حرب المسيرات: تدمير قاعدة عثمان دقنة العسكرية وحرق طائرة اليوشن بها حوالي ١٠٠ طن من الزخائر
ومقتل ٢٠٠ من منسوبي الدعم السريع في مطار نيالا
تدمير قاعدة عثمان دقنة العسكرية بشكل كامل وحرق طائرة من طراز اليوشن على مانها حوالي ١٠٠ طن من الزخائر كانت في طريقها إلى الاسقاط بمدينة الفاشر
ومقتل حوالي ٢٠٠ من الدعم السريع بينهم ١٨ إماراتي في الهجوم على مطار نيالا
سودان وور مونيتور
تفيد الأنباء الواردة من بورتسودان عن تدمير قاعدة عثمان دقنة العسكرية بولاية البحر الأحمر بشكل كامل بجانب حرق طائرة شحن من طراز اليوشن إضافة إلى تدمير صالة كبار الزوار بمطار بورتسودان المدني اثر هجوم شنته مسيرات على مناطق مختلفة بولاية البحر الأحمر السودانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد الموافق الخامس من مايو ٢٠٢٥م.
وافادت مصادر عسكرية من بورتسودان أن الطائرة التي تم استهدافها كانت محملة بزخائر و معدات عسكرية كانت في طريقها إلى الاسقاط بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور والتي تشهد عمليات عسكرية عنيفة جدا بين قوات الدعم السريع من جهة والقوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة التابعة لقات سلام جوبا “حركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل المساواة السودانية بقيادة جبريل ابراهيم” وقوات المقاومة الشعبية والمستنفرين من جهة أخرى.
ايضا، تواصلت هجمات الطائرات المسيرة لتشمل مطار مدينة كسلا صباح اليوم ٤ مايو ٢٠٢٥م، إلا أنه لم ترد تفاصيل عن نتائج الهجوم بعد، حيث سمعت دوي الانفجارات طما شوهدت اعمدت الدخان في حوالي ١١:٠ - ١٢:٠٠ نن صباح اليوم.
وفي سياق ذي، قتل حوالي ٢٠٠ من منسوبي قوات الدعم السريع اثر هجوم بصواريخ طويلة المدى على مطار نيالا في الساعات الأولى من صباح السبت الموافق ٣ مايو ٢٠٢٥م والذي يرجح ان تكون قادته القوات المسلحة السودانية، حيث أدى الهجوم على تدمير طائرة شحن من طراز بوينج كانت قد هبطت في تمام الساعة العاشرة من مساء الجمعة ٢ مايو ٢٠٢٥م ضمن سلسلة الرحلات الجوية إلى مطار نيالا الذي تستخدمه قوات الدعم السريع لتوفير الامداد الحربي.
و اوضحت مصادر سودان وور مونيتور من نيالا أن من بين القتلى جوالي ١٨ اجانب يحل اغلبهم جنسية الإمارات العربية المتحدة، كما أصيب حوالي ٥٧ آخرين تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
وفي هذا المساء، استمرت هجمات المسيرات لتشمل مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بينما لم لم يتبين تفاصيل الهجمات بعد.
ويأتي تصعيد الهجمات المسيرة بعد يومين فقط من هجومات مشابهة على قاعدة كنانة الجوية و قيادة الفرقة (١٨) بمدينة كوستي بولاية النيل الابيض، حيث تم تدمير القاعدة الجوية بكنانة بجانب استهداف مقر قائد الفرقة ١٨ الجنرال جمال جمعة، والذي كان يشغل منصب الناطق الرسمي للدعم السريع قبل عودته للقوات المسلحة السودانية بعد اندلاع الحرب الحالية بين الجانبين في منتصف أبريل ٢٠٢٣م.