تبادلٌ للقصف المدفعى بين الجيش والدعم السريع بالفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان
مقتل وجرح ٢٠ مواطناً بمنطقة كدام وهروب حسين برشم
تبادلٌ للقصف المدفعى بين الجيش والدعم السريع بالفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان
مقتل وجرح ٢٠ مواطناً بمنطقة كدام وهروب حسين برشم
مرصد حرب السودان : ولاية غرب كردفان
بعد توقُّفٍ للعمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بولاية غرب كردفان لنحو ثمانية أشهرٍ ،حيث تعودُ آخر المواجهات العسكرية بينهما إلى تأريخ يوليو من العام ٢٠٢٤م المُتصرِّم.
عادت وتجدّدت المواجهات العسكرية بين الطرفين يومى الخميس والجمعة الماضيين الموافق ٢٠ فبراير و٢١ فبراير ٢٠٢٥م، حيثُ تبادلا القصف المدفعى بالصواريخ ولكنها لم تسفر عن وقوع أية خسائر بين الطرفين.
وقال مواطنون من قرية الضليمة الواقعة شمال مدينة بابنوسة والتى تُسيطر عليها قوات الدعم السريع ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ أنهم سمعوا دوى قصفٍ متبادل بين الجيش والدعم السريع باستخدام صواريخ ٤٠ دليل استمر لساعاتٍ قليلة.
وفى السياق أكدّت مصادر عسكرية مرموقة من الطرفين المتحاربين تجدد القصف الصاروخى بينهما ولكن دون وقوع خسائر بينهما.
طيرانُ الجيش يقصفُ تجمعات لقوات الدعم السريع وأنباء عن وقوع قتلى وجرحى وسطهم
ضمن سلسلة الغارات الجوية التى يشنها سلاح الطيران الحربى التابع للجيش هذه الأيام على ولايات كردفان الكبرى، قام طيران الجيش بتأريخ الأحد الماضى الموافق ٢٣ فبراير ٢٠٢٥م بقصف تجمعاتٍ لقوات الدعم السريع تجمّعت قرب منطقة المقارين غربى مدينة بابنوسة لصرف استحقاقاتٍ مالية عبارة عن مُرتبات أرسلتها لهم قيادة قوات الدعم السريع.
وألقى طيران الجيش أكثر من سبعة من البراميل المتفجرة مما أدى لمصرع وجرح عدداً من أفراد قوات الدعم السريع، لم يتمكن مرصد حرب السودان من الحصول على الأرقام بصورةٍ دقيقة من مصادر ذات مصداقية.
فيما أكدّ مواطنٌ من مدينة المجلد اشترط عدم ذكر اسمه لضمان سلامته ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ عن وصول نحو ٣٠ جريحاً من أفراد الدعم السريع إلى مستشفى مدينة المجلد لتلقى العلاج اللازم.
حسين برشم يتسبّب فى أزمة أمنية بمدينة أبوزبد وأنباءٌ عن هروبه من المدينة إلى منطقة طيبة
تشهدُ مدينة أبوزبد التى يُسيطر عليها الدعم السريع أزمة أمنية ونُذر مواجهات بين فخذين من بطون قبيلة المسيرية، وذلك بعد المواجهات الدامية التى وقعت بين أولاد هيبان وقوات الدعم السريع يوم الثلاثاء الموافق ٢٥ فبراير ٢٠٢٥م، بمنطقة كدام التابعة لمحلية السنوط والتى أسفرت عن مقتل ٨ مواطن من أولاد هيبان، و٤ من أفراد الدعم السريع فضلاً عن وقوع جرحى بين الطرفين بلغ عددهما ثمانية جرحى.
وقال الأستاذ عقيدات حامد أحد أعيان قبيلة أولاد هيبان ل ’’ مرصد حرب السودان ‘‘ أن المواجهات الدامية بين قبيلته والدعم السريع سببها قيام العقيد حسين برشم قائد قطاع أبوزبد والسنوط بالدعم السريع باعتقال اثنين من أبناء قبيلة أولاد هيبان صبيحة الاثنين الموافق ٢٤ فبراير ٢٠٢٥م من داخل سوق منطقة كدام بدواعى حملهما السلاح داخل السوق، وعندما رفضا الانصياع لتعليماته قام باطلاق النار عليهما مما أدّى لوفاتهما فى الحال.
وأضاف عقيدات بأن عدداً من أبناء القبيلة تجمعوا وقاموا بشن هجومٍ على قوات الدعم السريع المنتشرة بين منطقة كدام وأبوزبد وأسفرت المواجهات بينهما عن مقتل ٢ وجرح ٨ من أولاد هيبان بالإضافة إلى مقتل ٤، وجرح ٤ من أفراد الدعم السريع.
وأفاد عقيدات بأن قبيلة أولاد هيبان تجمعت صبيحة اليوم التالى، وقامت بالهجوم واحتلال مدينة أبوزبد بعد هروب العقيد حسين برشم ناحية منطقة تقاطع طيبة.
وناشد عقيدات أبناء قبيلته بضبط النفس، والتحلى بالحكمة، وحصر المشكلة فى إطار قوات الدعم السريع التى يتبع لها حسين برشم وأن قبيلته أولاد سليم لاعلاقة لها بالمشكلة.
على صعيدٍ آخر كشف عقيدات عن رفض قبيلته لمبادرة تقدّم بها العقيد صالح الفوتى أحد قادة الدعم السريع لحل المشكلة، وقال أن قادة الإدارة الأهلية لقبيلته طالبت العقيد الفوتى بتسليمهم الهارب حسين برشم للقصاص للقتلة.
مواطنو مدينة الفولة يحتفلون بتوقيع ميثاق ( تأسيس) بالعاصمة الكينية نيروبى
نظّم مواطنو مدينة الفولة بغرب كردفان يوم الأحد الموافق ٢٣ فبراير ٢٠٢٥م تظاهرةٍ احتفاليةٍ كبرى ابتهاجاً وفرحاً بتوقيع قوات الدعم السريع لميثاق تأسيس الدولة السودانية على أسسٍ جديدة ( تأسيس) ليلة السبت الموافق ٢٢ فبراير ٢٠٢٥م مع حركة جيش تحرير السودان شمال بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو وحزبا الأمة القومى الذى وقع نيابةً عنه اللواء معاش فضل الله برمة ناصر الرئيس المكلف للحزب و الاتحادى الديمقراطى الأصل الذى وقع نيابةً عنه الأستاذ جعفر الميرغنى الناطق الرسمى باسم الحزب والدكتور الهادى إدريس عن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالى والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر عن تجمع قوى تحرير السودان، و الأستاذ سليمان صندل عن حركة العدل والمساواة والأستاذ أسامة سعيد عن مؤتمر البجا، و الأستاذ محمد حسن التعايشى عن الشخصيات المستقلة والسلطان أحمد أيوب على دينار عن الإدارات الأهلية، والأستاذ هارون مديخير عن القوى المدنية المتحدة ( قِمم) وكيانات سياسية أخرى، وذلك لتكوين حكومة موازية لحكومة بورتسودان تحت مُسمى حكومة السلام والوحدة.
وخاطب الاحتفالية كلٌّ من الأستاذ عزالدين أحمد دفع الله رئيس مجلس التأسيس المدنى بولاية غرب كردفان والأستاذ آدم بركة عطية الأمين العام لتحالف القوى المتحدة ( قِمم) بولاية غرب كردفان.
وأكدا فى كلمتيهما عن ترحيب مواطنى ولاية غرب كردفان بتوقيع ميثاق تأسيس الذى جاء انتصاراً للشعب السودانى وإرادته فى مواجهة الظلم ولثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٩م.
وقالا أن حكومة السلام والوحدة المرتقبة تُمثِّل رغبة وتطلعات الشعب السودانى فى بناء دولة مدنية وديمقراطية يعيشُ فيها السودانيون جميعاً فى وحدةٍ وسلام ويتمتعون فيها بكافة حقوقهم الأساسية والمشروعة وتُحقِّق لهم العدالة الاجتماعية.
يُذكر أن وفداً من ولاية غرب كردفان ضم ممثلين لكياناتٍ (سياسية ومدنية وإدارات أهلية وقوات الدعم السريع) شارك فى مؤتمر تأسيس بالعاصمة الكينية نيروبى ممثلاً للولاية.