الامم المتحدة تؤكد ايقاف الحكومة الولائية في جنوب كردفان عمل 30 منظمة غير حكومية وطنية وثلاث منظمات غير حكومية دولية
الأمم المتحدة الدعم المقترح للمحتاجين في طويلة بولاية شمال دارفور في الأشهر الثلاثة المقبلة يتطلب 120 مليون دولار أمريكي
الامم المتحدة تؤكد ايقاف الحكومة الولائية في جنوب كردفان عمل 30 منظمة غير حكومية وطنية وثلاث منظمات غير حكومية دولية
الأمم المتحدة الدعم المقترح للمحتاجين في طويلة بولاية شمال دارفور في الأشهر الثلاثة المقبلة يتطلب 120 مليون دولار أمريكي
مرصد حرب السودان : متابعات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية وتشديد القيود على الوصول في جميع أنحاء السودان، لا سيما في منطقة كردفان، حيث يستمر تصاعد الأعمال العدائية، وتتقلص قدرة الشركاء المحليين والدوليين على تقديم الدعم بشكل كبير.
اكدت الامم المتحدة في بيانها الصادر يوم الأربعاء 23 يوليو، اندلاع اشتباكات يوم الثلاثاء 22 يوليو الجاري، في مدينة كادوقلي المحاصرة، حاضرة ولاية جنوب كردفان ،عندما حاول مسلحون الاستيلاء على مواد غذائية من السوق الرئيسي، وفقًا لمصادر محلية.
قالت مع تفاقم أزمة الجوع في السودان، لا تزال كادوقلي معزولة عن المساعدات الإنسانية، مع إغلاق آخر طريق إمداد من ولاية شمال كردفان المجاورة.
بينما اوضح تقييم حديث أجرته منظمات غير حكومية شريكة إلى أن 96% من الأسر النازحة في كادوقلي، عاصمة الولاية، غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية.
يضيف البيان ’’ يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباعهم من طفل واحد على الأقل يعاني من سوء التغذية، ويفتقر ما يقرب من ثلثيهم إلى مأوى مناسب، كما تُعيق العوائق البيروقراطية الجهود الإنسانية ‘‘
اشارت الي ان السلطات في ولاية جنوب كردفان أوقفت عمل 30 منظمة غير حكومية وطنية وثلاث منظمات غير حكومية دولية، مما منعها من تنفيذ عمليات الإغاثة المنقذة للحياة، في تفاقم الأوضاع الأمنية.
الأمطار الغزيرة والفيضانات تعطل إيصال المساعدات في ولاية غرب دارفور
اكدت الامم المتحدة في ولاية غرب دارفور تُهدد الأمطار الغزيرة والفيضانات بمزيد من تعطيل إيصال المساعدات، الطرق التي تربط عاصمة الولاية الجنينة، مع معبر أدري الحدودي الحيوي من تشاد، بمدينتي مورني وزالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، أصبحت الآن غير سالكة.
اضافت ان المدينتين تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين، يُحذر الشركاء الإنسانيون من أن استمرار هطول الأمطار قد يُعيق الوصول إلى ولايتي وسط وجنوب دارفور، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى المحتاجين.
وأكدت في ولاية شمال دارفور، اجتمعت المجتمعات النازحة والأسر المُضيفة في منطقة طويلة لإنشاء مطابخ مجتمعية تُطعم الآن آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف في الفاشر.
وأصبحت هذه المطابخ شريان حياة حيويًا لمن لا يحصلون على أي مصدر آخر للغذاء. ومع ذلك، تواجه هذه المطابخ نقصًا حادًا ومزمنًا في التمويل، بينما يُكافح الكثير منها للبقاء مفتوحًا، وبعضها مُهدد بالإغلاق تمامًا بسبب نقص الموارد.
مشيرة إلى ان الدعم الفوري ضروري لمنع المزيد من التدهور والخسائر في الأرواح، و تخطط الأمم المتحدة وشركاؤها لزيادة كبيرة في الدعم المقدم لسكان طويلة، والتي تتطلب 120 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، و مع استضافة طويلة الآن لمئات الآلاف من النازحين، ازدادت الاحتياجات هناك بشكل كبير.
في العديد من مواقع النزوح، أفادت إحدى المنظمات غير الحكومية الشريكة أن 10% فقط من السكان يحصلون على مياه شرب آمنة، وأقل من 10% يحصلون على المراحيض، ومعظم العائلات تتناول طعامًا مرة واحدة يوميًا أو أقل، ستزداد هذه الفجوات تهديدًا للحياة مع حلول موسم الأمطار.
ويزداد وصول المساعدات الإنسانية تعقيدًا بسبب الضرائب المفروضة على نقاط التفتيش، وحواجز الطرق، والعقبات البيروقراطية التي تفرضها السلطات المحلية، بما في ذلك متطلبات الحصول على مستويات متعددة من الموافقة لإنشاء حتى الخدمات الأساسية.
ناشد مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) مجددًا إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان، وتوفير المزيد من التمويل الدولي لتوسيع نطاق الاستجابة، وحماية المدنيين وعمال الإغاثة، والوقف الفوري للأعمال العدائية.