أظهرت فيديوهات تداولتها حسابات بوسائل التواصل الاجتماعي عمليات كر و فر بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع نهار اليوم بمنطقة الفتيحاب الشقلة إلى محيط سلاح المهندسين، حيث ظهرت سيارات الدعم السريع وهي تطلق النار على منطقة المنهدسين بجانب انتشار جنود الدعم السريع الذين يقولون انهم يرتكزون بصينية المهندسين.
وفيما ظلت قوات الدعم السريع تنشر معلومات عن قربها من منطقة سلاح المهندسين وإمكانية السيطرة لأكثر من ثلاثة أيام حتى الآن، إلا أنه يظهر أنها لا تزال على مسافة من محيط العسكرية فعليا، كما أن الاشتباكات خارج محيط المهندسين صباح اليوم يشير إلى أن القوات المسلحة السودانية قد تحركت خارج مقر سلاح المهندسين قبل صدهم من قبل قوات السريع واجبارهم للتراجع، رغم انه لم تصدر اي تفاصيل حول معارك اليوم من طرفي الحرب.
من جهة اخرى، تقول قوات الدعم السريع انها تسيطر على مجمل الأوضاع بولاية وسط دارفور رغم تواجد قيادة الفرقة (٢١) مشاة بمدينة زالنجي حاضرة الولاية. و زعم قائد الدعم السريع بوسط دارفور العميد علي يعقوب أن قيادة الفرقة ٢١ مشاة التابعة للجيش السوداني انتقلت الى إلى داخل مقرات النازحين بالمدينة، مشيرا إلى أنهم سيلاحقون قائد الفرقة بزالنجي اللواء سيف ضمن ملاحقتهم لرئيس مجلس السيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان ونائبه ومساعده الجنرالين شمس الدين كباشي و ياسر العطا، إلا أنه لم يذكر أن قواتهم ستهاجم قوات الجيش في أماكن تواجد النازحين بالمدينة، فيما لم يصدر الجيش السوداني اي تصريحات بخصوص الأوضاع العسكرية بوسط دارفور
في سياق منفصل، وبينما لم يعلق الجيش على الفيديوهات المتعلقة باتهامات الجيش بقصف المدنيين من العديد من المراقبين كما سبق و ان ادانت الأمم المتحدة وبعض الجهات عمليات القصف الجوي للمناطق السكنية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر عدد من القتلى المواطنين الذين سقطوا بفعل قصف الطيران العسكري للجيش السوداني بمنطقة امبدة (١٨) نهار امس الخميس حيث قتل ما لا يقل عن ١٢ شخصا و اصيب آخرين تم نقلهم إلى المشفى، فيما يقول منسوبون للدعم السريع ان القصف الجوي للأماكن السكنية حتى نهار اليوم الجمعة.