اوتشا : هجمات قوات الدعم السريع علي المدنيين تسبب في نزوح 62,000 شخص من الفاشر والمناطق بها
كارثية الأوضاع في شمال دارفور ووصول المساعدات الانسانية في الفاشر ما زال معطلا
اوتشا : هجمات قوات الدعم السريع علي المدنيين تسبب في نزوح 62,000 شخص من الفاشر والمناطق بها
كارثية الأوضاع في شمال دارفور ووصول المساعدات الانسانية في الفاشر ما زال معطلا
مرصد حرب السودان : ولاية شمال دارفور
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ’’ اوتشا ‘‘ ان الاوضاع في ولاية شمال دارفور كارثية، ووصول المساعدات الانسانية الي الفاشر ما زال معطلا.
وأشارت إلى أن الوضع في ولاية شمال دارفور لا يزال كارثيًا، مع استمرار الهجمات على المدنيين، وانقطاع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر، واستمرار فرار اليائسين نحو طويلة ومناطق أخرى.
في ذات الوقت، قدرت المنظمة الدولية للهجرة حاليًا أن ما لا يقل عن 62,000 شخص قد نزحوا من الفاشر والمناطق المحيطة بها بين 26 و29 أكتوبر ، مع استمرار انعدام الأمن على طول الطرق في تقييد الحركة.
قالت ’’ على أرض الواقع في منطقة طويلة، تعمل الأمم المتحدة مع شركائها المحليين على تسجيل الوافدين الجدد لتقديم الدعم الطارئ، ولا تزال هناك فجوات هائلة، بما في ذلك مواد الإيواء، والأدوية، ولوازم رعاية المصابين بالصدمات، والمساعدات الغذائية، والدعم النفسي والاجتماعي ‘‘.
بينما تواصل مصادر محلية نشر تقارير مقلقة للغاية عن تعرض المدنيين النازحين أثناء تنقلهم للاختطاف والابتزاز.
نزوح 36,000 شخص من بارا
و لا يزال الوضع الإنساني في ولاية شمال كردفان مقلقًا، حيث تُقدّر المنظمة الدولية للهجرة نزوح ما يقرب من 36,000 شخص من بلدة بارا، شمال الأبيض، عاصمة الولاية، هذا الأسبوع.
وكرر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الرسائل التي نقلها منسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إلى مجلس الأمن يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، بما في ذلك الدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية ومنسقة لوقف الفظائع، وتوفير ممر آمن للأشخاص الذين يحاولون الفرار، وحماية من بقوا في الفاشر، وتوفير وصول إنساني كامل ودون عوائق في جميع أنحاء دارفور وجميع المناطق الأخرى المحتاجة في السودان.
كما جدد المكتب نداءه للحصول على تمويل جديد ومرن، حيث لم يُغطَّ سوى أقل من ثلث خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان، البالغة 4.2 مليار دولار.

