قراراتٌ صارمة بمحلية بابنوسة وإسقاط المسيرة التى قصفتْ منطقة فاما بولاية غرب كردفان
الكشف عن قتلى جُدد ووصول ضباط وجنود من الفرقة إلى ذويهِم
قراراتٌ صارمة بمحلية بابنوسة وإسقاط المسيرة التى قصفتْ منطقة فاما بولاية غرب كردفان
الكشف عن قتلى جُدد ووصول ضباط وجنود من الفرقة إلى ذويهِم
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
قراراتٌ صارمة لتطبيعِ الحياةَ بمدينة بابنوسة
فى إطارِ الجهود الحثيثة التى يبذُلها لتطبيعِ الحياةَ بمدينة بابنوسة فى عقابيلِ سيطرة قواتُ الدعم السريع عليها بتأريخ الإثنين الموافق الأول من ديسمبر ٢٠٢٥م، أصدر الأستاذ سليمان عمر بلل ( أبوشيبة ) المديرُ التنفيذى لمحلية بابنوسة عن الإدارةِ المدنية التى أسّسها الدعم السريع فى المناطق التى دانت لسيطرته ، بتأريخ الأربعاء العاشر من ديسمبر ٢٠٢٥م، قراراً إدارياً حَملَ الرقم ( ٦ ) لسنةِ ٢٠٢٥م، عملاً بالسلطاتِ المُخوّلة له بمُوجبِ وثيقة الإدارة المدنية لسنة ٢٠٢٤م، ومِن موقعه كرئيسٍ للجنة الأمنية لمحليةِ بابنوسة ، نصّ على :
المنعُ البات لضربِ وحمل السلاح والمظاهر العسكرية داخل المدينة والإداريات التابعةِ للمحلية ، يُمنعُ ضرب السلاحَ فى المناسبات والأفراح، منعُ البيعَ والمتاجرة بالسلاح داخل المحلية والإداريات التابعة لها، منعُ إقامة الحفلات والمناسبات إلّا بتصديقٍ من الشرطةِ الفدرالية، منعُ لبس الكدمول والزّى العسكرى داخل المدينة، ويُسْمحُ بلبسه فقط فى مناطقِ العمليات والمأموريات الرسمية.
كما نصّ القرارُ على اعتبار الحرامى بلا قبيلة يُنفَّذُ فيه أقصى العقوبات وذلك حسب قرارات الإدارة الأهلية عقِبَ اجتماعها مع قائد ثانى قوات الدعم السريع بقريةِ الضليمة شمال غربى مدينة بابنوسة بتأريخ الخامس من ديسمبر ٢٠٢٥م.
كما أقرّ القرارُ حزمةً من العقوبات للمُخالفين شملت : السجنُ لمدةِ شهر ودفع غرامة مالية قدرها ٢٠٠٠/٠٠٠ ( إثنين مليون جنيه سودانى ) ومُصادرة السلاح وذلك بالنسبةِ للمدنيين. أما بالنسبةِ للعسكريين ، فيتم تحويلهم للمحكمةِ العامة وفقاً لتوجيه قائد ثانى قوات الدعم السريع.
وفى سياقٍ منفصلٍ، اكدّ الأستاذ سليمان عمر المدير التنفيذي لمحلية بابنوسة فى تصريحٍ لمرصد حرب السودان، استمرارَ عملُ فرق إزالة مُخلفات الحرب.
وقال أنّ الفرقَ تعملُ بكلِّ همةٍ ونشاط لنظافة المدينة وتهيئة بيئتها لعودةِ سكانها النازحين.وطالبَ نازحوا المدينة بعدم استعجال العودةَ حتى تكتمل عمليةُ إزالة مُخلفاتُ الحرب.
وأشارَ إلى استمرار عمليةُ دفن جُثثُ قتلى طرفى الحرب سيِّما تلك المنتشرة داخل أحياء المدينة.
الكشفُ عن قتلى جُدد من جيش الفرقة ٢٢ ووصول ضباط وجنود إلى ذويهِم :
تُواصلْ المِنصّاتُ الإعلامية الرقمية وذَوِى ضباط وجنود الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة سابقاً، الكشف ونشر أسماء قتلى ضباط وجنود الفرقة ٢٢ ، وأمس السبت الموافق ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥م تمّ الكشفُ عن القتلى التاليةِ أسمائهم :
١/ النقيب / محمد عمر : ويتبعُ لكتيبة السلاح الجوِّى.
٢/ الملازم أول / عثمان يحى كباشى، علماً بأنّ شقيقه الأستاذ أمبدى يحى كباشى لايزالُ معتقلاً بسجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور وعاصمة حكومة الوحدة والسلام.
٣/ المساعد / حميدة محمد حدوق : عائد خدمة بالجيش.
٤/ الأستاذ والجندى / خير الله موسى الفكى : كان يعملُ معلماً بمدرسة حامية الفرقة ٢٢مشاة الأساسية المختلطة، تعرّض فى احدى المعارك العسكرية لإصابةٍ أدّت لبترِ قدمه اليُمنى.
٥/ الجندى / سيف عمر مهدى.
٦/ الجندى / آدم حامد عريس ( شيكوزى).
٧/ الجندى / قاسم حقار ناجى.
وفى ذات السِّياق تأكدّ وصول التاليةِ أسمائهم إلى وِجهاتٍ مختلفة وهم :
١/ النقيب / محمد آدم القوم : وصل إلى منطقةِ الطُّندُب بولاية الجزيرة ، ويتبع لشُعبة الإستخبارات.
٢/ النقيب / أحمد محمد عثمان : وصلَ إلى أهله بمدينةِ مروى بالولايةِ الشمالية ، ويتبعُ لكتيبة السلاج الجوِّى.
٣/ زاهر إسماعيل : وصلَ إلى أهله بمدينة بورتسودان.
٤/ الجندى / طارق الوسيلة الشهير بالفدائى : وصلَ إلى مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.
ورجّحتْ مصادرُ مرصد حرب السودان العسكرية، أنْ يكون الضباطُ والجنود الذين وصلوا إلى أهلهم وذويهِم سالمين بولاياتٍ بعيدة عن الفرقة ٢٢ مشاة وولاية غرب كردفان، قد انسحبوا مُبكراً وهربوا من الفرقة بعد تيقُنهم التام من حتميةِ سقوطها بيدِ قوات الدعم السريع.
إسقاطُ المُسيَّرة التى قصفتْ منطقة فاما
أكدّ الأستاذ يوسف عوض الله عليان رئيسُ الإدارةِ المدنية بولايةِ غرب كردفان فى تعميمٍ صحفى، أنّ المُسيَّرة من طراز بيرقدار آكنجى التابعةُ للجيش، والتى أسقطتها منظوماتُ التشويش الجوِّى التابعة لقوات الدعم السريع بمنطقةِ أبقعُود غربى مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بتأريخ الأربعاء الموافق العاشر من ديسمبر ٢٠٢٥م، والتى يُسيطر عليها الجيش وحلفائه منذ أغسطس ٢٠٢٥م، أكدّ بأنّها ذات المُسيَّرة التى نفذّت عمليةُ القصفَ الوحشية والمُروِّعة بتأريخ الثلاثاء الموافق ٩ ديسمبر ٢٠٢٥م، والتى راحَ ضحيتها ٤٥ مدنياً بينهم أربعة من رموز الإدارة الأهلية بمنطقة فاما الواقعةُ جنوبَ شرقى مدينة الدِّبب بولاية غرب كردفان.
وحذّر رئيسُ الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان من استمرار استهداف المدنيين العُزّل والقيادات المجتمعية، مُؤكِّداً أنّ الإدارةَ المدنية ستبذُلُ قصارَى جهدها لحمايةِ وتأمين أرواح ومُمتلكات المواطنين.













