مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هجمات قوات الدعم السريع تسبب في تشريد وقتل المدنيين في مدينة الفاشر
منظمة اليونسيف تكشف عن مقتل 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 15 عاما في هجوم الدعم علي مدينة الفاشر
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هجمات قوات الدعم السريع تسبب في تشريد وقتل المدنيين في مدينة الفاشر
منظمة اليونسيف تكشف عن مقتل 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 15 عاما في هجوم الدعم علي مدينة الفاشر
مرصد حرب السودان : متابعات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ من تدهور حاد في الوضع الإنساني في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة في السودان، حيث تُفاقم الهجمات القاتلة التي تنفذها قوات الدعم السريع وموجات النزوح الجديدة معاناة المدنيين.
وأدى هجوم مدمر نفذته قوات الدعم السريع يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، علي مسجد في مدينة الفاشر، أدى إلى مقتل 70 شخصا.
بينما ذكرت منظمة اليونيسف في بيان لها أن التقارير الأولية تشير إلى أن 11 على الأقل من القتلى كانوا أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا، بالإضافة إلى إصابة العديد من الأطفال.
و في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية أن هجومًا آخر في الفاشر وقع بعد يوم واحد فقط وأودى بحياة ثلاثة أشخاص آخرين.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 7500 شخص فروا من مخيم أبو شوك للنازحين وأجزاء من مدينة الفاشر بين 17 و19 سبتمبر ، وسط تفاقم انعدام الأمن.
قالت أوتشا ’’ لا يزال العنف يُخلف آثارًا مدمرة على جهود الاستجابة الإنسانية. أفادت منظمة إغاثة محلية بأنها اضطرت لتعليق عملياتها في منطقة الفاشر الأسبوع الماضي بسبب تدهور الوضع الأمني المتسارع، وكانت المنظمة تقدم الدعم الصحي والمائي والنظافة لآلاف الأشخاص، رغم تشديد الحصار ‘‘.
في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع، حذّر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، من أن الفاشر على شفا المجاعة، حيث يُحاصر المدنيون ويعيشون في ظروف مجاعة، وانضمّ إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف القتال، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات.
حسب تقارير الأمم المتحدة الدورية، يستمر وباء الكوليرا في الانتشار في جميع أنحاء إقليم دارفور، ويشهد تفشي المرض في ولاية جنوب دارفور اتساعًا، حيث سُجّلت أكثر من 5200 حالة مشتبه بها وأكثر من 250 حالة وفاة منذ مايو.
وتكشف الاحصائيات الاممية، تُعدّ نيالا الشمالية، ونيالا الجنوبية، وبليل من بين المناطق الأكثر تضررًا، حيث تُسجّل أعلى معدلات الوفيات بين كبار السن.
أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها أمس حملة تطعيم واسعة النطاق ضد الكوليرا في جميع أنحاء دارفور، بهدف الوصول إلى حوالي 1.9 مليون شخص.
وتجري المرحلة الأولى في ثلاث مناطق بجنوب دارفور، مع خطط لتوسيع نطاقها إلى ولايتي شرق وشمال دارفور، بما في ذلك منطقة طويلة التي تستضيف العديد من الأشخاص الذين فروا من انعدام الأمن في الفاشر.
في جميع أنحاء البلاد، تُفاقم الفيضانات الموسمية الاحتياجات الإنسانية، ضربت أمطار غزيرة أمس قريةً في منطقة الفاو بولاية القضارف شرق السودان، مما أدى إلى نزوح نحو 250 شخصًا وتدمير 50 منزلًا، ويلجأ معظم المتضررين إلى المنطقة ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة.
وناشد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مجددًا زيادة الدعم الدولي، لدعم عمليات إنقاذ الأرواح وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء السودان.