بيان منسق الشؤون الانسانية في السودان حول اطلاق خطة الاستجابة للاحتياجات الانسانية في السودان لعام 2025
الازمة في السودان وصلت الي ابعاد غير مسبوقة
بيان منسق الشؤون الانسانية في السودان حول اطلاق خطة الاستجابة للاحتياجات الانسانية في السودان لعام 2025
مرصد حرب السودان : متابعات
أعلنت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان في الحادي والثلاثين من ديسمبر 2024، كليمنتين نكويتا سلامي، عن إطلاق خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025 والتي تسعى إلى جمع 4.2 مليار دولار أمريكي لمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا وأهمية لنحو 21 مليون شخص من الأكثر ضعفًا في السودان.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية ’’ لقد وصلت الأزمة الإنسانية في السودان إلى أبعاد غير مسبوقة، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدات إنسانية عاجلة وخدمات الحماية، بما في ذلك 16 مليون طفل - مستقبل هذا البلد‘‘.
وصل انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى مستويات تاريخية، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع في دارفور والخرطوم وكردفان".
بعد أكثر من 20 شهرًا من الصراع المستمر، أصبح السودان أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. لقد أدى استمرار الصراع المسلح والهجمات ضد المدنيين والنزوح والجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض والصدمات المناخية إلى ترك ما يقرب من ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.
ونظرًا لحجم وخطورة الأزمة الإنسانية في السودان، يدعو المجتمع الإنساني إلى تهدئة الصراع بشكل عاجل والوصول الإنساني غير المقيد، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط الصراع، لمكافحة المجاعة وتمكين العمل الإنساني الفعال.
وقالت السيدة نكويتا سلامي ’’ ندعو جميع الأطراف إلى تسهيل هذا الوصول وضمان حماية العمليات الإنسانية وعمال الإغاثة في الميدان‘‘.
كما حثت المجتمع الدولي على توفير التمويل الفوري والمرن، مؤكدة ان هذا الدعم أمر بالغ الأهمية لزيادة، وتوسيع نطاق المساعدات الحيوية والمنقذة للحياة، بما في ذلك المساعدات النقدية وخدمات الحماية لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وتستند خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025 إلى تحليل مشترك للاحتياجات الإنسانية في السودان بناءً على ثلاثة صدمات رئيسية، الصراع والفيضانات وتفشي الأمراض، وتأثيرها على السكان والخدمات الأساسية.
ويشمل التحليل البلد بأكمله، مع الأخذ في الاعتبار التأثير الواسع النطاق لهذه الصدمات الثلاث التي تم تحديدها والتي أثرت على جزء كبير من السكان في السودان، على الرغم من أن شدة التأثير تختلف عبر المناطق الجغرافية المختلفة.