مقتل القيادي بالدعم السريع عبدالرحمن قرن شطة بالفاشر
والطيران الحربي للجيش يقتل ١١ مواطن على الأقل في كل من الضعين ومليط
مقتل الجنرال عبدالرحمن قرن شطة القيادي بالدعم السريع في هجوم الفاشر اليوم الأربعاء الموافق ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤م.
والطيران الحربي للجيش يقتل ١١ شخص على الأقل في كل الضعين ومليط بينهم ٨ نساء و ثلاثة رجال بجانب إصابة آخرين.
سودان وور مونيتور
لقي العميد بقوات الدعم السريع عبدالرحمن قرن شطة مصرعه إثر الهجوم الذي شنه اليوم على مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور، كما تفيد الانباء عن مقتل عدد آخر من ضباط وجنود الدعم السريع في هجوم المحور الشرقي للمدينة.
ويعتبر قرن شطة من أبرز قيادات الدعم السريع والذي ظل يتحرك في العديد من الجبهات منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية منتصف أبريل من العام الماضي، حيث كان قرن شطة يتواجد بمدينة كسلا شرقي السودان قبل انضمامه لجبهة الخرطوم ومنها الى الجزيرة وغيرها قبل توجهه إلى شمال دارفور ضمن قيادات أخرى من الدعم السريع عقب مقتل اللواء علي يعقوب جبريل اواسط يونيو ٢٠٢٤م. كما قتل في أحداث اليوم الرائد أبوالقاسم علي موسى وآخرين، بينما لم يتم التأكد من حصيلة خسائر الجيش والحركات المسلحة بعد.
وفي الاثناء ظل الطيران الحربي للجيش السوداني يقصف العديد من مدن دارفور طوال الأيام الماضية ما تسبب في مقتل العديد من المواطنين وتدمير عدد من المنازل في كل من نيالا والضعين والفاشر و كذلك مليط بشمال دارفور.
فبينما قصف الطيران الحربي لجيش مساء اليوم أحياء المهندسين و دوماية والجير غرب بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور، دون تسجيل خسائر بشرية معلنة حتى الآن، فقد أكدت تقارير ميدانية مقتل ١٠ مواطنين على الأقل بمدينة الضعين حاضرة شرق دارفور بينهم سبعة نساء وثلاثة رجال بواسطة طيران الجيش الذي يقصف المدينة لثلاثة ايام متتالية منذ التاسع من سبتمبر ٢٠٢٤م.
وفي مدينة مليط بشمال دارفور، تسبب قصف الطيران الحربي للجيش في مقتل سيدة على الأقل وتدمير خمسة منال يوم أمس الموافق الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٢٤م.
و في ذات السياق، تسبب القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر أمس (١١ سبتمبر ٢٠٢٤م) في مقتل السيدة زمزم محمد كمون و إصابة كل من خديجة احمد يحيى واختها وكذلك اصابة زوجة الأستاذ زكريا عبدالرحمن زكريا حيث تم نقلهن لتلقي العلاج.
جدير بالذكر أن تبادل القصف المدفعي بين الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية تسبب في تدمير معظم المنشآت العامة بمدينة الفاشر كما تسبب في مقتل وإصابة مئات المواطنين وتهجير الآلاف من المدينة، وخصوصا بعد تركز استهداف مدفعية الدعم السريع للتجمعات السكنية والمرافق الصحية.