الأمم المتحدة انتشار الكوليرا، ووفاة 40 شخصًا في دارفور خلال أسبوع واحد وتسجيل 2300 مريض
مركز علاج الكوليرا في طويلة يأوي مئات الالاف من الاشخاص
الأمم المتحدة انتشار الكوليرا، ووفاة 40 شخصًا في دارفور خلال أسبوع واحد وتسجيل 2300 مريض
مركز علاج الكوليرا في طويلة يأوي مئات الالاف من الاشخاص
مرصد حرب السودان : متابعات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ عن قلقه إزاء الانتشار السريع للكوليرا في أنحاء مختلفة من السودان، وخاصة في منطقة دارفور.
قالت الأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي وحده، سجلت منظمة أطباء بلا حدود 40 حالة وفاة بالكوليرا في المنطقة، حيث قدمت المنظمة العلاج لأكثر من 2300 مريض في مرافق تديرها وزارة الصحة.
وأضافت المنظمة أن مركز علاج الكوليرا في طويلة، حيث يُؤوي مئات الآلاف من الأشخاص الفارين من أعمال العنف في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وما حولها، قد اكتظّ بالمرضى.
قالت في شهر يوليو الماضي، خصص منسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، 5 ملايين دولار أمريكي من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لدعم جهود الاستجابة للكوليرا في السودان، ولكن ثمة حاجة إلى مزيد من الموارد دون تأخير.
اضافت في ذات الوقت، يحتاج الشركاء الإنسانيون إلى 50 مليون دولار لمواصلة عملياتهم لمكافحة الكوليرا حتى نهاية العام.
بينما حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن القتال الدائر وانعدام الأمن والعوائق البيروقراطية لا تزال تُعيق أو تُؤخّر الوصول إلى المناطق المتضررة من المجاعة وغيرها من المواقع ذات الحاجة الماسة.
وأضافت الأمم المتحدة، لا تزال مدينة الفاشر في شمال دارفور محاصرة ومعزولة عن الدعم الإنساني، و تعيش بعض العائلات المحاصرة في المدينة على علف الحيوانات ونفايات الطعام.
اكدت أن وصول المساعدات الإنسانية مُقيّد في منطقة كردفان، حيث يستمر القتال على طول طرق الإمداد الرئيسية، وقد أدى إغلاق هذه الطرق إلى تعطيل إيصال السلع الحيوية بشدة وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مما أدى إلى نزوح السكان وتفاقم الوضع الإنساني.
و قالت مع تزايد الاحتياجات الغذائية، يستجيب المجتمع الإنساني حيثما أمكن، ففي الشهر الماضي في ولاية شرق دارفور، قام الشركاء، بدعم من اليونيسف - بفحص 32,000 طفل دون سن الخامسة للكشف عن سوء التغذية لتحديد الحالات الحادة وإحالتهم للعلاج. وفي يونيو وصل جهد مماثل إلى 15,000 طفل.
وأكدت أن جميع الأطراف المشاركة في الصراع يجب أن تلتزم بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين من الأذى.