الأمم المتحدة تخصص 20 مليون دولار لدعم الاستجابة للطوارئ مع استمرار فرار الناس من العنف في الفاشر
الأقمار الصناعية تؤكد استمرار عمليات القتل الجماعي في مدينة الفاشر عقب السيطرة علي مدينة الفاشر
الأمم المتحدة تخصص 20 مليون دولار لدعم الاستجابة للطوارئ مع استمرار فرار الناس من العنف في الفاشر
الأقمار الصناعية تؤكد استمرار عمليات القتل الجماعي في مدينة الفاشر عقب السيطرة علي مدينة الفاشر
مرصد حرب السودان : متابعات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تُفيد باستمرار الفظائع ضد المدنيين، فضلًا عن تدهور الوضع في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي تقوم بها قوات الدعم السريع المسيطرة علي الأوضاع.
في ذات الوقت، أكد تحليل صور الأقمار الصناعية وجود أدلة جديدة على استمرار عمليات القتل الجماعي في المدينة خلال الثماني والأربعين ساعة التي أعقبت سيطرة قوات الدعم السريع عليها في 26 أكتوبر.
في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم،
بينما أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، منشور نشر علي مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، عن صدمته الشديدة وذهوله إزاء التقارير التي تُفيد بمقتل أكثر من 460 مريضًا ومرافقًا لهم في مستشفى الولادة السعودي بالفاشر، في أعقاب الهجمات الأخيرة واختطاف العاملين الصحيين.
مقتل 1204 واصابة 416 من العاملين في مجال الصحة والمرضى
وقوع 185 هجوما علي مرافق الرعاية الصحية منذ اندلاع الحرب
قبل هذا الهجوم الأخير، تحققت منظمة الصحة العالمية من وقوع 185 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في السودان، مما أسفر عن مقتل 1204 أشخاص وإصابة 416 آخرين من العاملين في مجال الصحة والمرضى منذ بدء الصراع في أبريل 2023، وقد وقعت 49 من هذه الهجمات هذا العام وحده، مما أسفر عن مقتل 966 شخصًا.
واكدت الامم المتحدة استمرار النزوح من الفاشر، وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36,000 شخص فروا بين يوم الأحد والاثنين.
وبينت لجأ معظمهم إلى الضواحي خارج المدينة، بالإضافة إلى مناطق كبكابية ومليط وطويلة، حيث تعيش العائلات في العراء دون مأوى أو خدمات صرف صحي أو حماية، وتواجه النساء والفتيات مخاطر متزايدة من العنف والإساءة.
بينما أفادت مصادر محلية أن آلاف الأشخاص، بمن فيهم كبار السن وذوو الإعاقة والجرحى، ما زالوا عالقين وغير قادرين على الفرار من الفاشر بسبب انعدام الأمن ونقص وسائل النقل.
في ذات السياق، يعمل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ’’ أوتشا ‘‘ وشركاؤه على الأرض لتنسيق المساعدات المنقذة للحياة في طويلة، حيث تُؤوي العائلات النازحة في مواقع مكتظة تفتقر إلى المأوى الكافي، وخدمات الصرف الصحي والخصوصية، وتشمل الاحتياجات العاجلة المأوى والغذاء والماء والرعاية الصحية والحماية.
في غضون ذلك، لا يزال القتال في شمال كردفان يُدمر المجتمعات المحلية، أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن ما بين 24,000 و27,000 شخص نزحوا من محلية أم دم حاج أحمد.
وفي شمال كردفان أيضًا، أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يوم الثلاثاء 27 أكتوبر، عن صدمته لمقتل خمسة متطوعي الهلال الأحمر السوداني، واختفاء ثلاثة آخرين أثناء توزيعهم الطعام في محلية بارا، وقد قُتل واحد وعشرون من موظفي ومتطوعي الهلال الأحمر منذ بدء الصراع.
وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والكوادر الطبية على الدوام، ويدعو جميع الأطراف مجددًا إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، وضمان مرور آمن للمدنيين وعمال الإغاثة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى جميع المناطق المتضررة.
وافق منسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، على تخصيص 20 مليون دولار أمريكي للسودان من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (Central Emergency Response Fund).
قال توم ’’ سيدعم هذا المبلغ توسيع نطاق الدعم الطارئ في الطويلة ومناطق أخرى في دارفور وكردفان، يُضاف هذا إلى 27 مليون دولار أمريكي مُخصصة مسبقًا من الصندوق للسودان في عام 2025 ‘‘.

