الامم المتحدة 120 ألف من الفئات الاكثر ضعفا يستفيدون من المساعدات الانسانية في مدينتي الدلنج وكادوقلي
مكتب الأمم المتحدة يحذر من تصاعد العنف في ولاية شمال دارفور وفرار 1000 شخص من مخيم ابوشوك
الامم المتحدة 120 ألف من الفئات الاكثر ضعفا يستفيدون من المساعدات الانسانية في مدينتي الدلنج وكادوقلي
مكتب الأمم المتحدة يحذر من تصاعد العنف في ولاية شمال دارفور وفرار 1000 شخص من مخيم ابوشوك
مرصد حرب السودان : متابعات
رحب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) بالتقدم المحرز في إيصال المساعدات الإنسانية إلى ولاية جنوب كردفان السودانية.
اكدت نجاح قافلة تابعة لليونسيف يوم الاحد 24 اغسطس 2025، في إيصال إمدادات منقذة للحياة إلى الدلنج، مسجلةً بذلك أول شحنة كبيرة من المساعدات إلى هذه المنطقة من قِبل أي وكالة تابعة للأمم المتحدة منذ أكتوبر 2024.
اكدت ’’ ستواصل القافلة رحلتها الآن إلى كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ستستفيد من هذه الإمدادات أكثر من 120,000 شخص من الفئات الأكثر ضعفًا في الدلنج وكادوقلي، حيث وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات كارثية، وحيث تُحاصر بعض المناطق في الولاية منذ أشهر ‘‘.
في ذات الوقت، حذرت أوتشا من استمرار تصاعد العنف في ولاية شمال دارفور، قالت في الفترة التاسع عشر والعشرين من أغسطس، قدرت منظمة الهجرة الدولية أن انعدام الأمن أجبر حوالي 1000 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك للنازحين الذي يُعاني من المجاعة، على مشارف الفاشر، عاصمة الولاية.
حسب الأمم المتحدة، شهدت أبو شوك عدة هجمات دامية في الأسابيع الأخيرة، مع ورود تقارير عن اختطاف نساء وأطفال صغار من الموقع خلال الأيام الأخيرة.
في ذات السياق، أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بموجة جديدة من العنف في الفاشر نفسها، بما في ذلك قصف مدفعي مزعوم للمستشفى الرئيسي العامل في المدينة، واعرب عن قلقه البالغ إزاء تفاقم أزمة التغذية في مليط، الواقعة أيضًا في ولاية شمال دارفور.
وقد أظهر مسحٌ حديثٌ أجراه برنامج الاغذية العالمي أن طفلًا من كل ثلاثة أطفال يُعاني من سوء تغذية حاد، في ذات الوقت، يُعرّض آلاف الأطفال دون سن الخامسة لخطرٍ وشيكٍ بالإصابة بأمراضٍ خطيرة، ومضاعفاتٍ في النمو، وحتى الوفاة.
أشارت إلى منطقة مليط هي المنطقة نفسها التي تعرّضت فيها قافلةٌ تابعةٌ لبرنامج الأغذية العالمي للهجوم الأسبوع الماضي أثناء محاولتها تفريغ إمداداتٍ مُنقذةٍ للحياة.
وتظل الأمم المتحدة وشركاؤها ملتزمين بتقديم الدعم المُنقذ للحياة للناس قدر الإمكان، ومع ذلك، فإن انعدام الأمن، والتحديات اللوجستية، ونقص التمويل الحاد لا يزال يُعيق هذه الجهود.
دعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مجددًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي، وضمان وصولٍ آمنٍ ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين.