الجيش يصدُّ هجوماً للدعم السريع على حامية الميرم بغرب كردفان
واكثر من ١٥٠ قتيل وجريح بين الطرفين
الجيش يصدُّ هجوماً للدعم السريع على حامية الميرم بغرب كردفان
واكثر من ١٥٠ قتيل وجريح بين الطرفين
غرب كردفان / سودان وور مونيتور
تمكّن اللواء 92 مُشاة بحامية الميرم العسكرية التابع للفرقة 22 مُشاة ببابنوسة من صد هجومٍ ضارىٍ شنّه الدعم السريع صبيحة الأربعاء الموافق 3 يونيو 2024 م بقوةٍ تستغل المواتر ذات الأرجُلَين.
وقال مصدرٌ عسكرى من داخل حامية الميرم العسكرية اشترط عدم الكشف عن اسمه ل( سودان وور مونيتور) أن قوات الدعم السريع التى ظلّت تُحاصر حامية الميرم ولمدة عشر أيام ، قامت صبيحة الأربعاء بشن هجومٍ ضارىٍ وقصف حامية الميرم مقر اللواء 92 بمدافع الهاوُن 120ملم و81 ملم ،ثمّ أعقبه شن هجومٍ مباشرٍ من كافة الجهات تصدّت له قوات الجيش مما تسبّب فى وقوع أعدادٍ كبيرة من القتلى والجرحى بين الطرفين.
وكشف المصدر أن الجيش احتسب 5 قتلى وهم :
١/ الملازم/ عبدالله عمر.
٢/ المساعد/ السيد محمدانى جادين.
٣/ الجندى/ حاتم بولس.
٤/ الجندى/ أحمد حِلو الفيض.
٥/ الجندى/ حسن بوش.
كما تعرّض عددٌ من الجنود والمستنفرين لاصاباتٍ بجروحٍ متفاوتة جارٍ حصرها. وأكدّ المصدر أن قوّات الدعم السريع من الأُم باغة تكبّدوا خسائر كبيرة فى القتلى والجرحي، حيثُ بلغ عدد قتلاهم 63 قتيلاً و 86 جريحاً ومن ضمن القتلى قادة ميدانيون وهم:
١/ العقيد/ عبدالرحمن حمدين المُلقّب ب( كلب جهنم).
٢/ العقيد/ فتحى مهدى المُلقّب ب( حريقان).
٣/ النقيب/ ساغة كرنقو.
وأكدّ المصدر العسكرى انسحاب كلٌّ من العقيد حسين برشم والعقيد مهدى جقود وبقية قواتهم تجاه منطقتى الستّيب والمَقدمة قُرب المجلد. وأضاف المصدر أن هطول الأمطار بغزارة طيلة الأيام الماضية علاوةً على طبيعة أرض الميرم الطينية حالت دون استخدام الدعم السريع لعربات الدفع الرباعي ذات السرعة الفائقة فى المباغتة والهجوم.
وأفادت مصادر مدنية من مدينة المجلد أن مستشفى مدينة المجلد استقبل عدداً من الجرحى من الدعم السريع بلغ عددهم 63 جريحاً وتمّ تحويل الجرحى ذوي الاصابات الخطرة إلى مستشفى الضعين لتلقى المزيد من الرعاية الطبية.
وفرض الدعم السريع حصاراً على حامية الميرم منذ استيلائه على حاميتى القرنتى و حَلُّوف يومى الأربعاء والخميس المُوافقين 26 يونيو و27 يونيو 2024م التابعتين للواء 92 بحامية الميرم بعد انسحاب الجيش منها.
وقد فشلت جهودٌ مُضنية بذلتها الإدارة الأهلية بمحلية الميرم بقيادة العمدة مُسلّم أبوالقاسم عمدة قبيلة الفيّارين احدى أكبر المكونات الاجتماعية بمحلية الميرم فى اقناع قادة حامية الميرم بتسليمها دون مُقاومة للدعم السريع حقناً لدماء أبناء المنطقة من الطرفين، بل فضّل قادة الجيش ومن خلفهم جنود الحامية والمُستنفَرين من أبناء المنطقة الذّود عن الحامية ومُنازلة الدعم السريع فى ميدان القتال وساحات الحرب.