الدعم السريع يتصدّى لهجومٍ للجيش على منطقة أم عدارة بغرب كردفان
ويعتقل تجار ينقلون البضائع التجارية للفرقة ٢٢ وشقيق والى شمال دارفور الأسبق
الدعم السريع يتصدّى لهجومٍ للجيش على منطقة أم عدارة بغرب كردفان
ويعتقل تجار ينقلون البضائع التجارية للفرقة ٢٢ وشقيق والى شمال دارفور الأسبق
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
أعلنت قوات الدعم السريع بقطاع غرب كردفان بقيادة العقيد حسين برشم عن تصدِّيها يوم الخميس العاشر من أبريل ٢٠٢٥م لهجومٍ خاطفٍ شنّته قوة من الجيش تتبع لحامية القوارير التابعة للواء ٩٠ هجليج التابع للفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان، وبعد معركةٍ حامية الوطيس.
قالت قوات الدعم السريع بأنها كبّدت قوات الجيش المهاجِمة خسائر فى الأرواح، حيثُ لقِى أكثر من ٢٠ فرداً من عناصر الجيش حَتفهُم، واستولت قوات الدعم السريع على عددٍ من العتاد العسكرى وغَنمَت عدد ١٧ عربة دفعٍ رباعى قتالية.
وبتأريخ الجمعة الموافق الرابع من أبريل ٢٠٢٥م سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة العقيد حسين برشم على منطقة أم عدارة الواقعة غربى مدينة لقاوة والتى سبق وأن انسحب الجيش من حاميتها العسكرية التابعة للواء ٩٠ هجليج التابع للفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة فى أكتوبر ٢٠٢٤م الماضى.
وكشف فيديو بثّته منصات قوات الدعم السريع الإعلامية العقيد حسين برشم وهو يتحدّث عن قتلى أفراد الجيش المتناثرة فى العراء، مؤكداً استحالة استرداد منطقة أم عدارة لأنها محروسةٌ بالرجال على حدِّ قوله.
الدعم السريع يعتقل تجار وشقيق والى شمال دارفور الأسبق
وفى سياقٍ متصل ، اعتقلت قوات الدعم السريع بمحور أم جاك والقنطور ظهيرة الأربعاء الموافق ٩ أبريل ٢٠٢٥م خمسة من التجار كانوا يحملون بضائع تجارية على متن عربة لاندكروزر إلى قيادة الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة، وأدّى إطلاق قوات الدعم السريع للنار على العربة إلى إصابة أحد التجار إصابةً بليغة فى رجله اليمنى تمّ اسعافه إلى منطقة القنطور لتلقى العلاج.
وقد تواترت أنباء غير مؤكدة عن وفاته بسبب النزيف الكثيف الذى تعرّض له نتيجة الإصابة، وبينما أظهر فيديو نشرته قوات الدعم السريع بشاعة الإصابة، فيما أظهر الفيديو اعتقال التجار الأربعة الآخرين وسط تهليلات وتكبيرات أفراد الدعم السريع وهم ينعتونهم بالفلنقايات.
وعلى الصعيد ذاته اعتقلت قوات الدعم السريع بقطاع شمال ولاية غرب كردفان/ محور النهود بقيادة القائد محمد حسن اللازم يوم الخميس الموافق ١٠ أبريل ٢٠٢٥م بالكيلو ٦ غرب مدينة النهود، اعتقلت الصادق أحمد عبادى شقيق الشريف أحمد عبادى الذى شغلَ منصب والى ولاية شمال دارفور فى أواخر عهد الرئيس السابق عمر البشير الذى أطاحت به ثورة دبسمبر المجيدة فى العام ٢٠١٩م.
وفى افاداتٍ عبر تسجيل فيديو نشرته قوات الدعم السريع، قال المعتقل الصادق عبادى بأنه قائدٌ لكتيبة شريان الشمال والتى تبلغ قوتها ٦٠ فرداً وأنه لا يحمل أية رتبة عسكرية وأنّ قواته تتمركز فى منطقة عيال بخيت ومدينة النهود وتُقاتل إلى جانب الجيش ضد الدعم السريع.
وأفاد المعتقل الصادق أنه تحرك بالخط من مدينة النهود وأن الأسلحة التى ضُبِطَتْ داخل عربته كانت مُخزّنة بمنطقة الهَور قُرب النهود وأنه يحملها للدفاع عن النفس.
تجدرُ الإشارةَ إلى أن العديد من جبهات القتال بين الجيش والدعم السريع بولاية غرب كردفان تشهدُ هذه الأيام نشاطاً عسكرياً محمُوماً بعد أن ظلّت خاملةً لفتراتٍ طويلة ومن المُرجح أن تشتدّ المعارك بصورةٍ أكثر ضراوة فى مقبل الأيام القادمة.