مرضى الكلى يواجهون الموت بولاية جنوب دارفور
ومنظمات ومبادرات محلية تقود حملة لإنقاذ المركز
مرضى الكلى يواجهون الموت بولاية جنوب دارفور
ومنظمات ومبادرات محلية تقود حملة لإنقاذ المركز
جنوب دارفور / سودان وور مونيتور
كشفت الجهات المختصة بمركز غسيل الكلى بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور عن مخاوفها من توقف مركز غسيل الكلى بنيالا وعجز المركز من تقديم خدمات الغسيل مع توقف تحفيز الكوادر الطبية العاملة بجانب مشكلة الوقود واستحقاقات العاملين بالمركز وعدم توفر الوقود لمولدات كهرباء المركز، فيما أْعرب عدد من المرضى عن إستياءهم جراء تدني الخدمات وعدم قدرة المركز للعمل بكفاءة عالية كما كان في السابق، بينما تقود منظمات ومبادرات محلية حملة تبرعات لإنقاذ
وطالبت جهات نافذة بمركز غسيل الكلى – فضلت حجب هويتها لدواعي أمنية – طالبت المسئولين في الولاية بالتدخل العاجل لدعم المركز وحل المشاكل العالقة التي تهدد إستمراره في تقديم الخدمات، حيث أن المخزون الحالي لمواد تشغيل المركز ومحاليل الغسيل لا تكفي لأكثر الأسبوعين، إضافة إلى استحقاقات العاملين البالغ عددهم ٢٨ عامل والذين لم يحصلوا على حوافزهم منذ ستة أشهر.
وأشار ذات المصدر إلى ضرورة توفير وسائل لتسهيل العمليات الإدارية في المركز الذي يسع إستيعاب ٢٨ مريض بمعدل ستة أيام في الأسبوع كما يستقبل مرضي الفشل الكلوي من المحليات والولايات الأخرى.
هذا، وقد أعرب عدد من المرضى الذين تحدثوا لـ (سودان وور مونيتور) عن إستياءهم من إحتمالية توقف مركد غسيل الكلى بنيالا لكونه المركز الرئيس في المنطقة. وناشد أحد المرضى بالمركز ويشار إلىه في هذا الخبر بـ (ع) الجهات المختصة والمنظمات والخيرين من أبناء الوطن للنظر في معالجة مشاكل المركز. كما قالت المريضة (ق) إن توقف عمل المركز يعني ضياع أرواح كل مرضي الفشل خاصه ان المركز هو أكبر مركز في إقليم دارفور.
وفي الأثناء، تقود منظمة تطوير المجتمع من أجل التقدم ومبادرة صناع التغيير مع التنسيق مع ردارة مركز غسيل الكلى بنيالا حملة لدعم المركز حيث تستهدف جمع التبرعات لدعم الوقود وحوافز العاملين بالمركز.
وقال السيد أسعد الطاهر المدير التنفيذي لمنظمة تطوير المجتمع من أجل التقدم أن الحملة ستبدأ يوم غد الموافق الثامن من مايو ٢٠٢٤م وتستمر تستمر لعشرة أيام متتالية تحت مسمى "حملة تبرع لدعم مركز غسيل الكلى بنيالا" داعيا الجميع بالتبرع لدعم المركز لكونه المركز الوحيد في جنوب دارفور حيث يستقبل معظم أمراض الكلى من مختلف الإقليم إضافة مرضى الولاية.