استمرارُ المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع بمحور ولايتى شمال وغرب كردفان
ارتفاع عدد قتلى الطرفين واستمرار حركة النزوح
استمرارُ المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع بمحور ولايتى شمال وغرب كردفان
ارتفاع عدد قتلى الطرفين واستمرار حركة النزوح
مرصد حرب السودان : ولايتى شمال وغرب كردفان
لاتزالْ وتيرةُ المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع بولايتى شمال وغرب كردفان فى أوجِّها.
فلا يزال الجيش وحلفائه يواصلون التقدم بمحاور العمليات بغرب الأبيض وجبل أبوسنون وأبوقعود وأم صميمة وأم سيّالة وكازقيل.
أما فى ولاية غرب كردفان ، فتستمر المواجهاتُ العسكرية غير المباشرة بين الجيش والدعم السريع عبر تبادل القصف المدفعى سيِّما من جانب قوات الدعم السريع، التى تُواصل قصفها للفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بالمدفعية الثقيلة والمُسيَّرات تمهيداً لشنِّ هجوم آخر على الفرقة ، مع استمرار تحشيدها لقواتها حول الفرقة ٢٢.
أولاً : محور العمليات العسكرية بولاية شمال كردفان:
الجيش وحلفائه يُواصلون التقدُّم :
واصل الجيش وحلفائه من القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة تقدُّمها المُضطرِّد فى محاور العمليات العسكرية بولاية شمال كردفان ، وشهِدتْ جبهاتُ القتال بمحاور ( غرب الأبيض وجبل أبوسنون وأم سيّالة وأبو قعود وأم صميمة وكازقيل) مواجهاتٌ عسكرية عنيفة، استخدم فيها الجيش المدفعية الثقيلة بكثافةٍ وبتعزيزٍ جوِّى من سلاح الطيران والمُسيَّرات، قابله تصدٍّ قوى من مدفعيةِ الدعم السريع، وأسفرت المواجهات عن وقوع قتلى وجرحى وسط الطرفين ، كما ألحق طيرانُ الجيش خسائر فادحة فى العتاد العسكرى لقوات الدعم السريع.
وتمثّل قتلى قوات الدعم السريع فى الآتية أسماءهم :
١/ المهندس / أحمد عبدالله ( ود المحيور) : قُتِلَ بمحور جبل أبوسنون غربى مدينة الأبيض بتأريخ الخميس الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٢/ القائد / عبدالرحمن بشير : قائد المجموعة ٤٤ وعدداً من أفراد مجموعته : قُتِلوا بمحور عمليات غرب الأبيض بتأريخ الخميس الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٣/ عمر ضوالبيت عمر : لقِى مصرعه بمحور أم سيّالة بتأريخ الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٤/ محمد يوسف عثمان محمد ( ودالشيخ) : لقِى مصرعه بمحور أم سيالة بتأريخ الجمعة ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٥/ جودات حسن محمد عبدالواحد : قُتِل بمحور كازقيل بتأريخ الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٦/ سعد الصادق التوم عبدالواحد : قُتِل بمحور كازقيل بتأريخ الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٧/ عبُّودة إسماعيل آدم عبدالواحد : لقِى مصرعه بمحور كازقيل بتأريخ الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٨/ آدم تيراب آدم حميدان : قُتِلَ بمحور كازقيل بتأريخ الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
أما قتلى الجيش والقوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة فهم :
١/ الجنرال / مصطفى إسماعيل مصطفى( قرنيت) : أحد قادة القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة ، قُتِلَ بمحور عمليات غرب الأبيض.
٢/ الجندى / أنس عزالدين العايدى : قُتِلَ بمحور أم سيّالة بتأريخ الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م ، ويتبع للواء ١٨ كوستى بولاية النيل الأبيض.
استمرار موجات النزوح بولاية شمال كردفان:
مع استعار حِدّةُ المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع بولاية شمال كردفان سيِّما مناطق غرب مدينة الأبيض ومدينة بارا، أعلنتْ فرقُ التتبُّع الميدانى التابعة لمنظمة الهجرة الدولية ، الخميس الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥م، عن نزوح نحو ٣١٥ شخصاً من منطقة المزروب بمحلية غرب بارا بولاية شمال كردفان ، بسبب حالة انعدام الأمن فى المنطقة.
وقالت المنظمةُ أنّ ماحدثَ بمنطقة المزروب من نزوحٍ يقعُ ضمن سلاسل من حوادثِ النزوح التى شهِدتها مناطق غرب بارا ومدينة بارا ومحلية شيكان والرهد وأم روابة وأم دم حاج أحمد خلال الأيام الماضية.
وأضافت المنظمةُ أنّ المعارك العسكرية تسبّبت فى نزوحِ ما يُقدّر بنحو ٣٩،٧٢٥ شخصاً خلال الفترة الممتدة بين ٢٦ أكتوبر وحتى ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥م، مما يعكسُ حجم الأزمة الإنسانية المُتصاعدة فى ولاية شمال كردفان.
تصريحاتٌ للواء ركن حسن جودات
فى أولِّ تصريحاتٍ للواء ركن حسن جودات قائد الفرقة ١٦ مُشاة بنيالا بولاية جنوب دارفور التى سيطر عليها الدعم السريع فى أكتوبر ٢٠٢٣م وكانت تحت قيادته.
قال جودات، أنّ الجيش بدأ خُطواتٍ حاسمة لإنهاء نشاط مليشيات الإرتزاق فى ولايات كردفان ، واصفاً هذه المرحلة بأنّها بداية النهاية لهذه المليشيات ، وقال اللواء ركن حسن جودات ، لن نسمح لأىِّ قوة مسلحة خارج إطار القانون بالتمادى واستغلال المواطنين ، مؤكداً بأنّ الفوضى المسلحة لن تستمر.
ثانياً : محور العملياتُ العسكرية بولاية غرب كردفان
الدعم السريع يُواصل قصف الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة
منذُ هجوم قوات الدعم السريع الكاسح على الفرقة ٢٢ مشاة ببابنوسة بتأريخ الأحد الموافق ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥م، والذى صدّه جيشُ الفرقة ٢٢ بنجاح، واصلتُ قواتُ الدعم السريع فى قصف الفرقة ٢٢ لساعاتٍ طويلة طيلة الأيام الماضية ، بالمدفعية الثقيلة والقاذفات بعيدة المدى والمُسيّرات الإستراتيجية.
وقالت مصادرُ مرصد حرب السودان أنّ القصف المستمر لقوات الدعم السريع على الفرقة ليل ونهار ، أدّى لسقوط بعض القتلى وسط قوات الجيش بالفرقة وهم :
١/ الحاج سليمان حامد ( بانكوس).
٢/ محمد أحمد.
٣/ أحمد جاجين : قُتِلَ تحت القصف المدفعى بتأريخ الخميس الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٣/ عثمان عبدالله سليمان ( شعلان ) : قُتِلَ تحت القصف المدفعى بتأريخ الجمعةالموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٤/ البابو عبيد حامد : لقِى مصرعه تحت القصف المدفعى بتأريخ الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
٥/ علم الدين حسين : لقِى مصرعه تحت القصف المدفعى بتأريخ الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م.
وقالت المصادر أنّ رد مدفعية الفرقة ٢٢ ألحق خسائر فادحة وسط قوات الدعم السريع فى الأرواح والعتاد العسكرى، وقالت أنّ الفرقة ٢٢ استطاعت صبيحة الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م من تدمير عدد ٦ عربات قتالية للدعم السريع حاولت اقتحام الفرقة ٢٢ من الناحية الجنوبية.
وفى سياقٍ مُغايرٍ ، قالت مصادر عسكرية بقوات الدعم السريع لمرصد حرب السودان ، أنّها حشدت قواتٍ ضخمة لشنِّ الهجوم الفاصل على الفرقة ٢٢ خلال الأيام القادمة.
قواتُ العمل الخاص تضبطُ جاسوساً مصرياً:
قالت قواتُ العمل الخاص بقوات الدعم السريع مكتب محلية ودبندة بقطاع محليات شمال ولاية غرب كردفان بقيادة القائد حسون اللازم ، بأنّها استطاعت يوم الخميس الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥م من ضبط جاسوس مصرى الجنسية يُدعى جمال شوقى عثمان إبراهيم ، كان فى طريقه إلى دارفور ، ويحملُ تصريح مرور ، وقالت قوات العمل الخاص بأنّها تحفّظت عليه بمدينة ودبندة لإكمال التحقيقات معه وطبيعة التصريح الذى يحمله.
متفلِتُون يغتالون إثنين من مواطنى مدينة الخوى:
أقدم متفلتُون ينتحِلُون صفة قوات الدعم السريع يوم الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥م ، على قتلِ إثنين من مواطنى مدينة الخوى وهما :
١/ محمد عبدالحميد أحمد.
٢/ محمد على موسى حمد.
وقال مواطنٌ من مدينة الخوى لمرصد حرب السودان ، أنّ المتفلتين حاولا نهب المواطنين الإثنين وهما فى طريقهما إلى إحدى أسواق المدينة صبيحة الجمعة، وعندما رفضا تسليم مالديهم من مبالغ مالية ، قام المتفلتون بإطلاق النار عليهما وقتلهما فى الحال ، ثم هربوا إلى جهةٍ مجهولة.
وقال المواطن أنّ المتفلتين أصبحوا من الظواهر المُؤرِّقة بعددٍ من محليات شمال الولاية ولا تُوجد جهةً تستطيع حسمهم وردعهم.
الدعمُ السريع يختطفُ إثنين من التجار بمحلية ودبندة ويفرج عنهما بفديةٍ مالية :
قامت قواتُ الدعم السريع بمحلية ودبندة الواقعة تحت سيطرتها باختطاف إثنين من تجار مدينة ودبندة بتأريخ الأول من نوفمبر ٢٠٢٥م وهما :
١/ التاجر / محمد المنصور محمد الطاهر.
٢/ التاجر / متوكل الطيب.
وقال أحد أقارب التاجر متوكل الطيب لمرصد حرب السودان ، أنّ قوات الدعم السريع قامت باختطاف التاجرين بدافع التحقُّق معهما ، واستمرا تحت الاختطاف لمدة ٢١ يوماً ، تعرّضا خلالها للضرب و التعذيب ، وتمّ الافراج عنهما اليوم السبت الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٥م بعد دفعهما مبالغ مالية عبارة عن فدية قدرها ٥٠ مليار جنيه سودانى.
وقال المواطن ، أنّ اختطاف التاجرين تمّ خلال فترة ، قامت فيها قواتُ الدعم السريع بقطع خدمة الإنترنيت الفضائى ( الاستارلنك ) بمحلية ودبندة لمدة ٢١ يوماً ، قبل أنْ تسمح بعودة الخدمة للمحلية قبل يومين.





















