تجدُّد القصف المدفعى بين الجيش والدعم السريع بمحور الفرقة ٢٢ مُشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان
مصرع ضابطين من الجيش ومثلهما من الدعم السريع واستمرار حملة التطعيم ضد الكوليرا بمدينة المجلد
تجدُّد القصف المدفعى بين الجيش والدعم السريع بمحور الفرقة ٢٢ مُشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان
مصرع ضابطين من الجيش ومثلهما من الدعم السريع واستمرار حملة التطعيم ضد الكوليرا بمدينة المجلد
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
شهِدَ محور العمليات العسكرية بالفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان والتى يُسيطر عليها الجيش سيطرةً تامة، تجدُّد القصف بالمدفعية الثقيلة يوم السبت الموافق ٩ أغسطس ٢٠٢٥م بعد توقف العمليات بهذا المحور منذ الأول من يوليو ٢٠٢٥م، والأيام التى تلاها، والتى استطاع فيها الجيش التصدى لكل الهجمات العنيفة التى شنّها الدعم السريع للسيطرة على الفرقة.
وصبيحة السبت قامت قوة من الدعم السريع تسللت من الاتجاه الشمالى الشرقى لمدينة بابنوسة من قصف مقر قيادة الفرقة على حينِ غرّةٍ من الجيش، مما أدّى لمقتل إثنين من ضباط الفرقة برتبة نقيب وهما :-
النقيب / محمد عبدالله.
النقيب/ النجومى.
فيما أسفر رد مدفعية الجيش على القوة التى قصفت الفرقة عن مقتل ضابطين من الدعم السريع وهما :
الجنرال / داؤود الفوتى عم العقيد صالح الفوتى قائد عمليات محور بابنوسة.
والملازم / ياسر مرسال والذى عمِلَ سابقاً بشرطة سكة حديد مدينة بابنوسة.
ومنذ منتصف يوليو ٢٠٢٥م الماضى سحب الدعم السريع عدداً كبيراً من قواته من محيط الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة مما أدّى لانحسار حدة العمليات العسكرية بمحور بابنوسة.
وفى سياقٍ منفصلٍ، استمرت حملات مكافحة وباء الكوليرا بمدينة المجلد بولاية غرب كردفان والذى تُنظمه غرفةُ طوارئ المجلد بالشراكة مع مكتب الشؤون الصحية وإدارة التحصين بالمدينة.
وقال أحد المتطوعين بغرفة طوارئ المجلد ل ( مرصد حرب السودان ) أنّ الغرفة استطاعت توفير لقاحات الكوليرا لعدد ١٢ ألف جرعة، وتم التأكد من صلاحية اللقاحات بواسطة كوادر طبية ذات خبراتٍ متراكمة فى المجال يتقدمهم إيدام مسار مدير التحصين بمحلية المجلد، و بشرى عبدالرحمن مدير الشؤون الصحية بالمحلية، ودكتورة نضال محمد المأمون مديرة مركز العزل بمستشفى المجلد المرجعى بالإضافة للمكتب الطبى لغرفة طوارئ المجلد.
وقال عضو الغرفة، أنّ الغرفة دشّنت حملة التطعيم ضد الكوليرا بتأريخ الأحد الموافق ٣ أغسطس ٢٠٢٥م، بقيادة كوادر طبية وصحية من متطوعى الغرفة تلقوا دورة تدريبية مكثفة حول كيفية إعطاء الجرعات، وحصر المترددين على مراكز التطعيم، وهى مراكز أحياء الفلوجة والزريبة القديمة و مراكز إيواء نازحى الحرب، و مركز التأمين الصحى، وأحياء الجامعة بالإضافة للأتيام الجوالة بسوق المدينة الكبير، وقال عضو الغرفة، أنّ الحملة ستستمر حتى الإنتهاء من كل اللقاحات.
الجدير بالذكر، أنّ الدكتور محمد جمُودة المدير الطبى لمستشفى المجلد المرجعى كان قد أعلن بتأريخ ١٥ يوليو ٢٠٢٥م، الماضى عن ظهور حالات مؤكدة للإصابة بوباء الكوليرا بمدينة المجلد شملت ٥ وفيات.