بيان تنسيقية تنسيقية رفاعة الكبرى بشأن انتهاكات مستنفري الجيش السوداني
التزام التنسيقية بالعمل علي إنفاذ القانون بحق المتهم الذي تم القبض عليه
بيان تنسيقية تنسيقية رفاعة الكبرى بشأن انتهاكات مستنفري الجيش السوداني
التزام التنسيقية بالعمل علي إنفاذ القانون بحق المتهم الذي تم القبض عليه
مرصد حرب السودان : متابعات
أصدرت تنسيقية رفاعة الكبرى - لواء عبدالله جماع بيان شديد اللهجة بشأن الجريمة التي ارتكبها مستنفري الجيش السوداني، باغتيال اربعة من بناء قبيلة رفاعة بقرية القربين، جميع الضحايا من اسرة واحدة.
قالت تنسيقية رفاعة الكبرى بيانها يوم السبت 9 اغسطس 2025 وقعت الجريمة على مسافة لا تتجاوز ٥٠ مترًا من مكتب الاستخبارات و٥٠ مترًا من مركز الشرطة، واوضحت ان هذا الفعل تحدٍّ سافر للقانون، واستهتار صارخ بأمن المواطنين وحياتهم.
قالت ’’ إننا في تنسيقية رفاعة الكبرى ولواء عبدالله جماع نؤكد أن صبرنا، الذي كان حرصًا على تجنيب المنطقة الانزلاق للفوضى وسعيًا منا لتحقيق السلم الاجتماعي، قد نفد، إن استهداف دماء أهلنا استهدافٌ ممنهج لقبيلتنا، ولن نقبل به بعد اليوم ‘‘.
واضافت تنسيقية رفاعة الكبرى ’’ اننا نحتفظ بكامل حقنا في حماية وجودنا وأرواحنا وممتلكاتنا بكافة الوسائل التي تردع المعتدين، وتمنعهم من تكرار فعلتهم، دون أي اعتبار لما قد تجره عليهم عواقب أفعالهم، سنواصل عملنا مع الجهات الرسمية لنشر الأمن، وسنسعى لتحقيق المصالحة المجتمعية، لكننا لن نفرّط في أمن وسلامة أهلنا أو نتهاون في ردع أي اعتداء، أياً كان مصدره ‘‘.
في هذا الشأن قام السيد الامير مهدي ابو جنة رئيس تنسيقية رفاعة الكبرى بعقد عدة لقاءات مع أعيان المنطقة وذوي الضحايا، أوضح سير مجريات التحقيق.
واكد مهدي التزام التنسيقية بالعمل علي إنفاذ القانون بحق المتهم الذي تم القبض عليه تمهيدًا لتقديمه لمحاكمة عادلة تقتص لدماء الضحايا، مع مواصلة التقصي عن أي جهات أخرى ضالعة في هذه الجريمة لتقديمهم للعدالة، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية والعدلية المختصة.
قال تهدف هذه الجهود إلى ضمان أخذ العدالة مجراها وفق النظام والقانون، وتثبيت حق أهل الضحايا في القصاص، والحفاظ على السلم والاستقرار.
واكد الدور الثابت للتنسيقية في دعم التصالح المجتمعي اللازم للتعايش بين جميع المواطنين دون تحيز إثني أو قبلي، إسهامًا في البناء لا الهدم، وفي إحقاق الحق لا نشر الفوضى، وترسيخ ركائز السلام الاجتماعي.
وأسماء الضحايا: -
1. العماس حمودة
2. عبدالله إدريس الشاعر
3. عبدالله عبدالله إدريس
4. أحمد إدريس محمد