الاستخبارات العسكرية بالنيل الأزرق تعتقل عشرات الشباب بتهمة الانتماء للدعم السريع
ترحيل عدد خمسة معتقلين من الكرمك إلى الدمازين بتهمة التخابر مع الحركة الشعبية
تفيد الانباء الواردة من مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق ان الاستخبارات العسكرية بالولاية قد اعتقلت ما يزيد عن ٨٠ شخص بتهمة الانتماء للدعم السريع، وسط حالة من عدم الاستقرار والتوتر الامني تشهدها المدينة.
و ذكرت مصادر من الدمازين ل “سودان وور مونيتور” ان الاستخبارات العسكرية قد اعتلقت ٣٥ من الشباب يوم بتهمة الانتماء من الدعم السريع، فيما اعتقلت خمسين آخرين من الشباب اول امس بذات التهمة، ليكون إجمالي حالات الاعتقال ٨٥ حالة في يومين فقط جميعهم من محافظات الدمازين والروصيرص و التضامن، حيث يتم احتجازهم بمكاتب الاستخبارات العسكرية داخل الفرقة الرابعة.
وفي سياق ذي صلة، أفاد مصدر عسكري من قادة الفرقة الرابعة بالدمازين أنه قد تم ترحيل عدد خمسة من المعتقلين لدى الاستخبارات العسكرية بالكرمك إلى مدينة الدمازين على راسهم الصيدلي محمد آدم المرضى الذي تم اعتقاله ضمن ١٥ آخرين بمدينة الكرمك قبل شهرين بتهمة التخابر والتعاون مع الحركة الشعبية، وخصوصا المرضي الذي قيل أنه قد باع أدوية لمنسوبي الحركة الشعبية وتم نقلها إلى منطقة يابوس مركز قوات الحركة الشعبية شمال - بقيادة عبدالعزيز الحلو.
وأفاد المصدر العسكري ان الشباب المعتقلين يتعرضون للتعذيب المستمر، كا بين أنه يتم تصنيف المعتقلين وتقسيمهم حسب قبائلهم، بحيث تعتمد حدة التعذيب بناء على القبيلة. وتوقع المصدر ان يتم إطلاق الصيدلي محمد آدم المرضي وآخرين قريبا.