هجوم ومدفعية الدعم السريع تتسبب في اصابة 140 و مقتل 9 في منطقة مايرنو
الجيش السوداني ينفذ غارات جوية علي مدينتي والجنينة ونيالا
هجوم ومدفعية الدعم السريع تتسبب في اصابة 140 و مقتل 9 في منطقة مايرنو
مرصد حرب السودان : متابعات
كما عود موقع مرصد حرب السودان دوما متابعيه، علي الرصد والتوثيق والرصد والمتابعة بهدف واحد يتمثل في تحقيق وإنجاز مراحل العدالة الانتقالية ما بعد الحرب، وكذلك تقديم كل الأطراف المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والشنيعة في الأقاليم التي شهدت الحرب منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يدرك مرصد حرب السودان، الاهمية الناجحة للرصد والتوثيق، لما له من ايجابيات في بناء الدولة السودانية الحديثة التي يجب أن لا تتجاهل علي الاطلاق ملف حقوق الإنسان، باعتبارها مسألة جوهرية في استدامة استقرار الدولة السودانية، بدون نجاح ملموس لهذه الملفات يستحيل الوثوق في الاجهزة الرسمية وحدها في انجاز ذلك.
الأمم المتحدة 25 مليون سوداني يعانون من الجوع
قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء 16 يوليو 2024، إن الجوع دفع السودانيين لمغادرة بلدهم إلى تشاد، فيما يتواجد في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، 800 ألف شخص عالقين دون غذاء كافٍ.
ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد، منهم 755 ألف فرد في مرحلة المجاعة، ويقترب نحو 8.5 مليون شخص آخر من هذه المرحلة، وذلك وفقًا لأحدث تقرير عن الأمن الغذائي صدر في 27 يونيو الماضي.
مقتل لاجئة سودانية بمعسكر قاقا بشرق تشاد
قتلت لاجئة سودانية بمعسكر قاقا للاجئين في شرق تشاد، حواء حسين آدم( 27عاما)، وهي أم لخمسة أطفال، إثر إصابتها بطلق ناري طائش داخل منزلها بالمعسكر الأربعاء 10 يوليو 2024.
وقال بيان إن القتيلة كانت في منزلها ببلوك 25من معسكر قاقا الجديد حيث أصابها طلق ناري طائش نتيجة تبادل إطلاق نار بين شخصين يستقلان دراجتين ناريتين (موترين) بالقرب من المنزل، وأشار إلى إصابة القتيلة بطلق ناري طائش و نقلها من قبل شرطة المعسكر إلى المركز الصحي للمعسكر حيث فارقت الحياة هناك متأثرة بإصابتها قبل وصول الفريق الطبي الذي يدير المركز.
بينما توفي الطفل الحبيب محمد هارون (5 سنوات) وهو لاجئ بمعسكر جبل للاجئين السودانيين في شرق تشاد يوم الاثنين 8 يوليو 2024 نتيجة إنفجار عبوة “قرنيت”.
وأوضح الشهود إن العبوة التي انفجرت في منزل أسرة الطفل الحبيب في بلك 33 بالمعسكر تسببت أيضاً في إصابة شقيقه الأكبر عبدالمنعم الذي جرى نقله إلى مستشفى المعسكر ثم مستشفى قوز بيضة حاضرة ولاية سلا التي يتبع لها المعسكر ، قبل أن يتم تحويله لاحقا لمستشفى ابشة الإقليمي لمزيد من الرعاية الطبية بسبب حالته الحرجة.
إقليم دارفور
قال القيادي الميداني في قوات الدعم السريع عثمان عمليات علي صحفته X تويتر سابقا ان طيران الجيش السوداني نفذ فجر الأحد 14 يوليو 2024 شن غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الجنينة، كما تعمد الطيران الحربي تدمير مستشفى النساء والتوليد والمستودع الرئيس للغاز في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور.
مؤكدا جراء القصف العشوائي سقط عشرات القتلى والجرحى المدنيين في حي "النسيم" بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، وأحدث إسقاط البراميل المتفجرة، دماراً كبيراً طال عدداً من المباني السكنية.
في ذات السياق دمر طيران الجيش مستشفى النساء والتوليد بمدينة نيالا، إلى جانب قصف مستودع الغاز الرئيسي، ومقر شرطة الجمارك في استهداف صريح للبنى التحتية والمرافق الخدمية، واصفا خطوة الجيش باعتبارها نقطة فارقة في العداوة، والانتقام من المواطنين الأبرياء .
أدان عثمان عمليات العمليات العسكرية الانقلابية، والقصف العشوائي للممتلكات العامة، خاصة بالطيران والمدافع الثقيلة مخلفة ورائها المئات من القتلى والجرحى وتدمير كامل للبنى التحتية.
مجددا ادانته لهذه الأفعال والممارسات التي تمثل جرائم حرب، ان قوات الدعم السريع تؤكد أن معركتها ضد الجيش وأعوانهم من مجرمي الحركة الإسلامية مستمرة، ولن تتوقف حتى كنس آثارهم وتعبيد الطريق لبناء وطن يحقق تطلعات السودانيين المشروعة في الاستقرار، والتقدم والازدهار.
بينما تبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الجمعة 12 يوليو 2024، القصف الجوي والمدفعي، بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بينما استمر فرار السكان من المدينة.
الطيران الحربي التابع للجيش أغار في الساعة الأولى من صباح الجمعة 12 يوليو 2024 على مواقع لقوات الدعم السريع جنوب وشرق وشمال مدينة الفاشر، في الأثناء قصفت قوات الدعم بالمدفعية الثقيلة عدة مواقع داخل الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
منتصف ليلة الخميس 11 يوليو 2024، شهدت الفاشر اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بين الجيش وقوات الحركات المتحالفة معه من جانب وقوات الدعم السريع، إلى ذلك استمر نزوح سكان الفاشر هربا من العمليات العسكرية المحتدمة بالمدينة.
وطبقا لنشطاء في العمل الإنساني لسودان تربيون فإن نحو 3000 شخص فروا من الفاشر خلال الساعات الماضية ووصلوا إلى منطقة سلوم التي تبعد حوالي 20 كيلومتر غربي الفاشر.
وحسب وكالات الأمم المتحدة فإن أكثر من 143 ألف نازح من الفاشر وصلوا إلى طويلة والمناطق التي حولها، نحو 60 كيلومتر غربي مدينة الفاشر.
ولاية سنار
أكدت لجان مقاومة مايرنو بولاية سنار الجمعة 12 يوليو 2024، اصابة 140 ومقتل 9 وسط المواطنين، جراء القصف المدفعي العنيف والهجوم العنيف الذي شنته قوات الدعم السريع، علي مدينة مايرنو والمناطق المحيطة بها.
قالت اللجان ان المنطقة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، والامداد المائي، وغلاء الأسعار، وكذلك توقفت مستشفى مايرنو عن تقديم الخدمات العلاجية للنقص الحاد في الاحتياجات والكوادر الطبية.
ناشدت اللجان جميع الكوادر والجهات ذات الصلة بضرورة التحرك لسد هذا النقص، مشيرة الى ان المدينة ما زال بها تواجد كبير للنازحين، وهم في حاجة لتقديم جميع الخدمات الإنسانية والعلاجية.
الخميس 11 يوليو 2024، ولاية سنار اتسمت جبهات القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بالهدوء بعد معارك ضارية عاشتها عدة مناطق في محيط مدينة سنار، وحسب تجمع شباب سنار – تجمع يضم لجان مقاومة – فإن مدينة سنار تعيش، الجمعة 12 يوليو 2024، هدوءا حذرا حيث لم تشهد المدينة أي معارك في ظل هطول أمطار غزيرة واستمرار انقطاع الكهرباء.
وكانت قوات الدعم السريع قد هاجمت مدينة سنار من عدة محاور صباح الخميس في محاولة لسيطرتها على آخر معاقل الجيش بولاية سنار.
وأكد تعميم صحفي لتجمع شباب سنار انسياب الحركة بشكل طبيعي بين مدينة سنار وبلدة مايرنو، حوالي 10 كيلومترات جنوبي سنار، حيث كانت ضمن محاور القتال ألخميس 11 يوليو 2024، في ذات السياق أفاد التجمع بأن جسر مايرنو تحت سيطرة الجيش وليس قوات الدعم السريع.
العاصمة المثلثة
أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل، الثلاثاء 16 يوليو 2024، أن معدلات حالات سوء التغذية وسط الأطفال بلغت 1469 حالة خلال ستة أشهر.
وكشف عضو في غرفة طوارئ شرق النيل لموقع سودان تريبيون عن توقف 85 مطبخًا في المنطقة خلال الفترة بين أبريل ويونيو الماضيين بسبب قلة الدعم لتمويل تلك المطابخ، وارتفاع الأسعار، بجانب خطورة الوضع الأمني وانقطاع المياه.
وقال إن عدد حالات سوء التغذية في مستشفى البان جديد وسط الأطفال بين عمر 6 أشهر و12 عامًا، بلغت 1107 حالات.
صبيحة الأحد 14 يوليو 2024 شهدت عدد من أحياء محلية أمبدة اشتباكات عنيفة، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إن الاشتباكات دارت في في أمبدة الحارة الثانية، والحارة الحادية عشر.
قامت عن قيام قوات الدعم السريع بقصف الحارتين بأكثر من ثلاثين قذيفة مدفعية فيما لم يتم حتى الآن حصر الأضرار ومعرفة الخسائر الناجمة عن القصف، بينما قالت غرفة طوارئ أمبدة ال17 إن قصفا مدفعيا استهدف الحارة ليلة أمس مشيرة إلى وقوع قذيفتين في منازل خالية من السكان.
شهدت منطقة الكدرو شمال الخرطوم بحري، الخميس 11 يوليو 2024، اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد فترة من الهدوء، حيث تتمركز قوات الدعم السريع بكثافة في المنطقة.
وينصب الجيش بشكل مستمر بنصب عديد من الفخاخ لقوات الدعم السريع التي تتحرك بين الكدرو والجيلي على شارع المعونة، مما أوقع خسائر كبيرة في صفوف الدعم السريع. كما تتحدث تقارير عن زراعة الجيش للألغام على الطريق.
أكدت مصادر اندلاع معارك شمال وغرب الكدرو بين الجانبين يوم الخميس 11 يوليو 2024، دون إحراز أي تقدم يذكر للجيش، الذي عاد إلى معسكره مع انتهاء المواجهات.
ولاية القضارف
اعتقلت السلطات الأمنية بولاية القضارف الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، ودونت بلاغات نشر في مواجهته، وبحسب مصادر أن جهاز المخابرات استدعى عبدالماجد، ثم دون بلاغات من نيابة جرائم المعلوماتية، حيث جدد وكيل النيابة الحبس مساء الخميس 11 يوليو 2024 إلى 72 ساعة.
وأشارت إلى ان إجراءات إطلاق سراح عبد الماجد بالضمان تمضي بصورة طبيعية. وفي السياق قال اتحاد الصحفيين السودانيين، السبت، إن السلطات الأمنية اعتقلت الصحفي عبد الماجد عبد الحميد في القضارف شرقي السودان.
ووقف عبد الحميد المقرب من الحركة الإسلامية ضد قوات الدعم السريع في الحرب، لكنه ينتقد بين الحين والآخر قادة الجيش.
وقال الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، في بيان ، إن السلطات الأمنية بولاية القضارف استدعت الخميس 11 يوليو 2024 عبد الماجد عبد الحميد عضو المكتب التنفيذي والمجلس الأربعيني للإتحاد العام للصحفيين السودانيين.
وأضاف: “تم اعتقاله ولم تبد السلطات حتى اللحظة أي أسباب أو معلومات حول إعتقاله والظروف المحيطة به”.
وأدان الاتحاد اعتقال عبد الحميد وطالب بإطلاق سراحه.
ولاية كسلا
أوضحت بعض المصادر أن النيابة العامة في ولاية كسلا قد أصدرت خلال الفترات الماضية أحكاما ضد المتعاونين والمشاركين مع مليشيا الدعم السريع وصل عدد منها إلى حد الإعدام والسجن المؤبد إلى جانب إصدار أحكام بالسجن لــ(10) سنوات وأدناها (5) سنوات بفضل المتابعة والإشراف من قبل الوكيل المختص.
ولاية شمال كردفان
قال نداء الوسط في شمال كردفان ان قوات الدعم السريع ارتكبت في محلية الرهد، مشيرا الى ان كمينا نصب لتجار من قرية فنقوقة الغربية وبعض القري الاخري المتوجهين الى سوق ام صميمة، وفتحت قوات الدعم السريع النار عليهم في الساعات الأولى من صبيحة السبت 13 يوليو 2024، عند تجاوزهم لمنطقة درزة.
اكدالنداءسقوط 23 قتيل، ومنهم 11 قتيل من فنقوقة الغربية، اضافة الى اعداد كبيرة من الجرحى حيث وصل اربعة منهم الى المستشفى.