الجيش السوداني ينفذ عمليات اسقاط ناجحة في مدينة الفاشر المحاصرة
القصف المدفعي لقوات الدعم السريع يستهدف مستشفى بالفاشر ويتسبب بمصرع واصابة 29شخصا
الجيش السوداني ينفذ عمليات اسقاط ناجحة في مدينة الفاشر المحاصرة
القصف المدفعي لقوات الدعم السريع يستهدف مستشفى بالفاشر ويتسبب بمصرع واصابة 29شخصا
مرصد حرب السودان : ولاية شمال دارفور
لقي 12 شخصا مصرعهم بجانب اصابة 17 اخرين اثر قصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع استهدف مستشفى النساء والتوليد بالفاشر يوم امس الثلاثاء الموافق 7اكتوبر2025م، وفق مصادر ميدانية لمرصد حرب السودان، حيث قالت ان الوضع الانساني والامني بمدينة الفاشر وصل الى حد خطير جدا.
بينما قالت شبكة اطباء السودان ان “استهداف مستشفى يعج بالمرضى والكوادر الطبية يعد جريمة مكتملة الاركان، تكشف بوضوح عن الاستهتار التام بأرواح المدنيين وبالقوانين الدولية التي تحمي المرافق الصحية والعاملين فيها” حيث يواجه المدنيين واقعا صعيب بين الحصار، وانعدام الغذاء والدواء واستهداف المرافق العلاجية ووعورة الطرق.
مشيرة الي تصفية المواطنين من قبل قوات الدعم السريع في طرق الخروج خارج مدينة الفاشر حيث يشهد الطريق الرابط بين مدينتي الفاشر، وطويلة عمليات قتل متكررة تصل الى العشرات اسبوعيا بجانب اسرهم المواطنين كرهائن مقابل فدية مالية.
بينما كشفت مصادر اخرى لمرصد حرب السودان ان عناصر من قوات الدعم السريع استطاعوا التسلل الى داخل حي ابوشوك بمدينة الفاشر، واقدموا على تصفية ثلاث نازحين برصاص مباشر من بينهم مسنة ثمانينة العمر، وشخص من ذوي الاعاقة الحركية بمركز ايواء مدرسة أبوطالب واجبرت سكان المركز بإخلائه، والجدير بالذكر ان مركز ايواء ابو طالب ثد تعرض للقصف من قبل قوات الدعم السريع في نهاية سبتمبر المنصرم مما تسبب القصف بمقتل واصابة عشرات المواطنين.
الاشتباكات بمدينة الفاشر تأخد طابع كر وفر بين طرفي الصراع
قالت مصادر عسكرية لمرصد حرب السودان ان الاشتباكات بمدينة الفاشر مستمرة، حيث ما زالت قوات الدعم السريع مستمرة في عمليات الهجوم على مقر الفرقة السادسة مشاة والجيش السوداني تتصدى للهجوم، بينما القصف المدفعي بين الطرفين ما زال متواصل، حيث اسقط الجيش السوداني صبيحة الاثنين الموافق الثلاثاء الموافق السابع من اكتوبر2025م، في تمام الساعة الثانية والرابعة صباحا.
و قالت المصادر ان الاسقاط نفذته طائرتان حربيتان من نوع “يوشن” و”انتنوف” حيث قامت قوات الدعم السريع بأطلاق مضادات ارضية بكثافة نحو الطائرتين وافادت المصادر العسكرية ان الامدادات غالبيتها من سقطت في مناطق سيطرة الجيش، وفي محيط قيادة الفرقة السادسة مشاة، وان اللإمدادت تضمنت اسلحة وذخائر ومعدات ومواد طبية ومواد غذائية وسيولة نقدية ومستهلكات اخرى.
حيث شهدت مدينة الفاشر منذ الاحد وحتي الثلاثاء الموافق 8اكتوبر2025م، معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوات المشتركة مع الجيش السوداني.
بينما قالت الفرقة السادسة مشاة “تمكنا من تطهير بعض المواقع الدفاعية المتقدمة التي دنسها العدو مؤخرا” بينما قالت قوات الدعم السريع انها تمكنت من الدخول الى السلاح الطبي وسلاح المهندسين بالفرقة السادسة مشاة وانها ما زالت تسيطر على الاحياء المتاخمة لمقر الفرقة السادسة مشاة” الرديف وقشلاق الجيش وحي اولاد الريف وبعض من حي ابوشوك التي تسيطر عليه القوات المشتركة”.
بينما نفت القوات المشتركة هذا الادعاء وقالت انها تمكنت من طرد قوات الدعم السريع من عدد من الدفاعات بجانب تدمير عدد من المركبات القتالية ومقتل عدد من قادة الدعم السريع في محيط السلاح الطبي من بينهم محمد بشير وعلي صابون.
بذات السياق اسقطت قوات الدعم السريع يوم امس الموافق السابع من اكتوبر2025م مسيرة من طراز اكانجي تتبع للجيش السوداني في سماء مدينة الفاشر بجانب بثها لمقاطع فيديو تتضمن صناديق.
قالت انها من ضمن الامدادات العسكرية التي اسقطها الجيش السوداني الى الفرقة السادسة مشاة ووقعت في مواقع سيطرة قوات الدعم السريع حيث قالت انها استولت على مسيرات وذخائر واسلحة جراء هذا الاسقاط الذي كان يقصد مقر القيادة وسيطرة الجيش.
بينما في تطور خطير في معارك مدينة الفاشر اكدت مصادر طبية بمدينة الفاشر الاحد الموافق الخامس من اكتوبر2025م، ان قوات الدعم السريع استخدمت غازات كيميائية سامة في عدة مواقع بالمدينة خلال معارك الخميس والجمعة والسبت الموافق من الثاني الى الرابع من اكتوبر الجاري مما ادت الى اصابة عدد من الاشخاص بتشنجات وهلوسة وتقيؤات نتيجة استخدامهم للغاز، بينما بث عناصر يتبعون للقوات المشتركة والجيش السوداني لمسيرة تم اسقاطها يزعم انها تنتمي للدعم السريع تحمل عبوة اسطوانات ضوئية التي تستخدم لتعزيز قدرات الدرونات والتي تحتوي على اشعة تتسبب في اتلاف شبكية العين وحروق بالجسم وعدد من الاضرار.
بجانب اخر نفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات وقالت ان هذه الاسلحة الكيميائية ظهرت عقب الاسقاط الجوي الذي نفذه الجيش في نهاية سبتمبر المنصرم ولا علاقة لها بها وان كل ما يوجه اليها من تهم عار من الصحة.
وناشد حقوقيون وناشطون بضرورة تدخل جهات محايدة مختصة للتحقق من حقيقة السلاح الكيماوي وادانة الطرف الذي قام باستخدامه وايقافه فورا، نسبة لأثاره الضارة للإنسان والبيئة.