رصدٌ لتطورات الأحداث العسكرية وغير العسكرية بولايات كردفان الكبرى
العطا يُعلن من الأبيض استمرار الحرب والجيش يصُدْ هجوماً على حاميةِ كرتالا وهدوء الأحوال بمحور بابنوسة
رصدٌ لتطورات الأحداث العسكرية وغير العسكرية بولايات كردفان الكبرى
العطا يُعلن من الأبيض استمرار الحرب والجيش يصُدْ هجوماً على حاميةِ كرتالا وهدوء الأحوال بمحور بابنوسة
مرصد حرب السودان : ولايات كردفان الكبرى
أولاً : ولاية شمال كردفان
العطا يُعلن من الأبيض استمرار الحرب
أعلن الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش لدى مخاطبته تخريج الدفعة الثالثة من المقاومة الشعبية بقاعة سوار الذهب بأمانة حكومة ولاية شمال كردفان بمحلية شيكان يوم الأربعاء الموافق ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥م، أعلن استمرار حرب الكرامة حتى دحر مليشيات الدعم السريع.
وأشاد العطا بإلتفاف المجتمع حول القوات المسلحة لحسم المتمردين ، مؤكداً نقل قيادة العمليات العسكرية قريباً إلى مدينة الأبيض لتكون نقطة إنطلاق نحو تحرير جميع أنحاء السودان من سيطرة مليشيات آل دقلو.
وكشف العطا عن شروط الحكومة السودانية للجلوس فى مفاوضات مع الدعم السريع أهمها ، انسحاب المليشيات المتمردة إلى معسكرات خارج المدن وتسليم أسلحتها والمعدات القتالية للجيش ومحاكمة مرتكبى الجرائم الفظيعة من عناصرها وترحيل المرتزقة إلى بلدانه، مضيفاً بأنّ آل دقلو لا مكان لهم فى السودان، وشدّد العطا على ضرورة محاكمة المتآمرين على الوطن فى الداخل.
ودعى العطا لنبذ القبلية والجهوية لبناء قوة مستقبلية داخل الوطن، ونفى العطا التُّهمة التى ظلّت تطلقها غرف المليشيا للكيانات الداعمة للجيش ووصفها بأنّهم ( كيزان )، مُبيناً بأنّهم سودانيين تنادوا للدفاع عن الأرض والعِرض، ورحّب العطا بكافة الكيانات التى تنضم للجيش للدفاع عن البلاد تحت أىِّ مُسمىً، مؤكداً بأنّ قيادة الجيش تسيرُ وفق إرادة الشعب ، وبشّر العطا بنصرٍ قريب يشمل كافة مناطق كردفان ودارفور.
وشكر العطا جميع مكونات الشعب السودانى لوقوفها خلف الجيش السودانى.
ثانياً : ولاية جنوب كردفان
اللواء ٥٣ يصُد هجوماً لقوات تحالف تأسيس على منطقة كرتالا ومقتل إثنين من المدنيين
صدَّ جيشُ اللواء ٥٣ مشاة بحامية كرتالا التابع للفرقة ١٤ مشاة بكادقلى بولاية جنوب كردفان صبيحة يوم الخميس الموافق ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥م، هجوماً كاسحاً شنّته قوات تحالف تأسيس المكونة من الحركة الشعبية شمال جناح القائد الحلو و قوات الدعم السريع على منطقة كُرتالا التابعة لمحلية هبيلا والواقعة ضمن نطاق الجبال الستة.
وقالت مصادر ٌ عسكرية بولاية جنوب كردفان أنّ جيش اللواء ٥٣ أفسد هجوم قوات تحالف تأسيس وكبّدهم خسائر كبيرة فى الأرواح والعتاد العسكرى ، وتمّ جرح حوالى١٠٠ فرد من القوة المهاجمة وتم نقلهم إلى مستشفى توجز بمقاطعة تنقولى ثانى أكبر معسكرات الحركة الشعبية شمال جناح القائد الحلو بعد كاودا.
بالإضافة لأسر ١١ أسيراً وتدمير ١٨ عربة قتالية تتبعُ لقوات التحالف بعد قصفها بالمُسيَّرات الإستراتيجية.
فيما كشفت مصادر مدنية لمرصد حرب السودان، عن أنّ الهجوم تسبّب فى حرقِ عدد ٧ من المحال التجارية بسوق كرتالا وتدمير حوالى ١٥ منزلاً من منازل المواطنين، من ضمنها منزلٌ لمواطن يُدعى أبوبكر ماضى.
وقالت المصادر المدنية، بأنّ تبادل القصف المدفعى بين قوات تحالف تأسيس وجيش اللواء ٥٣ مشاة، أدّى لوفاة إثنين من المدنيين بالطلق الطائش وهما :-
١/ المواطن / حجر كوكو : ويعمل فى مهنة الشحن والتفريغ.
٢/ الشاب / محمد عبيد.
لجنةُ أمن محافظة قدير تصدر قراراً بإبعاد أحد رجال الإدارة الأهلية من المحافظة :
أصدرت لجنةُ أمن محافظة قدير برئاسة عصام الدين السيد أنقلو رئيس اللجنة فى إجتماعها رقم ( ٤ ) بتأريخ الثلاثاء الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥م، قراراً حمل الرقم ٥٢/أ قضى بإبعاد الأمير عبدالله آدم قدوم أمير قبائل محافظة قدير ، إبعاداً مؤقتاً من المحافظة. واشتمل القرار على الآتى :
١/ إبعاد الأمير عبدالله آدم قدوم من محافظة قدير ومنعه من البقاء داخل حدودها ، إعتباراً من لحظةِ إستلام هذا الإشعار ولحين إشعارٍ آخر.
٢/ تقوم الخليةُ الأمنية بتنفيذ الإبعاد وترحيلكم خارج حدود المحافظة ، ويُعدْ أىِّ رفض أو مقاومة ، مخالفةٌ مباشرة يُعاقب عليها القانون ، وسترفع لجنةُ أمن المحافظة توصيةً بإعفائك من منصبك كأمير.
٣/ فى حالةِ عودتكم للمحافظة قبل صدور إشعار جديد ، سيتم القبض عليكم فوراً وفتح بلاغ جنائى وترحيلكم دون إنذار.
أما فيما يلى الحيثيات القانونية للقرار ، فقالت لجنة أمن المحافظة ، بأنّ القرار صادرٌ بموجب صلاحيات لجنة أمن المحافظة لحفظ الأمن و السلم وفقاً للقانون ، وأنّ الإبعاد المؤقت للأمير هو إجراءٌ احترازى مؤقت لحماية الأرواح والممتلكات ومنع أية فتنة قبلية ، وليس عقوبة جنائية دائمة.
ودحضاً للقرار وأسبابه ، قال عددٌ من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان بمحافظة قدير لمرصدحرب السودان، أنّ القرار ذا صبغة تعسفية وسياسىُّ الغرض، وأنّ هدفه هو إسكات الأصوات المطالبة بإيقاف شركات التنقيب عن الذهب بالمحافظة والتى تستخدم مادة السيانيد القاتلة والضارة بالبيئة.
وقالوا أنّ القرار استهدف الأمير عبدالله آدم قدوم لمواقفه المناهضة لاستخدام السيانيد فى التعدين العشوائى ومطالبته مع أهالى المحافظة بإغلاق وطرد هذه الشركات من المنطقة، علماً بأنّ جميعها شركاتٌ أمنية تتبعُ للأجهزةالأمنية والاستخباراتية في المحافظة.
ثالثاً : ولاية غرب كردفان
جيشُ الفرقة يُفشِلْ الهجوم البرى الثالث على الفرقة ٢٢مشاة ببابنوسة ، وقتلى وجرحى وسط الطرفين:
شنّت قواتُ الدعم السريع صبيحة يوم الخميس الموافق ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥م هجوماً بريّاً ثالثاً على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة، وسبق الهجوم قصفٌ مُكثّف بالمدفعية والمُسيَّرات الإستراتيجية، وتصدّى جيشُ الفرقة للهجوم وأفشله للمرة الثالثة.
وقالت مصادرُ مرصد حرب السودان العسكرية ، بأنّ الجيش احتسب عدد ٧ قتلى وهم :-
١/ حضرة الصول/ إيدام أحمد حمدى.
٢/ أبودجانة الطيب الكنانى.
٣/ بريمة السنى دلدوم.
٤/ أحمد خليل الدابى.
٥/ بلل محمد الرخيص.
٦/ ياسر محمد بخارى ( الزنجى).
٧/ حامد حبيب. وعدد ٨ جرحى بإصاباتٍ طفيفة تعافوا منها سريعاً.
وقالت المصادرُ ، أنّ جيش الفرقة ألحق خسائر بشرية ومادية وسط القوة المهاجمة ، والتى فقدت حوالى ٤٠ قتيلاً وأكثر من ٦٠ جريحاً ، تمّ نقلهم إلى مستشفيات مناطق سيطرة الدعم السريع لتلقى العلاج ، وأكدّت أنّ الجيش دمّر حوالى ٧ عربة قتالية للقوة المهاجمة.
مُسيَّراتُ الجيش تقصفُ مدينتى الفولة والنهود
شنّت مُسيَّراتُ الجيش الإستراتيجية يوم الخميس الموافق ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥م هجوماً واسعاً، ووجّهت عُدة ضرباتٍ جوية استهدفت مدينتى الفولة والتى فيها تدمير عدد ١٢ عربة قتالية، وتدمير مخزنٌ للمهمات العسكرية تتبعُ لقوات الدعم السريع.
ومدينة النهود والتى تم فيها تدمير عدد ٦ عربة قتالية تتبعُ لقوات الدعم السريع، ومقتل مدنيين، منهم ٣ نساء ورجل يُدعى أسعد إبراهيم الطيب أمين، نتيجةً لاستهداف سوق المدينة.
الجنرال إجلال الجودة تبعثُ برسالة تهديد لكلِّ مَن يقتربُ مِن مدينة النهود
بعثتْ الجنرال إجلال الجودة القيادية بقوات الدعم السريع بقطاعِ غرب كردفان مِن أمام مبانى محلية النهود يوم الخميس الموافق ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥م ، برسالةِ تهديدٍ لكلِّ مَن يُحاول الخروج من مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان مِن مليشيات على كرتى والتوجه نحو مدينة النهود.
كما حذّرت أمهات المُستنفَرين من مصيرٍ مجهول سيُواجه أبنائهنّ حال حاولوا التقدُّم باتجاه مدينة النهود.
وقالت الجنرال إجلال عبر رسالةٍ بتقنية الفيديو، رغم إلتزام قوات الدعم السريع بالهدنة من طرفٍ واحد التى أعلن عنها القائد العام لقوات الدعم السريع، إلّا أنّها جاهزةٌ لصدِّ أيِّ هجومٍ لمليشيات الفلول.


















