استهداف مستشفي النو يؤدي الي موت 6 اشخاص واصابة 38
طيران الجيش السوداني ينفذ غارة جوية علي مدينة زالنجي
استهداف مستشفي النو يؤدي الي موت 6 اشخاص واصابة 38
طيران الجيش السوداني ينفذ غارة جوية علي مدينة زالنجي
مرصد حرب السودان : متابعات
العاصمة المثلثة
يعمل مرصد حرب السودان كما عود القراء والمتابعين علي توثيق انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ضد الابرياء، والعزل في مناطق الصراع او المناطق التي تقع سيطرتهما، والهدف الانساني لهذا المرصد حتي تتحقق العدالة في البلاد، وانهاء ثقافة الافلات من العقاب، ما بعد الحرب، وهذا العمل يحتاج الي مجهود جبار، وعمل جماعي صادق، حتي يتحقق الهدف الانساني لجميع السودانيين.
قتلي وجرحي في مستشفي النو
قالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم أن 44 مدنيا سقطوا قتلى وجرحى يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، في قصف مدفعي استهدف مستشفى النو، شمال مدينة أم درمان، قال الوزير الولائي أن قصف الدعم السريع أسفر عن مقتل 6 اشخاص وإصابة 38 آخرين، حسب ما اشار اليه موقع سودان تريبيون.
اعتقال متطوع
أكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان لها يوم الخميس 6 فبراير 2025، أن قوات الدعم السريع اعتقلت المتطوع حاتم الضوء، وادانت غرفة الطوارئ الاعتقال التعسفي، وكان حاتم يؤدي مهامه الانسانية بتفان لخدمة المجتمع.
طالبت الغرفة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن حاتم الضو، وتحمل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن سلامته وصحته، كما دعت جميع الهيئات المحلية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التضامن مع وممارسة الضغط اللازم لضمان إطلاق سراحه ووقف الانتهاكات التي تعرقل العمل الإنساني.
على الرغم من هذه التحديات، تواصل غرفة طوارئ جنوب الحزام أداء دورها كمنبر للمحتاجين، ودعماً للمتطوعين المخلصين الذين يعملون بلا كلل لخدمة المجتمع.
إقليم دارفور
أسماء الموتى والجرحى في القصف الجوي الذي شنته طائرات الجيش السوداني الغادرة على حي الثورة بمدينة زالنجي صباح يوم السبت 8 فبراير 2025، والذي أدى إلى موت كل من:-
متوكل سليم إدريس آدم
محراب سليم إدريس آدم
محمد سليم إدريس آدم
كما أدى القصف إلى إصابة كل من:
رشيدة نور الدين حسين (الأم)
ميراج سليم إدريس آدم
وتدمير عدد من المنازل بحي الثورة.
في الثاني من فبراير 2025، نزح ما يقدر بنحو 70 أسرة من مدينة الفاشر بولاية شمال، بسبب اشتداد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية، وقوات اتفاق جوبا للسلام، وقوات الدعم السريع، وامتدت الاشتباكات بين الأطراف المتقاتلة على الأحياء الشرقية في مدينة الفاشر، واكدت المصادر المحلية خروج الاسر الى بعض الاماكن الامنة خارج الولاية.
قالت مصادر محلية في مدينة الفاشر، في الثلاثين والحادي والثلاثين من يناير 2025، نزحت نحو 3,700 أسرة من قرى مختلفة تابعة لمحلية الفاشر، واكدت المصادر ان النزوح نتج عن المخاوف الامنية المتزايدة في جميع أنحاء المنطقة، غادرت الاسر كل من قرية شقرة أ، وشقرة ب، وشقرة ج، وقولو، وجوكي، ان القتال بين القوة المشتركة والجيش مع الدعم السريع تسبب في حرق ممتلكات المواطنين.
قالت مصفوفة تتبع النزوح في السودان ان الاشتباكات المستمرة في جميع أنحاء الفاشر والمحليات الأخرى في شمال دارفور والتي استمرت في إحداث نزوح جماعي، في الفترة ما بين 01 أبريل 2024 و31 يناير 2025، أبلغت مصفوفة تتبع النزوح عن 95 حادثة أدت إلى نزوح مفاجئ من المحليات في جميع أنحاء شمال دارفور، أدت هذه الحوادث إلى نزوح ما يقدر بنحو 605,257 فردًا (121,179 أسرة).
قالت المصفوفة في تقرير لها يوم الاثنين 3 فبراير 2025، من إجمالي الحوادث المبلغ عنها منذ أبريل 2024، ورد أن 56 (59٪) وقعت في محلية الفاشر، شمال دارفور، تم الإبلاغ عن الهجمات في جميع أحياء مدينة الفاشر تقريبًا، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والأحياء الغربية لمدينة الفاشر.
بينما لاحظت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح أيضًا زيادة في الهجمات والنزوح في مناطق أخرى في شمال دارفور منذ أكتوبر 2024، بما في ذلك كتم (7% من إجمالي الحوادث في شمال دارفور منذ أبريل 2024)، كبكابية (6%)، مليط (6%) و الكومة (6%).
و منذ ديسمبر 2024، كانت هناك أيضًا تقارير عن النزوح بعد نزاع مجتمعي عبر مواقع متعددة في محلية دار السلام (9٪ من إجمالي الحوادث في شمال دارفور منذ أبريل 2024).
في الخامس من فبراير 2025 ، نزحت 481 أسرة من قرى مختلفة في الفاشر بولاية شمال دارفور، اوضحت المصادر المحلية إن اسباب النزوح تتعلق بالمخاوف الامنية المتزايدة في المنطقة، ونزحت الاسر من قري شقرا أ، وشقرا ب، وشقرا ج، الي محليات دار السلام واللعيت.
في السابع والثامن من فبراير 2025، نزحت 8,000 اسرة قرية سلومة والمنطقة المحطية بها في محلية الفاشر، وأوضحت المصادر المحلية ان النزوح بسبب المخاوف الامنية المستمرة، اضافة القتال المستمر في بعض المناطق في ولاية شمال دارفور.
ولاية شمال كردفان
في السادس من فبراير 2025، قدرت الفرق الميدانية التابعة لمصفوفة تتبع النزوح أن 355 أسرة نزحت من القرى المحيطة بمدينة أم روابة، محلية أم روابة في شمال كردفان بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة، وحدث النزوح في عدد من القري، ابرزها قرية أبو حمرة القوز، وقرية ابو حمرة المحطة، وغيرها، واشارت المصفوفة ان الفارين اتجهوا إلى داخل محلية ام روابة، وكذلك الي محليات امنة في ولاية النيل الابيض.
ولاية النيل الابيض
قالت شبكة اطباء السودان في بيان لها يوم الأحد 9 فبراير 2025، أن قوات الدعم السريع قتلت 8 اشخاص وإصابة 41 آخرين، جراء هجومها علي قرية جاري النبي بولاية النيل الأبيض،
أكدت الشبكة قوات الدعم السريع قامت بمهاجمة بنهب المنطقة وقتل كل من وقف في طريقها وإطلاق النار بصورة عشوائية ضد كل من في القرية.
بينما ابدت الشبكة اسفها لعمليات القتل الجماعي ضد المواطنين العزل بقرى النيل الأبيض من قبل الدعم السريع وتدين بشدة مقتل 8 أشخاص بقرية "جار النبي" وتعتبر ما حدث عملية ممنهجة ضد مواطنين عزل ولا يوجد بينهم أي مظهر عسكري.
وأكدت الشبكة أن تزايد عمليات القتل التي تمارسها الدعم السريع بالقرى هو سلوك جبان، ويتنافى مع كل الأعراف والمبادئ الإنسانية والدولية التي تحرم قتل الأبرياء.
أكد التحالف الديمقراطي للمحامين في بيان له صدر في الثاني عشر من فبراير 2025، أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم قتل بحق مدنيين عزل يفوق عددهم (45) شخصا بينهم أطفال في منطقتي الجمالاب ونعيمة شمال ولاية النيل الابيض.
واتهم التحالف قوات الدعم السريع باختطاف والاعتداء علي الرجال والنساء، مشيرا إلى اختطاف حوالي (8) منهم والمطالبة بفدية، قال البيان ان مثل هذا الفعل يعد جريمة ضد الانسانية بموجب المادة 7 من نظام ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تحظر الاختطاف والتعذيب والاعتداء الجنسي.
اوضح البيان ان القوات قامت بعمليات التهجير القسري واستباحة المنازل والأعيان بالكامل، وتشريد السكان، وهو ما يشكل جريمة التهجير القسري بموجب المادة، ( 49 )من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر النقل الجبري أو التهجير غير القانوني للمدنيين من مناطق سكنهم.
حسب بيان التحالف، تأتي هذه الجرائم كجزء من سلسلة ممنهجة من الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع لمواطني المنطقة ما يقارب العامين وأشتدّ وطأة هذه الأيام على مرأى ومسمع من العالم وهى قوات مدججة بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وهي قوات غير خاضعة لسلطة قانونية، ولا وازع إنساني وبلاضمير، وتعمل بهواها دون أي مساءلة قانونية أو إشراف قضائي.
أن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت تشكل اختباراً حقيقياً لمدى التزام المجتمع الدولي بحماية المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة، إن عدم التحرك الفوري لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم يعزز ثقافة الإفلات من العقاب، ويهدد الأمن والاستقرار.