استباحة سكان "الكنابي " تحت فرية المتعاونيين
إطلاق سراح كافة المدنيين الأبرياء من أبناء الكنابي المحتجزين دون تهم
استباحة سكان "الكنابي " تحت فرية المتعاونيين
إطلاق سراح كافة المدنيين الأبرياء من أبناء الكنابي المحتجزين دون تهم
مرصد حرب السودان : ولاية الجزيرة
تحت دعاوي التعاون مع قوات الدعم السريع ، شنت مليشيات مسلحة مدعومة من الجيش النظامي حملة عنيفة ضد سكان الكنابي "عمال زراعيين وملاك اراضي" وهذه المليشيات المسلحة "الخلية الامنية" العمل الخاص –قوات درع السودان "مليشيات قبلية" ومليشيا البراءه بن مالك الاسلاموية، ترتكب ابشع الجارائم والابتزاز لمواطني سودانيين، تهدف الي احداث تهجيير قسري من مناطق الانتاج الزراعي، سياسة حكومية غير معلن عنها، تبدا بالابتزاز اذا كنت تمتلك عقار او سيارة، حواشه عرض مبالغ مالية وعندنا ترفض يتعامل معك بالعنف.
بتاريخ 8 اغسطس 2025، اصدرت اللجنة الاعلامية لمؤتمر الكنابي بيان حول، اغتيال الشاب عبدالرحمن يحي، نص البيان "تتابع مركزية مؤتمر الكنابي بالسودان ببالغ الحزن والغضب استمرار حملات الاستهداف الممنهج لأبناء الكنابي بولاية الجزيرة، والتي تنفذها قوات العمل الخاص والأجهزة الأمنية تحت ذرائع واهية، أبرزها الادعاء الكاذب بالتعاون مع قوات الدعم السريع.
لقد طالت هذه الحملة مؤخرًا الشاب عبد الرحمن يحيى، من أبناء قرية زالنجي – ريفي المسيد – محلية الكاملين، الذي كان يعمل في مجال التعدين الأهلي بالولاية الشمالية، ولا تربطه أي صلة بقوات الدعم السريع.
تم اعتقاله خلال أيام عيد الأضحى المبارك من قبل قوات العمل الخاص التابعة للجيش السوداني، واقتيد إلى سجن سوبا، حيث تعرّض لتعذيب وحشي وممنهج أدى إلى وفاته.
وبعد وفاته، أصدرت الجهات المختصة بيانًا إدّعت فيه أن سبب الوفاة هو مرض الكوليرا، وهو ما رفضته أسرته بشكل قاطع، واعتبرته محاولة بائسة للتغطية على جريمة قتل تحت التعذيب.
إن ما جرى للشهيد عبد الرحمن يحى ليس حادثًا معزولًا، بل هو امتداد لسلسلة طويلة من الانتهاكات التي تطال مئات الأبرياء من أبناء الكنابي والقرى الريفية، والذين يُعتقلون دون محاكمات، ويتعرضون للتعذيب والإذلال في سجون مثل:
سوبا، ود مدني، المناقل، الكاملين، الحصاحيصا، وغيرها.
بعضهم يُحتجز لشهور دون تهمة، ويُجبر ذووهم على دفع مبالغ طائلة لإطلاق سراحهم، فيما يلف الغموض مصير آخرين يُفقدون داخل الزنازين، في انتهاك سافر لكل القوانين المحلية والدولية.
إننا في مركزية مؤتمر الكنابي بالسودان:
ندين بأشد العبارات جريمة اغتيال الشاب عبد الرحمن يحيى، وجرائم التعذيب والاعتقال التعسفي التي تطال أبناء الكنابي.
نؤكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة ممنهجة قائمة على التمييز العرقي والطبقي، واستهداف واضح للفئات الهشة من المزراعين والعمال الزراعين
ونعتبر هذه الجرائم انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتحديًا صارخًا للمواثيق الدولية والعهود الحقوقية التي التزمت بها الدولة السودانية.
نطالب المنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها:
المفوضية السامية لحقوق الإنسان
اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
بممارسة الضغط العاجل على سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، من أجل:
إطلاق سراح كافة المدنيين الأبرياء من أبناء الكنابي المحتجزين دون تهم.
فتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات اغتيال عبد الرحمن يحى، وسوء المعاملة داخل السجون.
رصد وتوثيق كافة الانتهاكات الجارية بحق سكان الكنابي وتقديم مرتكبيها للعدالة.
لن نصمت عن هذه الجرائم، ولن نساوم في حقنا في الكرامة والعدالة والمساواة."
ومنذ احداث ولاية الجزيرة تعرض سكان الكنابي الي حملة تنكيل جماعي وتهجيير قسري، وسط صمت دولي ومحلي من المنظمات والمدافعين الحقوقيين والاعلام المستقل، وهناك مجهود مقدر وصادق من قبل نشطاء واعلاميين علي الارض يرصدون، ويوثقون ويدقون كل المعلومات التي تناصر الحقيقة وتحمي الضحايا .