تدهور الوضع الأمني بولاية جنوب دارفور وسوء التغذية يهدد اطفال معسكر كلمة للنازحين
وفاة 19طفلاً وتشخيص 479طفل اخر بسبب امراض سوء التغذية بمعسكر كلمة
تدهور الوضع الأمني بولاية جنوب دارفور وسوء التغذية يهدد اطفال معسكر كلمة للنازحين
وفاة 19طفلاً وتشخيص 479طفل اخر بسبب امراض سوء التغذية بمعسكر كلمة
مرصد حرب السودان : ولاية جنوب دارفور
قال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين/ آدم رجال عن وفاة 19طفلآ بمخيم كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور بسبب سوء التغذية المتفشي بالولاية.
ونشر آدم رجال بصفحته الرسمية بمنصة فيسبوك صورا لعدد من الأطفال يظهر عليهم الهزال مشيرا الى تفشي سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل بمخيم كلمة.
وأضاف ان النازحين في دارفور يعيشون في أوضاع انسانية معقدة وصعبة حيث بلغ عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بمخيم كلمة حوالي 479 طفلا وتوفي 19منهم في مارس 2025بسبب نقص الماء، والغذاء .والدواء والإمداد
ودعا ادم رجال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والاقليمية والدولية الي بذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية لجميع النازحين المتضررين من الجوع والمرض وظروف المعيشة الصعبة في المخيمات بدارفور.
إضراب اطباء المستشفى التركي يودي الي تدهور الأوضاع الصحية
دخل الأطباء بمستشفى نيالا التركي اليوم الخميس في اضراب مفتوح احتجاجا على إطلاق الرصاص بغرفة العناية المكثفة وفق مصادر شهود عيان.
وقال شهود عيان لمرصد حرب السودان ان جنديا يتبع لقوات الدعم السريع اقتحم غرفة العناية المكثفة بالمشفى التركي وقام بإطلاق الرصاص بحجة تدهور صحة المريض الذي كان يرافقه.
وظل المشفى يعاني من حالات مختلفة تسببت بالتوقف عن العمل لفترات مختلفة بسبب نقص الأدوية والوقود لتشغيل محطة الكهرباء منذ مغادرة الإدارة التركية في العام الماضي.
وفي ذات السياق اكد مواطنين تدهور الأوضاع الصحية بجنوب دارفور مع انعدام الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والمستهلكات الأخرى.
وأفاد المواطن احمد جار النبي ان انعدام الانسولين الخاص بمرض السكري مشيرا الى انه بحث عنه في صيدليات نيالا عامة لكنه لم يجده واجبر الي إحضاره من مدينة الضعين خلال الفترة الماضية.
وقال بعض المواطنون الى أن الأزمة الحقيقية تكمن في ارتفاع سعر الأدوية والمحاليل الوريدية والمستهلكات الطبية الأخرى وخاصة بمرضي غسيل الكلي حيث اصبح المرضي يتحملون تكاليف العلاج لعدم توفره بالمركز.
حيث عادت بعض المراكز الصحية التي خرجت عن الخدمة في فترة الحرب التي نشبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عادت الي الخدمة مثل مستشفى نيالا التعليمي والمشفى التخصصي وعدد من المراكز الأخرى.
قوات الدعم السريع تقوم بتجنيد أبناء الفور قسرا بجنوب دارفور
أفاد مواطنون بولاية جنوب دارفور بتجنيد ابنائهم قسرا من قبل قوات الدعم السريع مستهدفة بشكل خاص أبناء قبيلة الفور في مناطق كأس والوحدات الإدارية بالولاية بما في ذلك سكان منطقة ايرلي الذين نزحوا واستقروا شرق المدينة في حي يحمل نفس اسم منطقتهم الأصلية ايرلي.
وأشارت مصادر الي ان العملية يقودها شخص أبناء القبيلة يدعي كسكير ويقيم بمعسكر البيطري بمدينة كأس.
واكدت ذات المصادر ان مرايا جنقي التي تقع على بعد 58كيلو متر غرب مدينة نيالا تستخدم كمركز رئيسي للتجنيد وسط مخاوف واسعة بالزج بهؤلاء الشباب في محرقة الحرب وهذا يعتبر انتهاكا واضح للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
استمرار حملات تفتيش الهواتف من قبل قوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور
أفاد مواطنون بولاية جنوب دارفور لسودان وور مونيتور أن قوات الدعم السريع وقوات الشرطة الفدرالية مازالت تنفذ حملات تفتيش هواتف المواطنين وسط إجراءات أمنية مشددة
وبدأت الحملة بعد طالب قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو المتواجد في نيالا في بداية شهر أبريل المنصرم الشرطة الفدرالية بتفتيش هواتف المواطنين في سوق موقف الجنينة وتقاطع الكنغو والسوق الشعبي وبعض الأسواق الفرعية بالأحياء.
وقال المواطن إسحاق الدوم انه تعرض لتفتيش هاتفه بسوق موقف الجنينة من قبل قوات الدعم السريع دون أن يجدوا في الهاتف ما يثبت ادانته.
الي ذلك اكد المواطن آدم احمد ان تفتيش الهواتف من قبل قوات الدعم السريع موجود منذ فترة طويلة لكن لم يكن بهذة الطريقة المشددة.
وقال آدم ان تفتيش هواتف المواطنين بهذة الطريقة يعد انتهاك لخصوصية المواطنين كما لا يوجد معيار محدد للأشياء المحظورة ففي بعض الأحيان يكفي وجود صورة لشخص يرتدي الزي الذي يتبع للجيش او للقوات المشتركة او مقاطع فيديو في الهاتف تكفي لفرض غرامات مادية وأشار الي ان عدد كبير من الشباب أصبحوا يتجولون دون هواتف والبعض منهم تخلصوا من هواتفهم نهائيا بسبب التفتيش والملصقات
وشهدت مدينة نيالا خلال الفترة الماضية انفلات أمني واسع النطاق واختطاف لتجار ورأسماليين بغرض الحصول علي فدية مالية إضافة الي النهب تحت تهديد السلاح,
وقال المواطن عبد القادر يوسف ان عناصر من مليشيا الدعم السريع قامت بتفتيش هاتفه ووجدت صورة أخيه يرتدي زي الجيش تم اصطحابه الى قسم الشرطة الفدرالية التي تتبع لقوات الدعم السريع وبعد التحري معه تم تغريمه مبلغ 150الف جنيه سوداني.