى عادَ مؤخراً واستقرّ بالمدينة ، هو من قامَ بمدِّ قوات الدعم السريع بأدقَّ الإحداثيات عن الفرقة ، ولاتزال إستخبارات الفرقة العاشرة تُلاحقه للقبض عليه.
الجندي المغيرة علي عبد الرحمن
بيانٌ شديدُ اللهجة من نداء جنوب كردفان/ جبال النوبة وأبيى
بتأريخ الإثنين الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥م، أصدر نداء جنوب كردفان/ جبال النوبة وأبيى بياناً شديدُ اللهجة، حذّر فيه من الهجمات الإجرامية التى استهدفت مدن الدلنج ودلامى وأبوجبيهة، وإتّهمَ بيانُ النداء قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال جناح القائد عبدالعزيز الحلو بالتنسيق مع قوات الدعم السريع على تنفيذ اعتداءات مباشرة بالمدن الثلاث، باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مُسيَّرة مما أدّى لسقوطِ ضحايا مدنيين ونزوح مئات الأسر من المدن الثلاث.
وأوضح البيان، أنّ مدينة الدلنج تعرّضت لقصفٍ عنيف بالمدافع الثقيلة خلّفَ أضراراً جسيمة فى البنية التحتية وإصاباتٍ وسط المدنيين.
وأضاف البيان، بأنّ هجماتٍ بالمدفعية الثقيلة والمُسيّرات استهدفت أحياءً سكنية بمدينتى دلامى وأبوجبيهة، وأثارت الذُّعرَ وسط المدنيين مما دفعَهم للنزوح خارج أسوار المدينتين.
وحمّل البيان المسؤولية كاملةً عن قصف المدن الثلاث للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة الحلو وقوات الدعم السريع والجهات الأجنبية الداعمة لهم وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدّ بيانُ النداء أنّ من تورَّط فى سفكِ دماء الأبرياء لن يفلتْ من العقاب والمحاسبة.