معاركٌ عنيفة بين الدعم السريع وقوات الاحتياطى بمحلية غبيش بغرب كردفان
مقتل وجرح ١٤١ من الطرفين ولاتزال المعارك مستمرةٌ
معاركٌ عنيفة بين الدعم السريع وقوات الاحتياطى بمحلية غبيش بغرب كردفان
غبيش / مرصد حرب السودان
شهِدت مناطقُ الريف الشمالى والتى تشمل ( أُم زميل ومِدفِينة وفَقُر وعبيد) بمحلية غبيش يومى الأربعاء والخميس المُوافقين ( ٢١ أغسطس ٢٠٢٤م و٢٢ أغسطس ٢٠٢٤م) معاركَ طاحنة بين قوات الدعم السريع بقطاع غبيش وقوات الاحتياطى لعموم أمارة قبائل دار حمر، وأسفرت المعارك التى لاتزال مستمرةً حتى لحظة كتابة الخبر إلى مقتل ٥١ قتيلاً وجرح ٩٠ جريحاً من الطرفين.
وقال اللواء حامد عبدالغنى قائد قوات الدعم السريع بقطاع محلية غبيش في بيانٍ صحفى تلّقى ( مِرصد حرب السودان) نسخة منه، أنّ قوات مليشيا الاحتياطى لعموم أمارة قبائل دار حَمر بقيادة حمد صافى حمد، قامت يوم أمس الأربعاء الموافق ٢١ أغسطس ٢٠٢٤م فى عملية غدر وخيانة بمهاجمة’’ قواتنا المرتكزة فى الريف الشمالى لمحلية غبيش‘‘.
اضاف اللواء تصّدت لهم قواتنا بقطاع غبيش، وخاضت معهم معركة حامية الوطيس أدّت إلى مقتل العميد فايز حامد قائد العمليات العسكرية بقوات الدعم السريع بقطاع غبيش وخمسة أفراد آخرين من قواتنا الباسلة وإصابة ٣٠ فرداً من قواتنا بجروحٍ طفيفة، وخطيرة تمّ اسعافهم الى مستشفى مدينة غبيش لتلقى العلاج اللازم.
وقال العميد أن قوات الاحتياطى فقدت فى المعركة ٤٥ قتيلاً، و٦٠جريحاً بينهم العميد الخائن أحمد عجب الشهير ب(أبوستة) والذى انسلخ من قوات الدعم السريع، وأعلن انضمامه للجيش بحامية النهود مقر اللواء ١٨ التابع للفرقة الخامسة مُشاة( الهجانة) بتأريخ أواخر يوليو ٢٠٢٤م، رِفقة قوة قِوامها ٣١١ فرداً، وعدد ١١ مركبة قتالية مزوّدة بالأسلحة الثقيلة، والخفيفة، ووقتها برّر العقيد أبوستة انضمامه للجيش بأنه جاء استجابةً للنِّداء الذى وجّهه أميرُ الدّار لأبناء دار حَمر بقوات الدعم السريع للانسلاخ عنها، والعودة إلى حُضن الوطن والدّار ) والعقيد أمان أبوسيل.
وأكدّ العميد فايز أن قوات الدعم السريع استطاعت حرق عدد ٦ عربة لاندكروزر وغَنم عدداً من الأسلحة والذخائر، وأن قوات الدعم السريع لاتزال تُطارد وتُلاحق قوات الاحتياطى المسنودة من قِبل الجيش والأمير عبدالقادر منعم منصور أمير أمارة عموم قبائل دار حمر.
وقال العميد فايز أعلنّا عملية عسكرية هدفُها القضاء على قوات الاحتياطى وقتل او أسر قائدها حمد صافى حمد مُوجِّهاً الدعوة له بالثبات وعدم الفرار من أرض المعركة كل مرة، ودعاه للعودة والاعتناء بجرحى قواته من شباب الدّار المُغرّر بهم على حدّ قوله.
ولم يتمكّن ( مرصد حرب السودان) من الحصول على أية تصريحاتٍ صحفية مُماثلة من طرف قوات الاحتياطى عن معركة الريف الشمالى لمحلية غبيش.
وفى سياقٍ مُتّصِل، أكدّت مصادر موثوقة من مدينة غبيش ل( مرصد حرب السودان) وُقوع المعارك الطاحنة بالريف الشمالى بين الدعم السريع وقوات الاحتياطى وأن المعارك لاتزال طاحنةً بين الطرفين .
وقالت المصادر أن مواطنى المدينة والنازحين الذين تستضيفهم بدأوا فى النزوح بعيداً عن المدينة بسبب الرُّعب والهلع الذى أصاب الأطفال والنساء جرّاء دوّى القصف الشديد، كما أن المواطنين يخافون من أن يقوم طيران الجيش بقصف مناطق واسعة من محلية غبيش التى سيطر عليها الدعم السريع بقيادة العقيد وقتها حامد عبدالغنى مُنذ اواخر ديسمبر ٢٠٢٣م علماً بأنها تخلو من وجود أية حامية عسكرية للجيش ماعدا مركزاً لشرطة المدينة.
التالي صور لمعركة اليوم … حصريا مرصد حرب السودان