الأمم المتحدة هجوم قوات الدعم السريع علي مخيم ابوشوك للنازحين بالفاشر يؤدي إلى وفاة 40 مدنيا وجرح 19 آخرين
وفاة أكثر من 60 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب سوء التغذية في الفاشر، خلال أسبوع واحد
الأمم المتحدة هجوم قوات الدعم السريع علي مخيم ابوشوك للنازحين بالفاشر يؤدي إلى وفاة 40 مدنيا وجرح 19 آخرين
وفاة أكثر من 60 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب سوء التغذية في الفاشر، خلال أسبوع واحد
مرصد حرب السودان : متابعات
أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان شيلدون يت عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بهجوم واسع النطاق على منطقة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين، يوم الاثنين 11 أغسطس 2025.
قال شيلدون في بيان صادر عن الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 12 أغسطس ’’ مرة أخرى، يدفع المدنيون الثمن الأغلى في هذا الصراع، أن هجوم مقاتلين من قوات الدعم السريع، ادي الي مقتل لا يقل 40 مدنيا داخل ابوشوك، واصابة 19 اخرين ‘‘.
أدانت الأمم المتحدة جميع الهجمات المتعمدة و العشوائية على المدنيين، وطالبت أطراف النزاع، الالتزام بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان حماية المدنيين، وحظر شن هجمات متعمدة ضد المدنيين، و استهداف مخيمات النازحين وغيرها من أماكن لجوء المدنيين.
يُعتبر مخيم أبو شوك بالفعل من بين المناطق المتضررة من المجاعة في شمال دارفور، ومما يُثير القلق بنفس القدر، في خضم هذه التقارير عن تصعيد الأعمال العدائية في الفاشر ومحيطها، إغلاق طرق الخروج من المدينة، مما يُحاصر المدنيين فعليًا.
قال شيلدون ’’ لا نزال نتلقى تقارير مقلقة للغاية تفيد بأن الحصار وتصاعد الأعمال العدائية قد جعلا سكان الفاشر يعانون من محدودية شديدة في الحصول على الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية ‘‘.
اكدت تقارير الامم المتحدة الاخيرة وفاة اكثر من 60 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب سوء التغذية في الفاشر، خلال اسبوع واحد، وهذا مؤشر يبعث بالقلق.
دعا شيلدون المجتمعِ الدولي لحمايةِ المدنيين، وإنهاءِ الحصار، وإتاحةِ وصولٍ غيرِ مُقيَّدٍ للمحتاجين، وتوفيرُ ممرٍّ آمنٍ ودونَ عوائقٍ فورًا للراغبينَ في الفرارِ من الفاشر وغيرها من مناطقِ القتالِ النشطِ أمرًا بالغَ الأهمية.
وكرر دعوةَ الأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ إلى هدنةٍ إنسانيةٍ في الفاشر وما حولها، للسماحِ بإيصالِ الغذاءِ والماءِ والأدويةِ وغيرها من الإمداداتِ المُنقذةِ للحياةِ إلى العالقينَ في المدينةِ والذين يُواجهونَ جوعًا حادًّا ومجاعةً.
طالب شيلدون جميعِ الأطرافِ المُشاركةِ في النزاعِ الوفاءَ بالتزاماتِهم بموجبِ القانونِ الإنسانيِّ الدوليِّ، حمايةُ المدنيين والبنيةِ التحتيةِ المدنية، والسماحُ بالمرورِ الآمن، وتسهيلُ وصولِ المساعداتِ الإنسانيةِ دونَ عوائق.