الأمم المتحدة تحذر من نفاد الوقت مع تصاعد المجاعة في الفاشر
انتشار وباء الكوليرا في جميع انحاء اقليم دارفور
الأمم المتحدة تحذر من نفاد الوقت مع تصاعد المجاعة في الفاشر
انتشار وباء الكوليرا في جميع انحاء اقليم دارفور
مرصد حرب السودان : متابعات
حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء 5 أغسطس، بأن الوقت ينفد مع تزايد خطر المجاعة في الفاشر بولاية شمال دارفور.
ويواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الضغط من أجل هدنة إنسانية لإيصال المساعدات على نطاق واسع، ولعودة الوجود الكامل للأمم المتحدة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان ناجم عن انعدام الأمن والمرض والجوع والفيضانات والنزوح.
في الفاشر،
أشار تقرير الأمم المتحدة في مدينة الفاشر، هناك استمرار للقصف المتقطع، قائلة ’’ ولا يزال الوضع غير مستقر للغاية، حيث يتحمل المدنيون وطأة الاشتباكات الأخيرة بين الجماعات المسلحة، بينما تُحاصر العائلات في أحد أكثر المراكز الحضرية حصارًا في البلاد.
و اكدت الامم المتحدة انتشار وباء الكوليرا في جميع أنحاء دارفور، في شمال دارفور وحدها، أبلغ شركاء العمل الإنساني عن أكثر من 3600 حالة منذ أواخر يونيو.
قالت في ولاية جنوب دارفور، تم تسجيل أكثر من 1200 حالة مشتبه بها و69 حالة وفاة، ومع ذلك، يحذر الشركاء من أن نقص الإبلاغ قد يخفي النطاق الحقيقي لتفشي المرض.
في ذات الوقت، تستجيب الأمم المتحدة وشركاؤها لتفشي المرض، لكن محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وخدمات الصرف الصحي، والإمدادات الطبية تزيد من تفاقم الأزمة، وتتزايد الاحتياجات الغذائية بسرعة.
وتُظهر المسوحات الأخيرة أن معدلات سوء التغذية الحاد العالمي تتجاوز حدود الطوارئ في جميع المناطق التي شملها المسح في شمال دارفور، حيث وصلت إلى 34% في محلية مليط وحوالي 30% في الطويشة.
تؤكد هذه الأرقام تدهورًا مقلقًا، ليس فقط في المناطق المعرضة لخطر المجاعة، ولكن أيضًا في المناطق المتضررة من النزاع على نطاق أوسع.
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني على توسيع نطاق خدمات العلاج للمرضى الخارجيين، وتخطط لإنشاء مراكز استقرار جديدة في المناطق المتضررة بشدة، إلا أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل عاجل لاستدامة هذا العمل وتوسيع نطاقه.
وحث مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مجددًا جميع الأطراف على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد، ويدعو المانحين إلى زيادة التمويل المرن لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان.