الألغام تقتل عسكرى جيش وبتر رجل آخر في بابنوسة بغرب كردفان
الجيش يزرع محيط الفرقةو المدينة بالألغام
الألغام تقتلُ عسكرى جيش وبتر رجل آخر في بابنوسة بغرب كردفان
مرصد حرب السودان : بابنوسة
تسبّبت انفجارات الألغام التى قام الجيش بزرعها وتطويق الفرقة ٢٢مُشاة ببابنوسة والمدينة كلها بها فى مقتل اثنين من العساكر يتبعان للفرقة.
بتاريخ الجمعة الموافق ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤م لقِى مهندس الألغام ابراهيم ودالنوبة مصرعه إثر إنفجار لغم (م.د) مُضاد للعربات تمكّن من إزالته من حفرةٍ على مقربةٍ من سور الكتيبة ١٨٩ التابعة للفرقة٢٢.
وكشف مصدرٌ عسكرى من قيادة كتيبة المهندسين بالفرقة حبّذ التّستُّر على هويته ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ أن ود النوبة ذهب عقِب هطول الأمطار الغزيرة أمسية الجمعة لازالةِ لغمين مضادين للعربات قمنا بزراعتهما قرب الكتيبة ١٨٩ مُشاة، وتمكّن من ازالة اللغمين واخراجهما، إلا أن أحد اللغمين انفجر فى عربته التى كان يقودها فاحترق هو وعربته، وقال ’’ لم نتمكن من العثور على جثته التى تقطّعت إرباً إرباً سِوى بعضاً من مهامه العسكرية‘‘.
وفى السِّياق ذاته تعرّض الرقيب خيرالله موسى أواخر شهر أغسطس ٢٠٢٤م الماضى لانفجار لغم بسوق بابنوسة المركزى أدى لإصابته بجروحٍ خطيرة، تسبّبت فى بتر رجله اليسرى بعد اسعافه لمستشفى السلاح الطبى بالفرقة٢٢ ولا يزال تحت العلاج والتّعافى.
والرقيب خيرالله موسى كان يعمل معلماً بمدرسة الحامية العسكرية المختلطة قبل الحرب وبعد اندلاع الحرب انتقل للعمل بشُعبة التوجيه المعنوى مراسلاً حربياً بالفرقة٢٢مُشاة ببابنوسة.
ومنذُ توقُّف العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع حول نِطاق الفرقة بعد معارك ٢٦ مايو ٢٠٢٤م الدامية والتى نجح فيها الجيش فى صد هجوم الدعم السريع الواسع واحكام سيطرته على فرقته العسكرية ولجوء الدعم السريع للالتفاف على الفرقة بالسيطرة على حامياتها العسكرية الواحدة تلو الأخرى.
قامت قيادة الفرقة٢٢ مُشاة بزرع محيط الفرقة بالألغام البشرية والمُضادة للعربات، وامتدت عمليات زراعة الألغام لتشمل كافة أحياء مدينة بابنوسة ومؤسساتها الحكومية ومدارسها وسوقى المدينة المركزى والصغير، ولكن تمثّلت خطورة هذه الزراعة واسعة الانتشار للألغام أنها أصبحت ترتدُّ حتى على من زروعها من عساكر الفرقة٢٢ كما فى حالتى ودالنوبة وخير الله.