مقتل وإصابة ١٣من المواطنين والدعم السريع في هجوم الأخير على الخوي
والقوات المهاجمة تقوم بعمليات نهب وسلب واسعة في المدينة
الدعم السريع يُشِن هجوماً جديداً على مدينة الخوى بغرب كردفان الاحد بعد إنسحاب القوات النظامية المتواجدة بالمنطقة
مقتل وجرح ٩ مواطن والدعم السريع يفقد ٤ قتيل وينهب المدينة
مرصد حرب السودان - الخوي / شمال كردفان
شنّت قوات الدعم السريع بقطاع شمال ولاية غرب كردفان صبيحة الأحد ٩ مارس ٢٠٢٥م هجوماً ضارياً على مدينة الخوى احدى محليات شمال ولاية غرب كردفان بقوة عسكرية على متنِ ٣٥ عربة دفعٍ رباعى، وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة مواطن اثنين منهم من أسرةٍ واحدة تم قتلهم داخل منزلهم وجرح ٤ آخرون من مواطنى المدينة تم اسعافهم إلى مستشفى المدينة لتلقى العلاج، بينما قُتِلَ أربعة من أفراد الدعم السريع.
وقامت القوة المهاجمة بسلب ونهب ممتلكات المواطنين وسوق المدينة قبل انسحابها منها. والقتلى الخمسة هم:
١/ عبداللطيف عوض عبيد .
٢/ حمد محمد تورشين.
٣/ قذافى إبراهيم آدم.
٤/ مصعب حمد حكمدار.
٥/ ياسر حمد، وهو من ذوى الاحتياجات الخاصه، توفى متأثراً بجراحه.
أما الجرحى ، فقد تحصّل ( مرصد حرب السودان) على أسماء ثلاثة منهم وهم:
١/ حمودى حامد التوم.
٢/ النور آدم أبوخير.
٣/ عبدالسلام عجب بخيت.
سلب ونهب ممتلكات المواطنين وسوق المدينة
قال أحد مواطنى المدينة مشترطاً حجب اسمه لدواعٍ تتعلّق بسلامته ل ( مرصد حرب السودان) أن قوات الدعم السريع التى هاجمت مدينة الخوى، قامت بعمليات نهبٍ واسعة لممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح، فنهبت أمتعتهم من أثاثاتٍ منزلية ومُؤنٍ غذائية وعربات الصغيرة ودراجات نارية بما فيها التُكْتُك، كما قامت بنهب الدكاكين والمحال التجارية والجرارات التجارية المحملة بالبضائع وقشر الفول بسوق المدينة. وقال المواطن أن حالةٍ من الذُّعر والخوف والهلع أصابت مواطنى المدينة من الأطفال وكبار السن سيما وأن مدينة الخوى ظلت آمنة لفتراتٍ طويلة، وقال أن بعض مواطنى المدينة بدأوا فى النزوح إلى خارج المدينة خوفاً من أن تُعاود قوات الدعم السريع الهجوم عليها مرة ثانية. وقال المواطن أن قوات الدعم السريع قامت بامطار سماء المدينة بوابلٍ من الرصاص قبل أن تنسحب منها باتجاه الناحية الغربية.
انسحاب قوات الاحتياطى وحرس الحدود من المدينة قبل ساعاتٍ من هجوم الدعم السريع
قال أحد أساتذة المرحلة الثانوية بالخوى مفضلاً حجب اسمه ل ( مرصد حرب السودان) أن قوات الاحتياطى لعموم قبائل دار حمر وقوات حرس الحدود انسحبت من مدينة الخوى قبل ساعاتٍ من هجوم الدعم السريع عليها وذلك بُناءً على تعليماتٍ صدرت لها من قيادة اللواء ١٨ بالنهود، وقال أن هذه القوات وصلت إلى المدينة بتأريخ ٢٤ فبراير ٢٠٢٥م الماضى بعدد ٤٠ عربة دفع رباعى لاستقبال متحرك الصياد. إلا أن قوات الدعم السريع دفعت بتعزيزاتٍ عسكرية وقامت بنشرها على امتداد الطريق بين مدينتى الأبيض والخوى فأعاقَ ذلك تقدُّم متحرك الصياد.وأضاف الأستاذ أن مدينة الخوى ظلّت خالية من المظاهر العسكرية وتنعم بالأمن والاستقرار، وقال أن قوات الدعم السريع سبق وأن دخلتها بتأريخ ٢١ يوليو ٢٠٢٤م فى إطار صراعها و مطاردتها لقوات الاحتياطى بقيادة حمد صافى حمد ثم انسحبت منها.
تُشير كل المؤشرات إلى أن ولاية غرب كردفان ستشهد خلال الفترة القادمة تجدد المواجهات العسكرية بين الجيش والقوات المتحالفة معه والدعم السريع وذلك بعد أن قام كل طرف بالدفع بتعزيزات عسكرية لتقوية موقفه العسكرى.