استخبارات الجيش السوداني والقوات المشتركة تنفذان حملة اعتقالات وسط النازحين بتهم التحريض والتعاون
اتهامات للجيش والمشتركة باستخدام النازحين دروعا بشرية في معسكر ابوشوك بالفاشر
استخبارات الجيش السوداني والقوات المشتركة تنفذان حملة اعتقالات وسط النازحين بتهم التحريض والتعاون
اتهامات للجيش والمشتركة باستخدام النازحين دروعا بشرية في معسكر ابوشوك بالفاشر
مرصد حرب السودان : ولاية شمال دارفور
شهد يوم أمس ١٧ أبريل ٢٠٢٥م وما قبله، حملة إعتقالات واسعة طالت عشرات النازحين في مخيم أبو شوك بالفاشر، استهدف قيادات ونشطاء النازحين.
قال آدم رجال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين أن استخبارات الجيش السوداني والقوات المشتركة التابعة لحركات سلام جوبا نفذت حملات اعتقالات وسط النازحين، بتهم تحريض النازحين على مغادرة المخيم إلى مناطق أكثر أمانًا، بما في ذلك منطقة طويلة، والتهمة الثانية هي التعاون مع قوات الدعم السريع.
اضاف ادم ان هذه التهم باطلة ولا تمت بصلة لهؤلاء النازحين الأبرياء، فالهدف الأساسي هو قمع النازحين والقضاء عليهم، لا أكثر.
وكشف أن الجيش السوداني والقوات المشتركة التي تتمركز حول المعسكر ترفضان السماح للنازحين بالمغادرة، وجه اتهاما للطرفين لاستخدامهم دروعا بشرية، وما يحدث من جميع أطراف الحرب غير اخلاقي ولا انساني تجاه النازحين.
وادان مهاجمة طرفي الحرب النازحين بالاسلحة الثقيلة، بينما يستخدمهم طرفٌ آخر كوقودٍ للحرب ودروعاً بشرية، وهذا يُمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
أكد أن أزمة نقص الغذاء في المعسكر، وأزمة المياه، حيث وصل سعر برميل الماء إلى 25 ألف جنيه سوداني، وقد تم تدمير مصدرين للمياه بسبب القصف المدفعي، اضافة الى غلاء المعيشة، وارتفاع الأسعار، وندرة السلع، وإغلاق الأسواق، كلها أمورٌ تُثير القلق.
حملت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين الجيش السوداني والقوات المشتركة المسؤولية الكاملة عن سلامة هؤلاء المعتقلين، فهم ليسوا مجرمين.
طالبت بإطلاق سراح النازحين فورًا دون قيد أو شرط، ووقف استخدام النازحين كدروع بشرية، ويجب على قوات الدعم السريع التوقف فورًا عن قصف المخيمات ، لأن استهداف الأبرياء يُعد جريمة حرب.
ناشدت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بحماية النازحين في المخيمات وفقًا للإتفاقيات الدولية لحماية المدنيين في حالات النزاع.
يُذكر أن معسكر أبو شوك يتعرض لقصف مدفعي كثيف من قبل قوات الدعم السريع منذ العاشر من مايو 2024، وآخرها يوم الخميس 17 أبريل 2025، وقد أسفر هذا القصف المروع عن سقوط مئات القتلى والجرحى وتدمير البنية التحتية، كما تعرض المعسكر لغارات جوية من قبل الجيش السوداني في يناير الماضي.