اشتبكات متفرفة بين الجيش والدعم السريع بشمال ولاية النيل الأبيض
مجاهد يتوعد مجموعات اثنية تسكن سنار بالطرد الي دولة تشاد
اشتبكات متفرفة بين الجيش والدعم السريع بشمال ولاية النيل الأبيض
مرصد حرب السودان : ولاية النيل الابيض/ ولاية سنار
أفاد مصدر ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ أن قوة من الجيش، تقدمت من إرتكازها الرئيسي بمنطقة الأعوج، وتحركت شمالا بقري التيل والسيال وحتي مناطق نعيمة بولاية النيل الابيض، ومن ثم تراجعت الي الأعوج، وبعدها تحركت قوة من الدعم السريع وتوغلت الي تلك القري التي مشطها الجيش، ان هذه الاشتباكات المتفرقة استمرت لثلاث ايام.
اكد المصدر وصول قوات الدعم السريع الي قرية السيال التي تبعد كيلومترات قليلة عن إرتكاز الجيش بمنطقة الأعوج، ومشيرا الي وقوع ضحايا من المواطنيين، لم يتم التأكد عن أعدادهم وهوياتهم، وذكر أن منطقة نعيمة تعرضت السبت 23 نوفمبر للقصف بالطيران الحربي للجيش، دون وقوع خسائر في أرواح وممتلكات المواطنين.
ويرجح مراقبون ’’ إرتفاع وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع بولاية النيل الأبيض، ويربطونها ببحث الدعم السريع عن كوبري آخر لتأمين خط إمداده من كردفان ودارفور، لذلك ربما إستهدف كوبري مدينة الدويم‘‘.
وقال المصدر ’’ ان هنالك تخوف من أن تكون وجهة قوات الدعم السريع المنسحبة من سنجة وضواحيها، مهاجمة إحدي مناطق جنوب النيل الأبيض‘‘.
جندي يتوعد مجموعات اثنية بالطرد الي دولة تشاد
وفي سياق اخر، في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري، يظهر جندي يتبع للقوات المسلحة السودانية في فيديو ويقول أنه المجاهد / الهادي علي محمد، ويتوعد ما يسميهم بالمتعاونين مع الدعم السريع بمناطق سنجة بولاية سنار، في قرية حريز تقطنها ايضا قبيلة البرقو، وكذلك قري، جكا، زنوبة، العمارة، الهدي، التي يسكنها مواطنين من مجموعة العريقات وهي فرع من قبيلة الرزيقات، ووفقا للقبيلة يصنفهم هذا الجندي بأنهم متعاونين مع الدعم السريع، ويتوعدهم بالطرد من المنطقة الي دولة تشاد، وهذه المناطق تسكنها مجموعات عرقية تنحدر اصولها من غرب السودان.