مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا”: خلال الاشهر الثلاثة الماضية نزح ما يصل 143,000 من مدينة الفاشر
مرصد حرب السودان : متابعات
اوضح بيان لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية بالسودان ’’ اوتشا ‘‘ لا يزال السودان ينزلق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وأثر الصراع المروع على المدنيين في الفاشر وغيرها من مناطق النزاع الساخنة.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما يصل إلى 143,000 شخص قد نزحوا من محلية الفاشر في ولاية شمال دارفور بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في المنطقة.
يوجد في السودان أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم، حيث يزيد عددهم عن 11 مليون شخص، أو واحد من كل خمسة أشخاص في البلاد، بما في ذلك النازحون منذ منتصف أبريل 2023.
نزح ما يقدر بنحو 7.3 مليون شخص داخليًا منذ منتصف أبريل 2023، بما في ذلك أولئك الذين تعرضوا للنزوح الثانوي.
في الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2024، قدم 125 شريكًا في المجال الإنساني مساعدات إنسانية متعددة المجموعات لأكثر من 5.2 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.
لقد كان هناك تحسن ملحوظ في تأشيرات الدخول للعاملين في المجال الإنساني، ولكن قدرتهم على تقديم المساعدة الإنسانية في كردفان، ودارفور والخرطوم تأثرت بالعوائق البيروقراطية والإدارية.
بينما، اكد إيديم وسورنو،مدير العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن السودان يواصل الانزلاق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية والخسائر المروعة التي خلفها الصراع على المدنيين في الفاشر وغيرها من مناطق النزاع الساخنة في جميع أنحاء البلاد.
في 18 يونيو 2024، هذا، سرد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا‘‘ في احاطة امام مجلس الامن التابع للامم المتحدة، نيابة عن وكيل الامين العام للشؤون الانسانية، ومنسق الاغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريث.
`ذكرت نشرة اوتشا التي تحصل ’’ مرصد حرب السودان‘‘ علي نسخة منها، الاثنين 24 يونيو 2024، لقد خلقت أربعة عشر شهراً من الصراع كابوساً للمدنيين في السودان، حيث يقع سكان الفاشر في مركز النزاع اليوم.
بينما ذكرت الأمين العام المساعد مارثا بوبي، إن حياة 800,000 شخص، من النساء والأطفال والرجال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، معلقة على المحك مع استمرار القصف بالقذائف في المناطق المكتظة بالسكان، مما يتسبب في أضرار واسعة النطاق، وطويلة الأمد للمدنيين وتعطيل الخدمات الأساسية بشدة، يعتمدون عليها كثيرًا.
قالت اوتشا، مع تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مواقع مختلفة في محلية الفاشر بولاية شمال دارفور منذ 1 أبريل 2024، وبحلول 31 مايو 2024، تم استهداف ما يقرب من 130,000 شخص، اي حوالي 26,000 أسرة، كما أفادت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في السودان.
اكدت اوتشا، في الفترة من 1 إلى 23 يونيو 2024، نزح ما لا يقل عن 12,900 شخص إضافي من محلية الفاشر بسبب الاشتباكات المستمرة بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وفقًا لتحديثات مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
وبذلك مشيرة الي ان العدد الاجمالي المقدر للنازحين من محلية الفاشر خلال الأشهر الثلاثة الماضية تقريبًا إلى ما يقرب من 143,000 شخص، إلا أنه لم يتم تأكيد ذلك، والتحقق منه بعد.