الدعم السريع يكشف عن أسرى جدد للفرقة ٢٢ وطيرانُ الجيش يشنْ غارات جوية على منطقة أم عدارة بولاية غرب كردفان
الأسرى يُؤكدِّون حُسن المعاملة وتدمير ارتكازات للدعم السريع
الدعم السريع يكشف عن أسرى جدد للفرقة ٢٢ وطيرانُ الجيش يشنْ غارات جوية على منطقة أم عدارة بولاية غرب كردفان
الأسرى يُؤكدِّون حُسن المعاملة وتدمير ارتكازات للدعم السريع
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
الدعم السريع ينشُر صور وفيديوهات لأسرى ضباط وجنود من الفرقة ٢٢ مشاة
نشرتْ قواتُ الدعم السريع يوم الخميس الموافق ١١ ديسمبر ٢٠٢٥م عشرات الصور وبثّت فيديوهات تُوضِّح مئات الأسرى من ضباط وجنود الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة التى سيطرت عليها بتأريخ الإثنين الموافق الأول من ديسمبر ٢٠٢٥م وغيّرت إسمها إلى الفرقة السادسة مشاة وعيّنت العقيد التاج التجانى قائد قوات الدعم السريع بقطاع غرب كردفان قائداً عسكرياً لها.
وأوضحت قوات الدعم السريع أنّ الأسرى الذين تمّ تجميعهم قُربَ مبانى كليتى الاقتصاد والدراسات الإجتماعية والعلوم الإدارية بجامعة السلام ، تمّ أسرهم عقب استسلامهم وخروجهم غير المنظم والمُخطّط له من الفرقة ٢٢ أثناء سير المعارك.
وقال أحد قادة الدعم السريع بقطاع غرب كردفان لمرصد حرب السودان، أنّ الأسرى بينهم ضباط برُتبٍ رفيعة وأنّهم يجدون المعاملة الطيبة من قادة وأشاوس مجموعات الدعم السريع، وقال أنّ القيادة العليا للدعم السريع طالبتنا بمعاملة الأسرى وفقاً للقانون الدولى الإنسانى وقانون معاملة الأسرى.
ونفى ماتداولته مِنصّات إعلامية تابعة للجيش والتى قالت بأنّ قواتنا قامت بتصفية الأسرى، وأكدّ أنّ هذه الاتهامات مُجرّد شائعات تهدفُ إلى شيطنة وتشويه صورة قوات الدعم السريع أمام الرأى المحلى والإقليمى والدولى.
ومن أبرز الأسرى الذين تمّ تصويرهم بالفيديو وعرّفوا أنفسهم هم
١/ العميد ركن / عارف عمر حسن بالنمرة العسكرية ١١٦٤٣ : قائد اللواء ٩١ مشاة / بليلة التابع للفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة والذى سيطرت عليه قوات الدعم السريع بتأريخ أكتوبر ٢٠٢٣م.
٢/ النقيب / عمر أحمد عبدالرحمن فرح ، بالنمرة العسكرية ٢٤٩٩٣ : ويتبع لكتيبة الدفاع الجوى.
٣/ الرقيب / التاج الشريف محمد الشريف ، بالنمرة العسكرية ١٤١٨ : ويتبع لشعبة التوجيه والخدمات.
٤/ الرقيب / ياسين إبراهيم آدم ، بالنمرة العسكرية ٩٦٧٢٩٣ : من أبناء مدينة بابنوسة.
٥/ وكيل عريف / عادل بابكر فضل آدم ، بالنمرة العسكرية ٩٤٢٠٢٢ : ويتبع لشعبة التوجيه المعنوى وهو من أبناء مدينة بابنوسة.
وأشاد المأسورون عبر الفيديو الذى بثّته مِنصّات قوات الدعم السريع الإعلامية، بحُسنِ المعاملة التى وجدوها من قوات الدعم السريع، وبعثوا برسائل طُمأنينة لأسرهم، مؤكدِّين بأنّ أفراد الدعم السريع يتعاملون معهم كسودانيين غضّ النظر عن انتماءاتهم الجهوية أو القبلية.
طيرانُ الجيش يقصفْ منطقة أم عدارة وتدمير إرتكازات للدعم السريع
قصفَ طيرانُ الجيش يوم الخميس الموافق ١١ ديسمبر ٢٠٢٥م منطقةُ أم عدارة الواقعة جنوب شرق محلية لقاوة بولاية غرب كردفان وبالقرب من حقول النفط بهجليج والتى سيطرت قوات الدعم السريع عليها فى أبريل ٢٠٢٥م الماضى.
وأسفر القصف عن تدميرِ ارتكازاتٍ لقوات الدعم السريع وحرق حوالى ٧ من عربات الدعم السريع القتالية.
وقال أحد مواطنى منطقة أم عدارة لمرصد حرب السودان، أنّ الخوف والهلع دبّا فى أوساط مواطنى المنطقة وهم يُشاهدون النيران المشتعلة فى مركبات الدعم السريع القتالية والدخان المتصاعد منها.
وقال أنّ هنالك قتلى وجرحى وسط المدنيين جارٍ حصرهم ورصد أسمائهم . وتُعتبر منطقةُ أم عدارة من المناطق المهمة لامداد قوات تحالف تأسيس التى تُحاصر مدينتى كادقلى والدلنج سيِّما بالوقود واللوجستيات الأخرى.
الجدير بالذكر أنّ طيران الجيش قام يوم الثلاثاء الموافق ٩ ديسمبر ٢٠٢٥م بقصفِ إدارية فاما الواقعة جنوب شرقى مدينة الدبب بالمُسيّرات الإستراتيجية ، أثناء احتفال مواطنى الإدارية بسيطرة قوات الدعم السريع على منطقة هجليج النفطية ومقر اللواء ٩٠ بتأريخ الإثنين الموافق ٨ ديسمبر ٢٠٢٥م بعد انسحاب جيشها ناحية دولة جنوب السودان. وأسفر القصف عن مقتل ٤٥ شخصاً بينهم ٤ من قادة الإدارة الأهلية وأحد فنانى التراث الشعبى بولاية غرب كردفان.
أول ضابط من قوات الدعم اقتحم الفرقة ٢٢
قال العقيد/ الأمين معتوق محمد أحد قادة قوات الدعم السريع فى فيديو نشرته القنوات الإعلامية للدعم السريع ، بالرغم من كونه قائداً ، ومع اشتداد معركة اسقاط الفرقة ٢٢ مشاة، قام بانتزاع مدفعى الآربجى من أحد عناصر الدعم السريع وبدأ فى القتال مع جنوده, وأضاف بأنّهم تناسوا حقول الألغام والمُسيّرات التى قصفهم بها جيش الفرقة ، وقال بأنّه أول ضابط دخلَ الفرقة ٢٢ جرياً على أقدامه.
وأكدّ بأنّهم جاهزون لإسقاط مدن الأبيض وبورتسودان، وقال بأنّهم لا يقبلُون بتقسيم السودان. وأضاف بأنّه كقائد اشتهر وسط قوات الدعم السريع بكلمة ( اتقدّم ) والتى يعقُبَها بإطلاقِ صرخةٍ مُدوِّية قبل الهجوم والاقتحام.










