إنفجارات ضخمة تهز منطقة شمال أم درمان
وأنباء عن تدمير عتاد حربي ومخازن الجيش ومقتل عدد من الضباط
إنفجارات ضخمة تهز منطقة شمال أم درمان
وأنباء عن تدمير عتاد حربي ومخازن للجيش ومقتل عدد من الضباط
مرصد حرب السودان
هزت إنفجارات ضخمة بالمنطقة العسكرية للقوات المسلحة السودانية شمال أم درمان عموم المنطقة في ليلتي السادس والعشرين والسابع والعشرين من أبريل ٢٠٢٥م إثر هجوم لمسيرات يعتقد أنها تتبع لقوات الدعم السريع، فيما إستمرت الحرائق والإنفجارات حتى صباح الأحد الثامن والعشرين من أبريل ٢٠٢٥م.
وأوردت تقارير متعددة أن القصف إستهدف منطقة وادي سيدنا العسكرية ومنطقة جبل سركاب التي تعتبر إحدى أماكن الجيش لتخزين الأسلحة إضافة إلى مجمع الصافات للطيران، حيث أحدثت الإنفجارات تدميرا واسعا لعدد من المنشآت التي وصفتها بعض التقارير على أنها مخازن للسلاح كما أشارت مواقع أخرى إلى مقتل عدد من منسوبي وضباط الجيش، فيما تداولت مواقع التواصل الإجتماعي صورا مختلفة للإنفجارات.
وحسب مصادر سودان وور مونيتور داخل القوات المسلحة السودانية، فقد أفاد مصدر عسكري رفيع أن القوات المسلحة السودانية كانت قد إمتلكت عدد من المعدات العسكرية الحديثة بينها منظومة مضادة للمسيرات التي تستخدمها قوات الدعم السريع للهجوم على مواقع الجيش. وبين المصدر أن الحصول على المعدات الجديدة جاء بعد تكثيف الهجمات الجوية لقوات الدعم السريع على عدد من المواقع بولايتي نهر النيل والشمالية طوال الشهور الماضية، الامر الذي أدى إلى تعطيل معظم مصادر الكهرباء، خصوصا سد مروي الذي تم إستهدافه عدة مرات.
وبين المصدر المنظومة المضادة للمسيرات التي تحصل عليها الجيش من جمهورية مصر العربية خلال الأيام القليلة الماضية قد تم نصبها في كل من الشمالية وعطبرة وشندي وأم درمان إلى الى المنطقة العسكرية بأم درمان.
ويأتي الهجوم على المنطقة العسكرية شمالي أم درمان عقب هجوم آخر شنته مسيرات على مدينة عطبرة بولاية نهر النيل نهاية الأسبوع الماضي ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، فيما لم تعلن قوات الدعم السريع مسؤليتها عن الهجوم.
وأظهرت فيديوهات تم تصويرها ونشرها بواسطة مستخدمي مواقع التواصل صورا مهولة للإنفجارات التي أحدثها الهجوم على منطقة شمالي أم درمان.
وأفادت مصادر عسكرية رفيعة بالجيش السوداني في وقت سابق لـ (سودان وور مونيتور) أن قوات الدعم السريع ظلت تسيطر على أجواء أم درمان لأكثر من شهرين بواسطة مسيرات إستراتيجية تستخدمها بالتناوب ليلا ونهارا مما أعاق حركة الطيران العسكري للجيش السوداني، لتصبح منطقة عطبرة العسكرية أقرب منطقة بديلة لحركة العسكري للقوات المسلحة السودانية ومن ثم التحرك برا بين عطبرة وأمدرمان.