احتدامْ حربُ المُسيّرات بين الجيش والدعم السريع ببابنوسة بغرب كردفان
مقتل ٢٧ وإصابات ٧٠ وسط الطرفين وتدمير ١٨ عربةُ دفعٍ رباعى للطرفين
احتدامْ حربُ المُسيّرات بين الجيش والدعم السريع ببابنوسة بغرب كردفان
مقتل ٢٧ وإصابات ٧٠ وسط الطرفين وتدمير ١٨ عربةُ دفعٍ رباعى للطرفين
مرصد حرب السودان : بابنوسة/غرب كردفان
ثلاثُ أيامٍ من المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان.
فبتأريخ الأربعاء الموافق ١١ يونيو ٢٠٢٥م، قامت قوات الدعم السريع بإطلاقِ مُسيّرةٌ إستراتيجية تمّ إطلاقها من مطار مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، واستغرقت المُسيّرة الإستراتيجية فترة ست ساعات فى الجو ( من الساعة السابعة مساء الجمعة وحتى الساعة الثانية عشر منتصف ليلة الجمعة ) وانفجرت في دفاعات الكتيبتين الإستراتيجية والمدفعية فقادَ ذلك لمقتل ثلاث من أفراد الجيش فى دفاعاتهم وهم :-
١/ أحمد عبدالله ( الشِّفِت) : ويتبعُ للكتيبة الإستراتيجية بالفرقة.
٢/ كُندة موسى : ويتبعُ للكتيبة الإستراتيجية.
٣/ محمود على أبوقوتة : ويتبع لكتيبة المدفعية بالفرقة.
بينما تعرّض ١٥ من جنود الفرقة لإصابات متفاوتة معظمها عبارة عن كسور ورضوخ وتم إسعافهم إلى مستشفى السلاح الطبى لتلقى العلاج اللازم.
وقالت مصادر ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ بقوات الدعم السريع بقطاع غرب كردفان، أنّ مُسيّرة أخرى عاودتْ الهجوم على الفرقة ٢٢ مساء يوم الخميس الموافق ١٢ يونيو ٢٠٢٥م، وانفجرتْ فى دفاعاتِ جيش الفرقة وأسفرَ الانفجار عن مقتل ٤ من جنود الفرقة وإصابة ٥ آخرون تمّ اسعافهم إلى المستشفى الطبى بالفرقة لتلقى العلاج اللازم وتدمير عدد ٨ عربةَ دفعٍ رباعى تدميراً تاماً.
وفى صبيحة الجمعة الموافق ١٣ يونيو ٢٠٢٥م قامت مدفعية الجيش بقصف ارتكازات وحُشود قوات الدعم السريع المتمركزة شمالى مدينة بابنوسة بحى الشهداء وقُرب الخط الناقل لبترول منطقة زرقة أم حديد بولاية شرق دارفور وبمنطقة حاجة مكة شرقى المدينة بمُسيّراتٍ تركية ماركة بريقدار ( أكنجى) مِمّا أدى لمقتل ٢٠ من أفراد الدعم السريع لاتزال جُثثِهم مُتناثرة على الطرقات، و إصابة ٥٠ من أفراد الدعم السريع تمّ إسعافهم إلى مستشفى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور لتلقى العناية الطبية اللازمة، كما تمّ تدمير عدد ١٠ عربة دفع رباعى قتالية من ضمنها عربة عليها مدفع ٢٣.
وقالت مصادر ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ العسكرية، أنّ الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة ستظلُّ عصيّةً على قوات الدعم السريع مهما حشدوا عناصرهم واستخدموا المُسيّرات.
وقال أنّ تحولاً كبيراً قد حدث فى عقيدة جيش الفرقة والذين أصبحوا أكثر إيماناً بأنّهم يُدافعون عن فرقة المدينة التى أنجبتهم ولسانُ حالهم يقول ( أنّ صُرّاتنا مدفونة هنا فى هذه المدينة وستُدفن أرواحنا هنا أيضاً).
هكذا ومع كلِّ يوم تشتدُّ حدِّةَ المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع حول محيط الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة، حيث يستمر الطرفان فى تبادل القصف المدفعى بصورةٍ روتينية صباح ومساء كلِّ يوم، ويلجئان أحياناً لاستخدام سلاح المُسيّرات الإستراتيجية الفتّاكة تُنْبِئْ عن رغبةِ كلِّ طرف فى حسم المعركةَ لصالحه.