منسقة الشؤون الانسانية : ندين قصف على معسكر زمزم للنازحين في الفاشر
المدنيين والبنية التحتية المدنية محميان بموجب القانون الإنساني الدولي
منسقة الشؤون الانسانية : ندين قصف على معسكر زمزم للنازحين في الفاشر
مرصد حرب السودان : متابعات
عبرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي عن قلقها البالغ عن التقارير الواردة عن قصف في مخيم زمزم، وما حوله، في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وهو أكبر المخيمات، للنازحين داخلياً في الاقليم الغربي، حيث يستضيف أكثر من 500,000 شخص.
لقد مر الآن 232 يومًا منذ بدء حصار الفاشر، والذي أدى إلى مستويات غير مقبولة من المعاناة الإنسانية، وتدين الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني في السودان بشدة أعمال العنف هذه ضد المدنيين الأبرياء.
قالت نكويتا في بيان لها، صدر امس الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، ’’ أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن القصف العشوائي لمخيم زمزم، والعيادات الصحية، وملاجئ النازحين، إن حمايتهم أمر بالغ الأهمية، ندعو إلى حماية المدنيين ووقف الهجمات علي المدنيين والبنية التحتية المدنية ‘‘.
أكدت نكويتا إن هذه الهجمات المتكررة التي أثرت على المرافق المدنية، هي تذكير صارخ بالأثر المدمر الذي خلفته الحرب على الرجال، والنساء، والأطفال السودانيين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف أكثر ضعفاً.
وقالت إن المدنيين والبنية التحتية المدنية محميان بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا ينبغي أن يكونا هدفا على الإطلاق.
بينما أفادت منظمات الإغاثة الإنسانية أن مخيم زمزم تعرض لإطلاق نار، وقصف مكثف مساء الأول من ديسمبر 2024، ومرة أخرى في الثاني من ديسمبر 2024، ووفقاً للتقارير الأولية، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وطلب 18 شخصاً مصابين بجروح وإصابات المساعدة الطبية.
وفي ذات الوقت، اضطرت المنظمات غير الحكومية إلى تعليق أنشطتها في مخيم زمزم، وتم إخلاء المستشفى بسبب المخاطر والمخاطر التي تشكلها.
وكان الوضع في مخيم زمزم قد وصل بالفعل إلى نقطة الانهيار، وفقاً للأمم المتحدة، ووكالات الإغاثة الأخرى، وقد انقطعت الإمدادات الإنسانية الحيوية عن مدينة الفاشر، ومخيم زمزم لعدة أشهر، وتأكدت ظروف المجاعة في أغسطس المنصرم.