الجيشُ يُشِنْ طلعات جوية بالمُسيَّرات بولاية غرب كردفان
مقتل قادة بارزون بالدعم السريع واستهداف أسرة فولجنق ومصرع طيارون تابعون للجيش
الجيشُ يُشِنْ طلعات جوية بالمُسيَّرات بولاية غرب كردفان
مقتل قادة بارزون بالدعم السريع واستهداف أسرة فولجنق ومصرع طيارون تابعون للجيش
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
قصفُ المُسيّرات الإستراتيجية لمدن الفولة وأبوزبد ولقاوة وبابنوسة
شنّ طيرانُ الجيش الحربى عدة طلعاتٍ جوية بالمُسيّرات الإستراتيجية على مدن ( الفولة وأبوزبد ولقاوة وبابنوسة) بولاية غرب كردفان يومى الإثنين الموافق ٣ نوفمبر ٢٠٢٥م، والثلاثاء الموافق ٤ نوفمبر ٢٠٢٥م.
وأدّى قصفُ المُسيّرات الإستراتيجية لمدينة الفولة ليلة يوم الإثنين الموافق ٣ نوفمبر ٢٠٢٥م، لمقتل ٥ قادة من قوات الدعم السريع، ٢ منهم يتبعون للمجموعة ١٣ التى كان يقودها التاج يوسف فولجنق الذى قُتِلَ بتأريخ الأربعاء الموافق ٢٣ يوليو ٢٠٢٥م الماضى بمدينة أبوزبد إثر استهدافه بمُسيَّرة إستراتيجية، وتعرّض أحد أشقاء الراحل فولجنق للإصابة.
والقتلى الستة هم :
١/ أحمد يوسف فولجنق ( حمودى ) : قائد المجموعة ١٣.
٢/ إبراهيم يوسف فولجنق.
٣/ حسين قادم.
٤/ يحى نورين.
٥/ محمد ولكاج.
فيما تعرض مرخص يوسف فولجنق لإصابة بالغة وتم نقله لمستشفى الفولة لتلقى العلاج.
وأفادت مصادر مرصد حرب السودان المدنية من مدينة الفولة، أنّ المُسيّرات الإستراتيجية قصفت يوم الثلاثاء الموافق الرابع من نوفمبر ٢٠٢٥م منزلين بحى النيل مما أدى لقتل وإصابة ٢٧ مدنياً ، ٨ منهم يتبعون لأسرة يوسف أبوكدير فولجنق ، وقالت المصادر أنّ بعض الجُثث تقطعت إرباً إرباً وبعضها لايزال تحت الأنقاض.
وأضافت بأنّ الحصر جارٍ لمعرفة أسماء القتلى، وأفادت المصادر بأنّ الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى مدينة الفولة لتلقى العلاج.
وقالت المصادر أنّ المُسيَّرات استهدفت مبنى الهيئة القضائية ومقر جهاز المخابرات العامة بالمدينة وألحقت بهما بعض الخسائر الجزئية.
أما فى مدينة أبوزبد، فتسبّب القصف الذى تعرّضت له المدينة بالمُسيَّرات الإستراتيجية يوم الإثنين الموافق الثالث من نوفمبر ٢٠٢٥م إلى مقتل القائد عيسى موسى كزيمة عضو لجنة إزالة التمكين بولاية غرب كردفان إبّان حكومتى ثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٩م، الأولى والثانية وخبير المُسيَّرات بقوات الدعم السريع بقطاع غرب كردفان.
وقال المواطن عبدالله إدريس لمرصد حرب السودان، أنّ المُسيَّرات دمّرت عدد ١٥ عربة قتالية تتبع لقوات الدعم السريع كانت متمركزة قرب محطة كهرباء المدينة.
أما فى مدينة لقاوة، فقامت مُسيّرات الجيش يوم الإثنين الموافق الثالث من نوفمبر ٢٠٢٥م، بقصف منطقة جنقاروا الواقعة جنوبى مدينة لقاوة دون أنْ تُحدِث أية خسائر مادية أو بشرية.
أما فى مدينة بابنوسة مقر الفرقة ٢٢ مُشاة، فأدّى قصف مُسيَّرات الجيش لقوات الدعم السريع التى تُحاصر المدينة يوم الإثنين الموافق الثالث من نوفمبر ٢٠٢٥م، إلى مقتل اللواء القِريش حبيب زُمام حارب المُلقب بغرب النوير.
وكشفت مصادر عسكرية عن أنّ المُسيَّرات دمّرت عدداً من العربات القتالية التابعة للدعم السريع ( دون ذكرِ رقماً محدداً لعدد العربات).
تحطُّم طائرةُ شحنٍ جوية ومصرع جميع طاقمها
تحطّمت يوم أمس الثلاثاء الموافق الرابع من نوفمبر ٢٠٢٥م، طائرةُ شحنٍ جوية تابعة للجيش فى سماء منطقة محطة فرع الهبيل غربى مدينة بابنوسة، مما أدّى لمصرع جميع طاقمها.
وتضاربت أقاويل طرفى الحرب حول أسباب تحطُّم الطائرة ، فالإعلامُ الحربى التابع للفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة.
قال أنّ طائرة الشحن كانت فى مهمةٍ لإسقاط إمداد لوجستى للفرقة، قبل أنْ تتعرّض لعُطلٍ فنى أدّى لاندلاع نيران فى جناحِ الطائرة الأيمن، ففقدت توازنها وسقطت بمنطقة محطة فرع الهبيل غربى مدينة بابنوسة، واستشهد جميع مَن فى الطائرة.
وقال إعلام الفرقة الحربى، أنّ قوة عسكرية من الفرقة ٢٢ قامت بالذهاب إلى منطقة فرع الهبيل واحضار الجثامين ودفنهم بالفرقة وأشار الإعلام الحربى إلى إسم النقيب طيار/ على الوسيلة ضمن ضحايا حُطام الطائرة دون ذكر تفاصيل أخرى عن بقية الضحايا.
أما قوات الدعم السريع فقالت بأنّها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش من طرار ( إليوشن) فى سماءِ مدينة بابنوسة.
وقال الأستاذ الفاتح قرشى الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع فى تعميمٍ صحفى يوم الثلاثاء الموافق الرابع من نوفمبر ٢٠٢٥م، أنّ الطائرة التى تم اسقاطها ، شنّت غارات جوية أودت بحياة العشرات من المدنيين فى أنحاء متفرِّقة من ولاية غرب كردفان.
ونشرت المنصات الإعلامية التابعة لقوات الدعم السريع أسماء قتلى الطائرة المتحطِّمة وهم :
١/ عقيد طيار ركن / معتز إبراهيم.
٢/ نقيب طيار / كمال مبارك العيص.
٣/ نقيب فنى راديو / محمد عبدالله الطاهر ( مشرمة).
٤/ نقيب فنى جوى / أحمد محمود.
٥/ مساعد أول / عاصم محمد الزين.
٦/ مساعد أول/ عبدالرحمن شعيب.
٧/ مساعد أول/ بدوى بليل.
كما نشرت مِنصات الدعم السريع الإعلامية فيديو لحُطام الطائرة وسط اشتعال النيران فيها.
وفى سياقٍ آخر، قال الإعلام الحربى للفرقة ٢٢ أنّ مُضادات الفرقة الأرضية قامت أمسية الثلاثاء بإسقاط وتحطيم مُسيَّرة إستراتيجية أطلقتها قوات الدعم السريع دون أنْ تتمكّن من تحقيق أهداف إطلاقها.
مؤتمر الإدارة الأهلية بلقاوة يُناشد القائد العام لقوات الدعم السريع بالاسراع فى تحرير ولاية غرب كردفان:
عقد قادةُ الإدارة الأهلية بولاية غرب كردفان يوم الأحد المُوافق الثانى نوفمبر ٢٠٢٥م ، مؤتمراً بمدينة لقاوة شارك فيه الأستاذ يوسف عوض الله عليان رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان و النُّظّار والعُمد والمشائخ والأعيان لقبيلة المسيرية ( الحُمر والزُّرُق) بالإضافةِ لمشاركة قيادات عسكرية ومدنية بارزة ، واستمرت مداولات المؤتمر لأكثر من أربع ساعاتٍ ، ناقشت ثلاث أجندة وهى ( الاستعداد لاستقبال الطوفان و مناشدة القيادة العليا للدعم السريع بالاسراع لتحرير الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة وبعض الجيوب المتبقية بالولاية و مناشدة العسكريين وأسرهم بالخروج من الفرقة حفاظاً على أرواحهم).
وخرج المؤتمر بالمُخرجات التالية :
١/ المُضى فى كلِّ مبادرة تخدم قضية الولاية دون تردُّد.
٢/ مساهمة الإدارة الأهلية فى استقبال الطوفان بعدد ٦٠٠ رأس من الخِراف.
٣/ توجيه مناشدة للعسكر
يين وأسرهم عبر النُّظّار والعُمد والمشائخ بالخروج من الفرقة.
٤/ مناشدة القائد العام لقوات الدعم السريع بالاسراع فى تحرير الولاية.
٥/ الدعوة إلى ضبط التصوير فى العمليات العسكرية تجنُباً للضرر بالمؤسستين الأمنية والعسكرية.















