المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان 30 مليون شخص يحتاجون الى مساعدات انسانية
نكويتا يجب احترام القانون الإنساني الدولي احترامًا كاملًا، يجب ضمان الوصول وحماية الأرواح
المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان 30 مليون شخص يحتاجون الى مساعدات انسانية
نكويتا يجب احترام القانون الإنساني الدولي احترامًا كاملًا، يجب ضمان الوصول وحماية الأرواح
في ذكرى مرور عامين على حرب السودان : نداء من أجل السلام والحماية والإنسانية
إلى جميع المتورطين في النزاع، المدنيون ليسوا هدفًا، العاملون في المجال الإنساني ليسوا تهديدًا، المساعدات ليست ورقة مساومة
مع تفاقم الوضع، يواصل شركاء العمل الإنساني، الدوليون والوطنيون والمحليون، العمل في الخطوط الأمامية
مرصد حرب السودان : متابعات
قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي في بيان لها يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، يصادف اليوم مرور عامين على اندلاع الصراع في السودان، وهي مأساة لا تزال ’’ تتكشف أمام أعيننا، تاركةً وراءها دمارًا ويأسًا ‘‘.
قالت نكويتا ’’ خلال هذين العامين، تحطمت حياة الملايين، وتشتت شمل الأسر، وفُقدت سبل العيش، وبالنسبة للكثيرين، لا يزال المستقبل غامضًا، يحتاج أكثر من ٣٠ مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، هذه ليست مجرد أزمة أعداد، بل أزمة إنسانية ‘‘.
اضاف البيان ’’ بينما نحيي هذه المناسبة الأليمة، نُشيد بشجاعة الشعب السوداني الاستثنائية، ففي مواجهة معاناة لا تُوصف، يواصلون رعاية بعضهم البعض، وإعادة بناء ما دمروه حيثما أمكن، والسعي يوميًا للبقاء على قيد الحياة، وتتشارك المجتمعات، حتى تلك التي نزحت مرارًا، القليل الذي تملكه. إن صمودهم يُلهمنا جميعًا ‘‘.
أضافت نكويتا ان الصمود وحده لا يكفي لإبقائهم على قيد الحياة، فالشجاعة لا تكفي لسد رمقهم أو تعويض الرعاية الطبية، في هذا الوقت، يحتاج شعب السودان إلى دعم وتضامن عاجلين، مشيرة إلى أنهم بحاجة إلى الحماية، والوصول إلى الخدمات الأساسية، وقبل كل شيء، إلى السلام.
قالت نكويتا ’’ لقد تسبب هذا الصراع في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم اليوم. الجوع يتفاقم، والأنظمة الصحية تنهار، والمياه شحيحة، والتعليم متوقف لملايين الأطفال، وارتفعت معدلات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والثمن النفسي باهظ‘‘.
ومؤكدة مع تفاقم الوضع، يواصل شركاء العمل الإنساني، الدوليون والوطنيون والمحليون، العمل في الخطوط الأمامية، مشيرة إلى إن تفانيهم، الذي غالبًا ما يكون في مواجهة خطر استثنائي، ينقذ الأرواح كل يوم، لكن قدرتهم على الوصول إلى المجتمعات المحلية تعوقها بشكل متزايد انعدام الأمن، وقيود الوصول، ومحدودية التمويل.
إلى جميع المتورطين في النزاع، المدنيون ليسوا هدفًا، العاملون في المجال الإنساني ليسوا تهديدًا، المساعدات ليست ورقة مساومة.
طالبت نكويتا يجب احترام القانون الإنساني الدولي احترامًا كاملًا، يجب ضمان الوصول وحماية الأرواح، والأهم من ذلك كله، يجب أن يتوقف العنف، الحوار والشمول والالتزام بالسلام وحدهما كفيلان بدفع السودان نحو التعافي.